|

توقعات بزيادة متظاهري التحرير ليلا واختلافات حول مسمي "جمعة الإنذار الأخير"


في الوقت الذي توقع فيه عدد من أعضاء الحركات الثورية بميدان التحرير زيادة أعداد المتوافدين على الميدان من الجماهير إلى عشرات الآلاف مع غروب الشمس مرجعين قلة العدد حتى الآن إلى الحرارة الشديدة، فقد ظهر اختلاف بين ممثلي القوى الثورية على مسمى جمعة اليوم الذي ساد في وسائل الإعلام على انها جمعة الإنذار الأخير. فقد تحدث العديد من معتصمي الميدان وبعض ممثلي بعض الحركات مثل ائتلاف شباب الثورة وحركة شباب من أجل الحرية والعدالة وحركة دعم البرادعي وغيرها إلى الجماهير عبر خيامهم وأعلى المنصات، مطالبين بتنحية مسمى "جمعة الإنذار الأخير" حتى لا تكون الرسالة التي تصل المجلس العسكري أو الحكومة عكسية، بمعنى أنه في حالة عدم الاستجابة لمطالب الثوار فيعني أن هذه أخر جمعة وتكون الصورة أمام الجماهير أن الثورة فشلت، وأنه حتى في حال التهديد بآخر إنذار لم يتحقق شيء، وقالوا أيضا إنهم لا يعلمون من وراء تسمية الجمعة بالإنذار الأخير، حيث إن هناك العديد من الحركات في الميدان ويصعب فرض مسمى على أحد ولكن هذه وجهة نظر غرضها تحقيق الصالح العام للثورة . في حين رأى معتصمون وممثلو حركات أخرى في الميدان أن فكرة الإنذار الأخير معناها أن الشعب سيدير بعد ذلك ثورته بنفسه، ولن يطالب الحكومة ولا المجلس العسكري بشيء بعد ذلك بل سيأخذ الثوار شرعية تحقيق مطالبهم من الميدان الذي هو أصل الثورة.




هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات