العدالة والحرية يغازل جماهير الاتحاد ويعدهم بصعود الفريق للدورى الممتاز
غازل حزب العدالة والحرية جماهير نادى الاتحاد السكندرى ومشجعيه فى الإسكندرية، خلال لقاء جماهيرى عقد مساء أمس الأول بأرض المعسل بدائرة باب شرق فى الإسكندرية، وقدم لهم الوعود، كما جاء فى كلمات طارق عبد المحسن، أمين التثقيف، ببذل جميع الجهود الممكنة لتصعيد نادى الاتحاد إلى الدورى بعد الهبوط.
وقال عبد المحسن إنه على الرغم من احترام الشرعية بإعلان نتيجة الدورى فإن نادى الاتحاد العريق تأثر كثيرا من أحداث الثورة، مشيرا إلى أن صعود النادى من جديد إلى الدورى سوف يكون من أهم إنجازات الحزب فى الفترة القادمة.
ونظم الحزب اللقاء الجماهيرى الأول بالإسكندرية بحضور الدكتور محمد مرسى رئيس الحزب، وحسين إبراهيم، الأمين العام وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وأعضاء الكتلة البرلمانية لمجلس الشعب لعام 2005، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والنقابات المهنية ورجال الأعمال، والأعضاء الذين حشدتهم جماعة الإخوان المسلمين لحضور اللقاء مما اضطر معه مواطنون للمغادرة عندما لم يجدوا أماكن.
وكان اللافت فى مكان اللقاء بأرض المعسل بمنطقة الحضرة، أنها المنطقة التى كانت حكرا ومقرا دائما لاحتفالات نائب الحزب الوطنى بالدائرة ورئيس نادى الاتحاد السابق محمد مصيلحى.
الشروق
وخلال كلمته، حذر الدكتور محمد مرسى رئيس حزب العدالة والحرية من تعدد الشرعيات فى الشارع السياسى بسبب اختلاف الآراء. واصفا من ينادى بذلك بأنه لا يخدم المصريين ولا الثورة، وقال: «الهيكل العظمى لأى بلد فى العالم هو البرلمان والدستور والرئيس، وأن الشرعية مؤقتة لدى المجلس الأعلى للقوات المسلحة برضا الشعب المصرى».
وأكد مرسى أنه لن يكون هناك توازن فى العلاقات الخارجية إلا بعد استقرار مصر وتداول السلطة والحرية والديمقراطية وحرية اختيار المرشحين وحق الترشيح وإعادة النظر فى المحاكمات الجارية لرموز النظام السابق ، وجهاز مباحث أمن الدولة حتى لا تظهر بقاياه خلال السنوات المقبلة ويتعاونون مع أعداء الوطن.
وأشار مرسى إلى أن الذى أوجد البلطجية هم بقايا النظام السابق الذين كانوا يستخدمونهم ضد الشعب المصرى.
ومن جانبه، قال حسين إبراهيم، أمين حزب الحرية و العدالة فى الإسكندرية إن الشعب مصدر السلطات وصاحب الحق الأصيل فى الاختيار وله الشرعية الأولى وليست للميادين مع التقدير الكامل لها وثوار الإسكندرية لم يكونوا بأى حال من الأحوال أقل من ثوار التحرير.
وأوضح إبراهيم أنه ليس من حق أى فصيل أو تجمع أن يحتكر التحدث باسم الثورة أو أن يحتكر وصف الثوار لأنه لم يكن هناك سجلات يدون فيها أسماء الملايين المشاركين فى ثورة الشعب المصرى.
و أشارت المهندسة نيفين الجندى، أمين المرأة بحزب الحرية والعدالة إلى وجود ما يقرب من 900 امرأة من مؤسسى حزب الحرية والعدالة، فضلاً عن وجود مقاعد لهم فى أمانة الحزب وخدمة الوطن .
رابط html مباشر:
التعليقات: