الأمين العام للخارجية الهولندية : الأموال المصرية المنهوبة ستسترجع عند وجود إدارة مستقرة
نأسف لأحداث التحرير الأخيرة ونسعى لدعم الشعب المصرى لترسيخ التعددية والقانون
وفد مصرى شبابى يطالب الخارجية الهولندية بالمساعدة فى عودة أموال مصر وإسقاط الديون !
عبر إيد كرونينبرخ الأمين العام لوزارة الخارجية الهولندية وممثل بلاده بالإتحاد الأوروبى عن اسفه لأحداث العنف التى وقعت موخراً بمصر بميدان التحرير وأسفرت عن إصابة العشرات معربا عن أمله فى تجاوز مصر لهذه المرحلة البالغة لإنتقاله إلى مصاف الديمقراطية الحديثة التى يطمح إليها الشعب المصرى مؤكداً إن الإتحاد الأوروبى يتابع بإهتمام تداعيات وتطورات الأوضاع منذ أحداث ثورة 25 يناير حرصاً على الدور المصرى وموقعه الاستراتيجى والسياسى بالمنطقة من أجل ترسيخ فترة جديدة من الاستقرار والرخاء للشعب الذى دفع حياته ثمن للحرية والعدالة .
وأكد كرونينبرخ أثناء لقاءه بنشطاء الشباب من الأحزاب السياسية وإئتلاف شباب الثورة وإتحاد شباب ماسبيرو بمبنى وزارة الخارجية فى لاهاى أن الإتحاد الأوربى يتابع بإهتمام قضية استرجاع الأموال المصرية المنهوبة وقد نتلقى 130 طلب بتجميد أرصدة بعض الساسه المصريين وتم بالفعل تجميد أرصدة 19 شخصاً مشيراً أن الأمر يحتاج لبعض الوقت نظراً للإجراءات القانونية والتحقيق من أجل إتخاذ هذه الخطوات وفى الوقت نفسه قال " إن الأتحاد الأوروبى وبلاده كعضو بالإتحاد سوف تعمل جاهدة لعودة هذه الأموال لشعبها عندما يجدوا إحراز تقدم فى تعزيز الاستقرار ووجد إدارة مسئولة تعبر عن إرادة الشعب وهيكل سياسى معروف من أجل تسليمها هذه الأموال وتساءل لمن تسلم الأموال فى ذلك الوقت فى ظل غياب الاستقرار مشيراً أن الإتحاد الأوربى على استعداد لتقديم كافة المساعدات والدعم الفنى عندما يلمس تقدم واضح فى طريق الديمقراطية .
واستمع كرونينبرخ إلى حوارات النشطاء الشباب حول الأوضاع الحالية ومدى رؤيتهم و وضعية الأحزاب الجديدة ومطالبهم التى يمكن أن يأخذها الإتحاد الأوروبى موضع الأهتمام وموقف الشرطة المصرية ومدى عودتها للشارع حيث تحدث الشباب عن إرادة المصريين نحو التحول الديمقراطى بإن المرحلة مازالت تحتاج لوقت من أجل النضج السياسى وبناء مؤسسات وأحزاب قوية وشارك أكثر من شاب بمطالب فى دعوة الإتحاد الأوربى فى المساعدة لعودة الأموال المنهوبة من قبل أعضاء النظام المصرى السابق والكشف عن أرصدتهم من أجل توظيف هذه الأموال فى رفع معدل النمو الأقتصادي للبلاد واستكمال مرحلة الثورة المصرية بتنشيط الأقتصاد وتحسين الأحوال المعيشية كما طالبوا بدعم دولة هولندا التى تجد قبول وتفاهم لدى المصريين بتقديم الخبرات الفنية للأحزاب والسياسيين والشباب فى كيفية الإدارة والديمقراطية وأيضاً وتنشيط حركة السياحة بدعوة الأوربيين لزيارة مصر وأيضاً العمل على إسقاط بعض الديون المصرية لدى الدول الغربية كمساهمة لعودة الاستقرار .
وطالب الوفد الشبابى الذى يزور هولندا بدعوة من وزارة الخارجية الهولندية بنقل التجارب المتقدمة لبلادهم مثل طواحين الهواء والطاقة النظيفة المتجددة وتقديم خبرات فى كيفية بناء جهاز شرطة مدنية على غرار الشرطة الأوربية وتساءل الشباب موقف الإتحاد الأوربى الأن من الأوضاع المصرية ورؤيتهم مستقبلاً إتجاه مصر ودار حوار كبير مع كرونينبرخ الذى قال " نحن نعلم إن المنطقة العربية تمر بمرحلة حرجه نحو مستقبلها ولكن من سيحدد هذا المستقبل شعوبها فى قدرتهم على إنشاء نظام ديمقراطى قوى يقبل التعددية السياسية والدينية ويعزز من دولة القانون وهذا من شأنه يدفع بالبلاد إلى طريق سريع للتقدم ومعالجة قضايا ومشكلات المجتمع .
وكان الوفد المصرى الذى أجرى عدد من اللقاءات بسياسيين ومنظمات مدنية فى أمستردام ولاهاى تحدث عن بعض التحديات التى تواجه المجتمع الأن مثل الثورة المضادة وإشكالية الخلاف والصراع حول الدولة الدينية والمدنية وأيضاً قرب إجراء الإنتخابات البرلمانية فى الوقت الذى مازالت فيه الأحزاب الجديدة لم تكتمل مرحلة البناء والهيكلة ورد الشباب على موقف الشرطة المصرية بإنها لم تعد إلى الشارع بقوتها ومازالت تتغيب فى بعض المواقع كنوع من التأديب للمصريين بعد أحداث الثورة فى حين قال آخرين إن الشرطة تحتاج إلى هيكلة جديدة لإعادة ثقتها بالشارع بعد أكثر من 30 عاماً من الاستبداد والقمع .
رسالة لاهاى : نادر شكرى
وفد مصرى شبابى يطالب الخارجية الهولندية بالمساعدة فى عودة أموال مصر وإسقاط الديون !
عبر إيد كرونينبرخ الأمين العام لوزارة الخارجية الهولندية وممثل بلاده بالإتحاد الأوروبى عن اسفه لأحداث العنف التى وقعت موخراً بمصر بميدان التحرير وأسفرت عن إصابة العشرات معربا عن أمله فى تجاوز مصر لهذه المرحلة البالغة لإنتقاله إلى مصاف الديمقراطية الحديثة التى يطمح إليها الشعب المصرى مؤكداً إن الإتحاد الأوروبى يتابع بإهتمام تداعيات وتطورات الأوضاع منذ أحداث ثورة 25 يناير حرصاً على الدور المصرى وموقعه الاستراتيجى والسياسى بالمنطقة من أجل ترسيخ فترة جديدة من الاستقرار والرخاء للشعب الذى دفع حياته ثمن للحرية والعدالة .
وأكد كرونينبرخ أثناء لقاءه بنشطاء الشباب من الأحزاب السياسية وإئتلاف شباب الثورة وإتحاد شباب ماسبيرو بمبنى وزارة الخارجية فى لاهاى أن الإتحاد الأوربى يتابع بإهتمام قضية استرجاع الأموال المصرية المنهوبة وقد نتلقى 130 طلب بتجميد أرصدة بعض الساسه المصريين وتم بالفعل تجميد أرصدة 19 شخصاً مشيراً أن الأمر يحتاج لبعض الوقت نظراً للإجراءات القانونية والتحقيق من أجل إتخاذ هذه الخطوات وفى الوقت نفسه قال " إن الأتحاد الأوروبى وبلاده كعضو بالإتحاد سوف تعمل جاهدة لعودة هذه الأموال لشعبها عندما يجدوا إحراز تقدم فى تعزيز الاستقرار ووجد إدارة مسئولة تعبر عن إرادة الشعب وهيكل سياسى معروف من أجل تسليمها هذه الأموال وتساءل لمن تسلم الأموال فى ذلك الوقت فى ظل غياب الاستقرار مشيراً أن الإتحاد الأوربى على استعداد لتقديم كافة المساعدات والدعم الفنى عندما يلمس تقدم واضح فى طريق الديمقراطية .
واستمع كرونينبرخ إلى حوارات النشطاء الشباب حول الأوضاع الحالية ومدى رؤيتهم و وضعية الأحزاب الجديدة ومطالبهم التى يمكن أن يأخذها الإتحاد الأوروبى موضع الأهتمام وموقف الشرطة المصرية ومدى عودتها للشارع حيث تحدث الشباب عن إرادة المصريين نحو التحول الديمقراطى بإن المرحلة مازالت تحتاج لوقت من أجل النضج السياسى وبناء مؤسسات وأحزاب قوية وشارك أكثر من شاب بمطالب فى دعوة الإتحاد الأوربى فى المساعدة لعودة الأموال المنهوبة من قبل أعضاء النظام المصرى السابق والكشف عن أرصدتهم من أجل توظيف هذه الأموال فى رفع معدل النمو الأقتصادي للبلاد واستكمال مرحلة الثورة المصرية بتنشيط الأقتصاد وتحسين الأحوال المعيشية كما طالبوا بدعم دولة هولندا التى تجد قبول وتفاهم لدى المصريين بتقديم الخبرات الفنية للأحزاب والسياسيين والشباب فى كيفية الإدارة والديمقراطية وأيضاً وتنشيط حركة السياحة بدعوة الأوربيين لزيارة مصر وأيضاً العمل على إسقاط بعض الديون المصرية لدى الدول الغربية كمساهمة لعودة الاستقرار .
وطالب الوفد الشبابى الذى يزور هولندا بدعوة من وزارة الخارجية الهولندية بنقل التجارب المتقدمة لبلادهم مثل طواحين الهواء والطاقة النظيفة المتجددة وتقديم خبرات فى كيفية بناء جهاز شرطة مدنية على غرار الشرطة الأوربية وتساءل الشباب موقف الإتحاد الأوربى الأن من الأوضاع المصرية ورؤيتهم مستقبلاً إتجاه مصر ودار حوار كبير مع كرونينبرخ الذى قال " نحن نعلم إن المنطقة العربية تمر بمرحلة حرجه نحو مستقبلها ولكن من سيحدد هذا المستقبل شعوبها فى قدرتهم على إنشاء نظام ديمقراطى قوى يقبل التعددية السياسية والدينية ويعزز من دولة القانون وهذا من شأنه يدفع بالبلاد إلى طريق سريع للتقدم ومعالجة قضايا ومشكلات المجتمع .
وكان الوفد المصرى الذى أجرى عدد من اللقاءات بسياسيين ومنظمات مدنية فى أمستردام ولاهاى تحدث عن بعض التحديات التى تواجه المجتمع الأن مثل الثورة المضادة وإشكالية الخلاف والصراع حول الدولة الدينية والمدنية وأيضاً قرب إجراء الإنتخابات البرلمانية فى الوقت الذى مازالت فيه الأحزاب الجديدة لم تكتمل مرحلة البناء والهيكلة ورد الشباب على موقف الشرطة المصرية بإنها لم تعد إلى الشارع بقوتها ومازالت تتغيب فى بعض المواقع كنوع من التأديب للمصريين بعد أحداث الثورة فى حين قال آخرين إن الشرطة تحتاج إلى هيكلة جديدة لإعادة ثقتها بالشارع بعد أكثر من 30 عاماً من الاستبداد والقمع .
رسالة لاهاى : نادر شكرى
رابط html مباشر:
التعليقات: