متظاهرو التحرير يرفضون "العصيان" ويطالبون بالإنجاز
تظاهر الآلاف من المواطنين، اليوم، بميدان التحرير؛ للمطالبة بالإسراع في محاكمة علنية وعادلة للرئيس المخلوع حسني مبارك وأسرته، وجميع قيادات ورموز النظام البائد؛ بتهمة الفساد السياسي، وقتل ثوار 25 يناير، والخيانة العظمى لمصر وشعبها، وعزل المستشار عبد المجيد محمود النائب العام من منصبه، وتعيين آخر بالانتخاب من المجلس الأعلى للقضاء.
وشهد ميدان التحرير عقب أداء صلاة الجمعة مشادات بين المعتصمين والمتظاهرين الذين تواجدوا في الميدان بعد إعلان إحدى المنصات إغلاق ميدان التحرير ومجمعه، وبدء العصيان المدني يوم الأحد القادم، وهو الأمر الذي رفضه المتظاهرون، مردين هتافات: "اعتصام آه.. تعطيل مصالح لا"، و"ثورتنا ثورة سلمية.. عايزينها محاكمة علنية"، و"اللي يحب مصر.. ميخربش مصر".
وشهد الميدان 7 منصات لمختلف النشطاء توحدت مطالبها على ضرورة إجراء تعديل وزاري وحركة محافظين من خلال ثوريين مشهود لهم بالوطنية، وتطهير البلاد والمؤسسات من النظام البائد، وإنهاء المحاكمات العسكرية، وتطهير القضاء حتى يكون مستقلاً عن إرادة الجهات المسئولة عن البلاد، ويلبي مطالب الشعب المشروعة فورًا.
وقام نشطاء التحرير بإنشاء نصب كبير من القماش خلف مبنى مجمع التحرير أعلنوا فيه ميثاق التحرير؛ للمطالبة باستعادة أخلاق وروح الميدان من وحدة وترابط وتغليب للمصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والشخصية، وعدم رفع أي لافتات حزبية، أو ائتلافية، والتركيز على المطالب التي توافق عليها جميع الشعب المصري بقواه، وعدم رفع أي مطالب خلافية، فضلاً عن عدم تخوين أي فصيل أو رموز أو هيئات، وضبط النفس، والحفاظ على سلمية الثورة.
من جانبه، أكد د. مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم خلال خطبة الجمعة بالميدان أن الثورة لم تُسْقِط سوى رأس النظام فقط، داعيًا إلى استمرارها حتى إسقاط النظام كاملاً.
وأوضح أن النظام البائد أراد أن يفرق بين الشعب المصري بأطيافه، إلا أن الشعب بمسلميه ومسيحييه أبى إلا أن يكون يدًا واحدة.
وشهد ميدان التحرير عقب أداء صلاة الجمعة مشادات بين المعتصمين والمتظاهرين الذين تواجدوا في الميدان بعد إعلان إحدى المنصات إغلاق ميدان التحرير ومجمعه، وبدء العصيان المدني يوم الأحد القادم، وهو الأمر الذي رفضه المتظاهرون، مردين هتافات: "اعتصام آه.. تعطيل مصالح لا"، و"ثورتنا ثورة سلمية.. عايزينها محاكمة علنية"، و"اللي يحب مصر.. ميخربش مصر".
وشهد الميدان 7 منصات لمختلف النشطاء توحدت مطالبها على ضرورة إجراء تعديل وزاري وحركة محافظين من خلال ثوريين مشهود لهم بالوطنية، وتطهير البلاد والمؤسسات من النظام البائد، وإنهاء المحاكمات العسكرية، وتطهير القضاء حتى يكون مستقلاً عن إرادة الجهات المسئولة عن البلاد، ويلبي مطالب الشعب المشروعة فورًا.
وقام نشطاء التحرير بإنشاء نصب كبير من القماش خلف مبنى مجمع التحرير أعلنوا فيه ميثاق التحرير؛ للمطالبة باستعادة أخلاق وروح الميدان من وحدة وترابط وتغليب للمصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والشخصية، وعدم رفع أي لافتات حزبية، أو ائتلافية، والتركيز على المطالب التي توافق عليها جميع الشعب المصري بقواه، وعدم رفع أي مطالب خلافية، فضلاً عن عدم تخوين أي فصيل أو رموز أو هيئات، وضبط النفس، والحفاظ على سلمية الثورة.
من جانبه، أكد د. مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم خلال خطبة الجمعة بالميدان أن الثورة لم تُسْقِط سوى رأس النظام فقط، داعيًا إلى استمرارها حتى إسقاط النظام كاملاً.
وأوضح أن النظام البائد أراد أن يفرق بين الشعب المصري بأطيافه، إلا أن الشعب بمسلميه ومسيحييه أبى إلا أن يكون يدًا واحدة.
رابط html مباشر:
التعليقات: