وكيل مطرانية سيدنى : البابا شنودة أعظم البطاركة فى مساندة حقوق الأقباط
طالب أقباط أستراليا بدعم حقوق المواطنة ولمساواة للأقباط فى مصر ضد تصاعد التيارات الإسلامية المتشددة.
وأكد الأقباط فى مؤتمرهم الذى عقد بمدينة سيدنى بأستراليا بكنيسة العذراء ونظمتها الحركة القبطية بسيدنى "آى سى إم " تحت عنوان " ثورة الأقباط " بضرورة وضع دستور مدنى يحمى حقوق الأقباط ويعمل على إزالة كافة أشكال التمييز الدينى، وطالبوا بوضع حد لظاهرة اختفاء الفتيات القبطيات وإشهار إسلام القاصرات، وأبدى الأقباط تأييدهم للثورة المصرية، محذرين خطفها من قبل التيارات المتشددة التى ترتدى ثوب الدين، تنذر بتحويل مصر إلى أفغانستان جديدة.
أكد القمص تادرس سمعان وكيل مطرانية الأقباط بسيدنى أن أقباط المهجر جزء لا يتجزأ من أقباط مصر، ونحن ننظم صلوات من أجل السلام فى مصر، مشيرا أن هذا المؤتمر عقد فى فترة تمر فيها مصر بتحولات كبيرة ونحن نسعى أن نرفع صوت الأقباط فى مصر على المستوى الدولى لنطالب بحقوقهم والتزام مصر بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان لأن حصول الأقباط على هذه الحقوق يعنى استقرار الأوضاع وتحول مصر إلى النظام الديمقراطى الذى يضمن الحرية والمساواة للجميع.
وحول الانتقادات التى توجه لقداسة البابا لعدم اتخاذه موقف حاسم لما يتعرض له الأقباط أشار القمص تادرس إلى أن القيادة الدينية متمثلة فى قداسة البابا شنودة من أعظم القيادات الكنيسة فى عصور البطاركة؛ لأنه دائما ما يساند حقوق الأقباط ، وهو من وقف أمام الرئيس السادات عندما تعرض الأقباط لعمليات عنف واسعة، مما أدى لعزله وتحديد إقامته لمدة أربعين شهرا بقرار من الرئيس السادات والبابا لم يتوان عن المطالبة بحقوق الأقباط وآخرها بعد أحداث كنيسة القديسين ،كان له موقف شديد ضد الرئيس السابق حسنى مبارك ولذا فغير صحيح ما يقال إن البابا كان يساند مبارك ولكن الطبيعة الدينية تفرض احترام الحكام ونحن نصلى فى جميع القداسات للرؤساء والجنود وكون الكنيسة تتعامل مع النظام فى هذا أمر طبيعى ولكن عندما تتعارض مع قوانين الكنيسة يأخذ البابا موقف مثل قانون الأحوال الشخصية فالكنيسة تخضع لقانون الدولة ودستورها وبالتالي تحترم حكامها .
وحضر المؤتمر القمص متياس نصر كاهن كنيسة العذراء بعزبة النخل الذى يزور سيدنى وقال فى كلمته على الرغم أن الأوضاع فى مصر تبدو وكانها أسوأ ما قبل الثورة ولكنى متفائل للمرور من هذه الأزمة ورغم بطء محاكمة الجناة والفاسدين وتزايد حالات الفوضى والانفلات الأمنى إلا أن أمر اطبيعيا لأى ثورة فى العالم.
وأشاد القمص متياس بدور الأقباط فى ثورة 25 يناير وخروجهم ومشاركتهم آملا فى تحسين أوضاعهم والحصول على حقوقهم بعد ما ذاقوا من ظلم وتعسف من قبل النظام السابق الذى استخدم سياسات التمييز الدينى ضدهم، مشيرا أن الجميع يتخوف من وصول الإسلاميين للسلطة والحديث عن صفقات خفية لتحقيق ذلك، ولكن وعى الشارع المصرى وزيادة الحراك السياسى لن تسمح لهم بالوصول " وأنا شخصيا لا أتوقع وصولهم للسلطة، ولكن سيكون لهم تمثيل كبير بالبرلمان وبعض المواقع المهة، وهذا يعود لاستغلالهم ورقة الدين التى تمثل نقطة ضعف عند البسطاء وتؤثر عليهم دون وعى وايضا يساعدهم فى نفس الوقت عدم أخذ الأحزاب السياسية الجديدة الوقت الكافى للعمل بالشارع مع قرب الانتخابات التى طالب الكثير بتأجيلها حتى وضع الدستور وإجراء انتخابات رئاسية ولكن المجلس العسكرى يصر على موقفه.
وقالت الناشطة الحقوقية مريم وجيه " إن هذا المؤتمر الذى عقدته الحركة القبطية بسيدنى يأتى فى إطار مساندة الاقباط بمصر بعد الثورة والمطالبة بتعزيز حقوقهم من خلال دستور مدنى يضمن المساواة والمواطنة، لأن جميع الأقباط بالخارج يخشون عليهم أن تستمر معاناة الأقباط بعد الثورة مثل ما السياسات التى كانت تتبع معهم قبل الثورة والمخاوف الأكبر تعظم دور الحركات الراديكالية الإسلامية التى لا تقبل بالديمقراطية أو المواطنة، وهو خطر كبير على جميع المصريين أقباط ومسلمين".
وأكد الأقباط فى مؤتمرهم الذى عقد بمدينة سيدنى بأستراليا بكنيسة العذراء ونظمتها الحركة القبطية بسيدنى "آى سى إم " تحت عنوان " ثورة الأقباط " بضرورة وضع دستور مدنى يحمى حقوق الأقباط ويعمل على إزالة كافة أشكال التمييز الدينى، وطالبوا بوضع حد لظاهرة اختفاء الفتيات القبطيات وإشهار إسلام القاصرات، وأبدى الأقباط تأييدهم للثورة المصرية، محذرين خطفها من قبل التيارات المتشددة التى ترتدى ثوب الدين، تنذر بتحويل مصر إلى أفغانستان جديدة.
أكد القمص تادرس سمعان وكيل مطرانية الأقباط بسيدنى أن أقباط المهجر جزء لا يتجزأ من أقباط مصر، ونحن ننظم صلوات من أجل السلام فى مصر، مشيرا أن هذا المؤتمر عقد فى فترة تمر فيها مصر بتحولات كبيرة ونحن نسعى أن نرفع صوت الأقباط فى مصر على المستوى الدولى لنطالب بحقوقهم والتزام مصر بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان لأن حصول الأقباط على هذه الحقوق يعنى استقرار الأوضاع وتحول مصر إلى النظام الديمقراطى الذى يضمن الحرية والمساواة للجميع.
وحول الانتقادات التى توجه لقداسة البابا لعدم اتخاذه موقف حاسم لما يتعرض له الأقباط أشار القمص تادرس إلى أن القيادة الدينية متمثلة فى قداسة البابا شنودة من أعظم القيادات الكنيسة فى عصور البطاركة؛ لأنه دائما ما يساند حقوق الأقباط ، وهو من وقف أمام الرئيس السادات عندما تعرض الأقباط لعمليات عنف واسعة، مما أدى لعزله وتحديد إقامته لمدة أربعين شهرا بقرار من الرئيس السادات والبابا لم يتوان عن المطالبة بحقوق الأقباط وآخرها بعد أحداث كنيسة القديسين ،كان له موقف شديد ضد الرئيس السابق حسنى مبارك ولذا فغير صحيح ما يقال إن البابا كان يساند مبارك ولكن الطبيعة الدينية تفرض احترام الحكام ونحن نصلى فى جميع القداسات للرؤساء والجنود وكون الكنيسة تتعامل مع النظام فى هذا أمر طبيعى ولكن عندما تتعارض مع قوانين الكنيسة يأخذ البابا موقف مثل قانون الأحوال الشخصية فالكنيسة تخضع لقانون الدولة ودستورها وبالتالي تحترم حكامها .
وحضر المؤتمر القمص متياس نصر كاهن كنيسة العذراء بعزبة النخل الذى يزور سيدنى وقال فى كلمته على الرغم أن الأوضاع فى مصر تبدو وكانها أسوأ ما قبل الثورة ولكنى متفائل للمرور من هذه الأزمة ورغم بطء محاكمة الجناة والفاسدين وتزايد حالات الفوضى والانفلات الأمنى إلا أن أمر اطبيعيا لأى ثورة فى العالم.
وأشاد القمص متياس بدور الأقباط فى ثورة 25 يناير وخروجهم ومشاركتهم آملا فى تحسين أوضاعهم والحصول على حقوقهم بعد ما ذاقوا من ظلم وتعسف من قبل النظام السابق الذى استخدم سياسات التمييز الدينى ضدهم، مشيرا أن الجميع يتخوف من وصول الإسلاميين للسلطة والحديث عن صفقات خفية لتحقيق ذلك، ولكن وعى الشارع المصرى وزيادة الحراك السياسى لن تسمح لهم بالوصول " وأنا شخصيا لا أتوقع وصولهم للسلطة، ولكن سيكون لهم تمثيل كبير بالبرلمان وبعض المواقع المهة، وهذا يعود لاستغلالهم ورقة الدين التى تمثل نقطة ضعف عند البسطاء وتؤثر عليهم دون وعى وايضا يساعدهم فى نفس الوقت عدم أخذ الأحزاب السياسية الجديدة الوقت الكافى للعمل بالشارع مع قرب الانتخابات التى طالب الكثير بتأجيلها حتى وضع الدستور وإجراء انتخابات رئاسية ولكن المجلس العسكرى يصر على موقفه.
وقالت الناشطة الحقوقية مريم وجيه " إن هذا المؤتمر الذى عقدته الحركة القبطية بسيدنى يأتى فى إطار مساندة الاقباط بمصر بعد الثورة والمطالبة بتعزيز حقوقهم من خلال دستور مدنى يضمن المساواة والمواطنة، لأن جميع الأقباط بالخارج يخشون عليهم أن تستمر معاناة الأقباط بعد الثورة مثل ما السياسات التى كانت تتبع معهم قبل الثورة والمخاوف الأكبر تعظم دور الحركات الراديكالية الإسلامية التى لا تقبل بالديمقراطية أو المواطنة، وهو خطر كبير على جميع المصريين أقباط ومسلمين".
رابط html مباشر:
التعليقات: