|

فى لقاء الهيئة الإنجيلية بجامعة أسيوط

نسعى للدولة المدنية وليس إمارة إسلامية



   أخطأ اللواء يعقوب حسن الإمام سكرتير عام محافظة أسيوط فى لقب الدكتور الشيخ سالم عبد الجليلوكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة عند الترحيب فى الندوة التى عقدت بمركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط بالتعاون مع الهيئة الإنجيلية القبطية، عرفه بوكيل وزارة الأوقاف الأسبق  فرد الحضور بالقاعة  بالضحكات " لسه متعزلش " وضحك الشيخ سالم عبد الجليل، فى تبادل الحضور مع المنصة مزاحات كانت بداية طيبة للقاء الذى حضره الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة والدكتور أندريه زكى مدير عام الهيئة الإنجيلية، حيث تناولت الندوة آليات بناء الدولة المدنية الحديثة، واتفق الجميع حول أهمية قيام دولة مدنية ديمقراطية أساسها المواطنة والتسامح وحقوق الإنسان .


0000111a (2).JPG

0000111a (1).JPG






 



    وقالت الدكتورة سحر عبد المجيد مديرة مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط إن المركز يسعى لبناء شركاء  مع المؤسسات المختلفة للوصول لبناء الدولة المدنية المعاصرة التى تقوم على القانون وتحفظ الحريات والكرامة والعدل الاجتماعى .



0000111a (3).JPG

0000111a (5).JPG



                                           





    وأكد د. مصطفى كمال رئيس جامعة أسيوط أن المفاهيم التى رفعت أثناء ثورة يناير المجيدة لن تجد همتها إلا ببناء دولة مدنية عصرية جديدة تفصل بين السلطات، مؤكدا أن الثورة قامت من أجل تعزيز الحريات وليس إحلال استبداد مبارك باستبداد آخر باسم الدين، لأن مصر تستحق أن تكون وطن لكل أبنائها دون تمييز، وأنه وطن يجب أن يبنى على أساس السلطة للشعب والعدل هو القانون والفيصل الدستور ولا مرجعية سوى الدستور الذى هو مصدر لإرادة شعبية  .

    وأشاد الصحفى والمفكر سعد هجرس بالدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة لمشاركته فى جمعة القصاص بميدان التحرير فى تعزيز مطالبهم، وأضاف هجرس أن مصر تشهد صراعا بين أنصار الدولة الدينية والمدنية وهذا الصراع يجب أن يتحول إلى نقاط اتفاق بين الجماعة الوطنية التى لا يمكن إقصاء أى فصيل عن مستجدات الوضع الحالى ورفض هجر سان يستبدل استبداد مبارك باستبداد إمارة إسلامية، مشيرا إلى أن الشعب قام بثورة يناير من أجل الديمقراطية والحرية والدولة المدنية التى هى إنجاز من إنجازات الحداثة التى تعتمد على دولة القانون واستبدال حسم الأمور بالعنف إلى التشاور من خلال العقل وهى دولة التعددية والمواطنة والانتخابات والمشاركة فى السلطة وليس الاستيلاء على السلطة.
    وطالب هجرس النظر فى قضية المطالب الشعبية بوضع دستور أولا للبلاد والاستفادة من تجارب الدول الأخرى وعدم التورط فى  أزمة وطنية مثل العراق التى بات الدستور يمثل أزمة حالية، فبعد إقامة الدولة يطالبون الآن بتعديلات دستورية، وهذا يعود لعدم الأخذ بعين الاعتبار بضرورة إعداد دستور قبل إجراء أى انتخابات لأن النظام المصرى جميعها سقط بسقوط نظام مبارك ولأجل عملية البناء يجب أن يتم محو جميع القوانين والدستور وبناء نظام جديد يقوم على الاحترام وقبول الآخر وليس العنف أو السطوة أو الاستبداد .
وعلى هامش  اللقاء أهدى الدكتور مصطفى محمد كمال رئيس جامعة أسيوط درع الجامعة للدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة، والدكتور أندريه زكى مدير عام الهيئة الإنجيلية القبطية
.

                                                                  

0000111a (4).JPG

وطني

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات