|

أعلن وزير الداخلية الهندي شيدامبارام اليوم الخميس أن الوقت ما زال مبكراً لإصدار تكهنات حول المسؤولين عن الاعتداءات الثلاثة التي وقعت الأربعاء في مومبا


أعلن وزير الداخلية الهندي شيدامبارام اليوم الخميس أن الوقت ما زال مبكراً لإصدار تكهنات حول المسؤولين عن الاعتداءات الثلاثة التي وقعت الأربعاء في مومباي وأسفرت عن سقوط 21 قتيلاً وأكثر من 140 مصاباً.

وقال الوزير إن "الشبهات تحوم حول كل المجموعات القادرة على شن مثل هذه الهجمات" مضيفا خلال مؤتمر صحافي في مومباي "لن نشير بالاتهام الى هذه المجموعة أو تلك".

وقال إن "كل الجماعات المعادية للهند تحت المراقبة. لا نستبعد شيئا، ندقق في الجميع لنجد من يقف خلف هذه الهجمات" مؤكدا أن الهند "ستواصل العمل والنمو والازدهار".

وكانت مدينة مومباي العاصمة التجارية للهند على موعد مرة أخرى مع الإرهاب عقب تعرضها لسلسلة من التفجيرات أمس استهدفت أسواقا شعبية خلال فترة زمنية قصيرة مما أسفر عن سقوط 21 قتيلا وجرح 143 آخرين نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

ويؤكد شهود عيان أن الانفجار الأول وقع بالقرب من دار الاوبرا في المدينة المزدحمة وكان الأشد قوة ومن ثم وقع الانفجار الثاني في بازار زافيري حيث زرعت القنبلة تحت مظلة بينما زرعت القنبلة الثالثة داخل سيارة حسب ما أكده شهود عيان ومسؤولين أمنيين. وأكد كبير وزراء ولاية مهراشترا أشوك تشافان أن العملية الإرهابية تم التخطيط لها من قبل وتهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المدينة.

وأرسلت الحكومة المركزية فرقا خاصة لمساعدة السلطات في ولاية مهراشترا في التحقيقات لكشف النقاب عن ملابسات العملية التي وقعت بعد يومين فقط من ذكرى تفجيرات القطارات التي تعرضت لها المدينة قبل خمس سنوات والتي خلّفت وراءها 168 قتيلا وحوالي 800 جريح.

وكانت مدينة مومباي قد سبق وتعرضت لسلسلة من التفجيرات أيضا أواخر عام 2008 واتهمت حينذاك الحكومة الهندية جماعات متشددة تتخذ من باكستان مقرا لها.

هذا ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن العملية لكن أصابع الاتهام الرسمية تشير إلى كل من حركة مجاهدي الهند المحظورة وحركة العسكر طيبة التي تتخذ من باكستان مقرا لها.

في غضون ذلك وضعت عدة مدن هندية في حالة تأهب قصوى تحسبا لأي طارئ وندد القادة السياسيون الهنود بهذه الأعمال الإرهابية وقدموا التعازي لأسر الضحايا كما دعوا الأهالي إلى الهدوء وضبط النفس.

إلى ذلك تتواصل التنديدات الدولية بما فيها باكستان، وأعربت الولايات المتحدة وبريطانيا وعدة دول غربية استنكارها لهذه الأعمال التخريبية ووقوفها إلى جانب الهند في محنتها واستعدادها لتقديم المساعدات اللازمة.

وتتزامن هذه التفجيرات مع قرب موعد الجلسة الثانية للحوار الاستراتيجي الهندي الأمريكي التي ستعقد في العاصمة الهندية دلهي في التاسع عشر من الشهر الجاري بحضور وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي ستترأس وفد بلادها في هذه المباحثات ومن شأن قضايا محاربة ظاهرة الإرهاب التي تجتاح دول آسيا أن تتصدر جدول الأعمال لتعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين الدولتين.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات