|

كلمة المشير حسين طنطاوى فى الذكرى59 لـثورة 23 يوليو



السبت 23 يوليو 2011 فى كلمة للسيد المشير محمد حسين طنطاوى فى الذكرى الـ 23 من يوليو والتى أكد فيها على حرصه الكامل على سلامة أبناء الشعب المصرى حتى تتحقق جميع الآمال.



قال المشير حسين طنطاوى القائد الاعلى للقوات المسلحة ان ثورة يناير حظيت بحماية القوات المسلحة وتأييدها.


واكد طنطاوى فى كلمة وجهها للأمة بمناسبة عيد ثورة يوليو الـ(59) ان تماسك الجبهة الداخلية وصلابتها ضرورة وطنية لمواجهة التحديات.


وقال : اننا عازمون على بناء مصر كدولة مدنية حديثة .. واننا ماضون لترسيخ أركان الدولة الديموقراطية التي تعزز الحريات وحقوق المواطنين.


وأكد المشير طنطاوي ان المجلس عازم على مواجهة تحديات الداخل والخارج بقوة لا تلين.


وشدد "طنطاوي" على أن المجلس العسكري حريص كل الحرص على إقامة علاقات متوازنة مع كافة الدول، مشيراً إلى التزامه بالمعاهدات والمواثيق الدولية وتمسكه بالحفاظ على إرادة مصر الحرة.


وقال "طنطاوي": إن تحركنا على الصعيد العربي يأتي على رأس أولويات سياساتنا الخارجية، وأننا نولي اهتماماً خاصاً بعلاقات مصر بدول حوض النيل.


وأكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوى على أن تماسك الجبهة الداخلية وصلابتها ضرورة وطنية لمواجهة التحديات والصعاب التى تعترى مسيرة الوطن، وشدد على الالتفاف حول هدف واحد وهو أن مصر أولا نضعها فى قلوبنا وعقولنا ونفتديها بكل عزيز وغال.


وقال طنطاوي إن الشعب الذى رفض الهزيمة فى عام 67 وحقق نصر أكتوبر المجيد عام 73 قادر على تخطى الصعاب وصنع التاريخ بتكاتفه وتآلفه وتعاونه والتفافه حول راية الوطن".


وأكد العزم فى المضى قدما فى بناء مصر، دولة مدنية حديثة، قوية بشعبها وجيشها ومؤسساتها الأمنية والقضائية الساهرة على ملحة الوطن والشعب، وعلى المضى على طريق ترسيخ أركان الدولة الديمقراطية التى تعزز الحريات وحقوق المواطنين من خلال انتخابات برلمانية حرة ونزيهه ووضع دستور جديد للبلاد وانتخاب رئيس جمهورية يختاره الشعب، طبقا لما سبق وأعلنه المجلس الأعلى للقوات المسلحة.


وأضاف "إنه من هذا المنطلق فإن المصريين جميعا شركاء فى وطن واحد، يعيشون آلامه وأماله، تجمعه مبادىء وقيم وتقاليد عريقة ومصير واحد وهدف واحد، إيمانا منهم بأن الدين لله والوطن للجميع".


وأشار المشير طنطاوى إلى أنه أمكن خلال الأشهر الماضية رغم الأزمات التى كادت تعصف بنا، مواجهة تلك الأزمات باجراءات متعددة وبإمكانات وطنية خالصة وموارد وجهود ذاتية.


وتطرق المشير طنطاوى فى كلمته إلى الحديث عن عملية السلام وعلاقات مصر العربية والأفريقية ودول العالم، مؤكدا حرصه على علاقات قوية مع كافة دول العالم وعلى الالتزام الكامل بكافة المعاهدات والمواثيق الإقليمية والدولية والتمسك بالحفاظ على إرادتنا الحرة، وعلى مواصلة الجهود والدعم لعملية السلام وأن التحرك على الصعيد العربى على رأس أولويات السياسة الخارجية جنبا إلى جنب على الصعيد الأفريقى وخاصة مع دول حوض النيل فى علاقات تقوم على التعاون وتحقيق المصالح المشتركة.


وشدد على العزم علي مواجهة التحديات فى الداخل والخارج بقوة لا تلين، واثقين فى قدرتنا على التغلب عليها بروح أكتوبر، التى قويت في مواجهة الصعاب وحققت النصر التاريخى المجيد.


واختتم كلامه بالدعوة إلى العمل على مواصلة تطوير القوات المسلحة لتظل الدرع الواقى للوطن والحصن المنيع للشعب، ووجه التحية لرجال القوات المسلحة لدورهم الوطنى الذى يضطلعون به وهم يرابطون على الحدود وفى كل المواقع، لحماية مصر أرضا وشعبا، مؤكدين أن كرامة مصر من كرامة مواطنيها.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات