|

لأقباط والكنيسة يرفضون خرافات موريس صادق حول الدولة القبطية والبابا يدرس إصدار بيان لتبرئة الكنيسة


رفضت الكنائس المصرية ومفكرون أقباط مهاترات موريس صادق المحامى القبطى، الذى يعيش بأمريكا، والتى ينادى فيها بإقامة دولة قبطية ووصفه البعض بأنه "فاقد العقل" ولا يعرف أى شىء على مصر وسبق إسقاط الجنسية عنه لمواقفه العدائية ضد مصر، وأشارت الكنائس إلى أن مثل هذه الدعوات ليست بجديدة.الكنيسة الأرثوذكسية رفضت هذه الدعوات وقالت إنها لا تمثل الأقباط الذين يتصدون منذ فجر التاريخ لأى احتلال يستهدف أرض الوطن ووحدة أبنائه واختلطت دماؤهم بدماء المسلمين، وقالت إن وطنية البابا دائمًا بارزة وأشارت إلى أنه من غير المقبول تحويل كلمة أى شخص لا يمثل شيئا إلى قضية.

واتفقت فى الرأى الكنيسة الإنجيلية والكاثوليكية وقال الدكتور القس صفوت البياضى، إن هذه مهاترات لا تستحق أن نضيع وقتنا فى الرد عليها ونحن الآن ننشغل بكيفية بناء الدولة وتحقيق مطالب ثورة 25 يناير وإعادة الاستقرار والسلام للبلاد.

وأكد المهندس عزت بولس، رئيس موقع الأقباط المتحدون، بسويسرا أن ما يروجه موريس صادق مرفوض وغير منطقى ولا يتماشى مع الواقع الجغرافى الذى يعيشه الأقباط، ومشيرًا إلى إن هذه الخرافات تزيد من الاحتقان وأن حلول مشكلات الأقباط ليس بإعلان دولة مستقلة، ولكن بانخراطهم فى العمل السياسى والاجتماعى بقوة ضد من يحاول اختطاف هوية مصر من قبل جماعات ولائها الأول لفكرة الدين وليس الوطن.

وشن الدكتور شريف دوس، رئيس هيئة الأقباط العامة، هجوماً ضارياً، على موريس صادق، وأكد على الرفض الكامل لكل ما يفعله، مشيرا إلى أن من يتبعون أفكاره المخربة والهدامة لا يزيدون عن أصابع الأيدى، وأشار إلى أن الأقباط لم ولن ينصبوا صادق للحديث باسمهم ويتبرؤون من أفعاله.

البابا يدرس إصدار بيان لتبرئة الكنيسة من مساعى "صادق" الهادفة إلى زعزعة استقرار مصر



فى أول رد فعل للكنيسة الأرثوذكسية على سعى موريس صادق رئيس الجمعية الوطنية الأمريكية، لجمع حملة توقيعات ضد استقرار مصر والمطالب بفرض الوصاية عليها والإعلان عن تأسيس دولة مصر القبطية، قال مصدر داخل المقر البابوى، اليوم، فى تصريحات شديد اللهجة، إن قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية يرفض مطالب صادق بفرض حماية دولية على مصر، ويؤيد مطالب لجنة الوفاق القومى للقوت المسلحة باتخاذ إجراءات حاسمة ضد هذه الحملة.

وأضاف المصدر، أن البابا يدرس إصدار بيان رسمى ضد هذه المطالب يوضح تبرئة الكنيسة القبطية من هؤلاء، مشيرا إلى أن البيان سيكون شديد اللهجة ويعبر عن وطنية البابا.

وأوضح المصدر، أن البابا المعروف بوطنيته رفض مقابلة مسئولين أجانب يهدفون إلى التدخل فى شئون مصر بعضهم فى لجنة الحريات التابعة للكونجرس الأمريكى عدة مرات وكذلك بعض السفراء.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات