|

واشنطن تجمد 800 مليون دولار مساعدات لباكستان. وباكستان تنفي ..


أعلن البيت الأبيض أمس أن الولايات المتحدة ستجمد نحو 800 مليون دولار من المساعدات العسكرية لباكستان. وقال كبير موظفي البيت الأبيض وليام دالي ان باكستان «اتخذت بعض الخطوات التي أعطت ادارة الرئيس باراك أوباما سببا لوقف المعونة». واضاف أن «الولايات المتحدة وباكستان تحاولان حل القضايا في اطار العلاقة المتشابكة وما زال هناك الكثير من المشاكل بين البلدين في أعقاب الهجوم الأميركي الذي أسفر عن مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن في مايو».
 وتابع قوله: «ان العلاقات الباكستانية صعبة ولكن ينبغي أن تثمر بمرور الوقت. ولحين اجتياز هذه المصاعب سنجمد بعض المال الذي التزم دافعو الضرائب الأميركيون بمنحه». وفي هذه الأثناء، طلبت باكستان من الولايات المتحدة بإطلاعها على ما لديها من معلومات حول مكان اختباء زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري. وقال الناطق باسم الجيش الباكستاني اللواء أطهر عباس في بيان له انه «يتوقع من المخابرات المركزية الأميركية تقديم اي معلومات موثوقة عن الظواهري وشخصيات أخرى قيادية لتمكين الجيش من القيام بعملياته»، موضحا ان الجيش «يقوم حاليا بعمليات مكثفة ضد القاعدة والشبكات الموالية لها تشمل ملاحقة واستهداف القياديين في التنظيم».



باكستان تنفى تجميد واشنطن 800 مليون دولار من مساعداتها العسكرية




نفى متحدث باسم الجيش الباكستاني أن تكون إسلام أباد قد تسلمت ما يدل على أن واشنطن قررت قطع المساعدات عنها، وذلك رغم تأكيد كبير موظفي البيت الأبيض ويليام دالي، قرار تعليق تقديم 800 مليون دولار كانت مقررة لصالح القوات المسلحة الباكستانية.
وكانت الولايات المتحدة قد اكدت تجميد نحو 800 مليون دولار من المساعدات العسكرية لباكستان بسبب قرار الأخيرة خفض عدد المدربين الأمريكيين ووضع قيود على منح التأشيرات للموظفين الأمريكيين.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الجيش الباكستاني طلب خفض عدد المدربين العسكريين الأمريكيين بشكل كبير وتطبيق ذلك على منح تأشيرات دخول للموظفين الأمريكيين ، مضيفة أن واشنطن لا يمكن لهذا السبب ان تقدم المساعدات لباكستان رغم تأكيدات الأخيرة على الطابع المؤقت لهذه الخطوات.
من جانبه ، قال الجنرال أطهر عباس ، المتحدث باسم الجيش الباكستاني إن بلاده ليست على علم بالقرار، مضيفاً أنه لن يعلق على ما جاء في حديث دالي.
هذا وقد دعت إسلام آباد واشنطن إلى تبادل المعلومات الاستخباراتية بخاصة تلك التي تؤكد وجود زعيم تنظيم القاعدة الجديد أيمن الظواهري في الأراضي الباكستانية.
وكانت العلاقات قد توترت بين الولايات المتحدة وحليفتها باكستان منذ أشهر، بسبب الغارات الأمريكية على مناطق قبلية في باكستان، ووصل الخلاف إلى ذروته في مايو/أيار الماضي، بعد أن قامت قوة أمريكية بتنفيذ عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة، أسمة بن لادن، الذي اتضح أنه كان في مجمع يقع على مقربة من العاصمة الباكستانية.
وتسبب الحادث بالكثير من ردود الفعل ، بعدما انتقدت قيادات عسكرية أمريكية وجود بن لادن في باكستان ، بينما كثر في إسلام أباد الحديث عن انتهاك للسيادة اقترفته الولايات المتحدة، وطلبت باكستان من القوات الأمريكية والبريطانية بعد ذلك سحب وحدات كانت تعمل في مختلف القطاعات على أراضيها.
ويجدر الاشارة الى ان الولايات المتحدة تقدم مساعدات سنوية بأكثر من ملياري دولار لباكستان ، تشكل المساهمات العسكرية أكثر من ثلثها.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات