حازم أبو إسماعيل : ترشحت للرئاسة لحراسة الثورة
قال الداعية الإسلامي الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ، أن السر وراء إعلانه الترشح للرئاسة هو رغبته في " حراسة " ثورة الخامس والعشرين من يناير والوقوف في وجه أي ارتداد عن مكتسبات الثورة.
وأضاف أبو إسماعيل في حوار أجراه معه الإعلامي يسري فودة في برنامجه " آخر كلام " الذي يذاع على فضائية اون تي في ، أنه رغم إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن الأولوية لإجراء الانتخابات البرلمانية وفق نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية إلا أن الواقع يقول أن المساعي الآن تتجه لجعل الدستور أولا بدليل صدور الإعلان الدستوري ثم الحديث عن الوثيقة الحاكمة للدستور.
وتابع أبو إسماعيل مؤكدا أنه في حال نجح في انتخابات الرئاسة فإنه سوف يقاتل من أجل جعل المحكمة الدستورية العليا جمعية عمومية تضم 40 قاضيا ولها صلاحيات كبيرة وألا يرتبط أعضاؤها بأية مصالح .
وحول رؤيته لتطورات الأوضاع في مصر عقب نجاح الثورة قال أبو إسماعيل أن المصريين أنجزوا ثورة بدون أن تنتهي إلى نظام سياسي مستقر موضحا أن هذا الوضع هو الذي انتهت إليه كل الثورات المصرية السابقة في العصر الحديث.
وعن العلاقة بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة قال أبو إسماعيل أنه لا يجب أن تكون العلاقة بين الثوار والجيش هي المظاهرات التي يرد عليها المجلس بالبيانات .
وطالب أبو إسماعيل المجلس العسكري بوضع جدول زمني محدد وواضح لتنفيذ الاستحقاقات السياسية في مصر .
وانتقد أبو إسماعيل عدم إصدار المجلس العسكري حتى الآن لقرارات واضحة بشأن تحديد الدوائر الانتخابية وكذلك انتقد استمرارا لعمل بقوانين عصر مبارك في مجالات الصحافة والإعلام والأحزاب.
ووصف أبو إسماعيل ما يجري في مصر حاليا بأن حالة غموض تلف الأوضاع العامة في البلد مبديا تخوفه من تأجيل الانتخابات البرلمانية بحجة عدم اكتمال الحالة السياسية في مصر .
وكشف أبو إسماعيل انه أجرى حوارات كثيرة مع القيادات الشبابية في الائتلافات التي تشكلت بعد الثورة وطلب منهم التمسك بأن يكونوا هم المعبرين عن الثورة حتى لا تتكرر انتكاسات الثورات الماضية على حد قوله .
وشدد أبو إسماعيل على ضرورة أن تظل قدرة المصريين على الاحتشاد والنزول لميدان التحرير قائمة وموجودة باستمرار قائلا ان الثورة لو فشلت سيكون الثوار هم المسئولون لأنهم فرطوا في روح الثورة.
وأضاف أبو إسماعيل في حوار أجراه معه الإعلامي يسري فودة في برنامجه " آخر كلام " الذي يذاع على فضائية اون تي في ، أنه رغم إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن الأولوية لإجراء الانتخابات البرلمانية وفق نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية إلا أن الواقع يقول أن المساعي الآن تتجه لجعل الدستور أولا بدليل صدور الإعلان الدستوري ثم الحديث عن الوثيقة الحاكمة للدستور.
وتابع أبو إسماعيل مؤكدا أنه في حال نجح في انتخابات الرئاسة فإنه سوف يقاتل من أجل جعل المحكمة الدستورية العليا جمعية عمومية تضم 40 قاضيا ولها صلاحيات كبيرة وألا يرتبط أعضاؤها بأية مصالح .
وحول رؤيته لتطورات الأوضاع في مصر عقب نجاح الثورة قال أبو إسماعيل أن المصريين أنجزوا ثورة بدون أن تنتهي إلى نظام سياسي مستقر موضحا أن هذا الوضع هو الذي انتهت إليه كل الثورات المصرية السابقة في العصر الحديث.
وعن العلاقة بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة قال أبو إسماعيل أنه لا يجب أن تكون العلاقة بين الثوار والجيش هي المظاهرات التي يرد عليها المجلس بالبيانات .
وطالب أبو إسماعيل المجلس العسكري بوضع جدول زمني محدد وواضح لتنفيذ الاستحقاقات السياسية في مصر .
وانتقد أبو إسماعيل عدم إصدار المجلس العسكري حتى الآن لقرارات واضحة بشأن تحديد الدوائر الانتخابية وكذلك انتقد استمرارا لعمل بقوانين عصر مبارك في مجالات الصحافة والإعلام والأحزاب.
ووصف أبو إسماعيل ما يجري في مصر حاليا بأن حالة غموض تلف الأوضاع العامة في البلد مبديا تخوفه من تأجيل الانتخابات البرلمانية بحجة عدم اكتمال الحالة السياسية في مصر .
وكشف أبو إسماعيل انه أجرى حوارات كثيرة مع القيادات الشبابية في الائتلافات التي تشكلت بعد الثورة وطلب منهم التمسك بأن يكونوا هم المعبرين عن الثورة حتى لا تتكرر انتكاسات الثورات الماضية على حد قوله .
وشدد أبو إسماعيل على ضرورة أن تظل قدرة المصريين على الاحتشاد والنزول لميدان التحرير قائمة وموجودة باستمرار قائلا ان الثورة لو فشلت سيكون الثوار هم المسئولون لأنهم فرطوا في روح الثورة.
المراقب
أرسلت بواسطة
كوفرتينا كامل
فـي
Thursday, July 28, 2011
. تحت باب
Featured
,
أخبار الساحة
.
لا تدع أي مقالة اخري تفوتك، فقط اشترك في قائمتنا البريدية
من هنــا
أو
من هنــا
ليصلك التحديثات فور صدورها . وبإمكانك متابعتنا والتواصل معنا عبر
twitter
و
facebook
أو
اتصل بنـا
..
رابط html مباشر:
التعليقات: