مع السلامة .. يا ابتسامة مصر الورود والزغـاريد والدمـوع .. في وداع شـهداء الثـورة مجهـولي الهويـة
بالدموع والورود والزغاريد ودع أهالي منطقة السيدة نفيسة شهداء ثورة 25 يناير حين قاموا بدفنهم رافقهم عدد كبير من شباب ائتلافات الثورة ضم طارق زيدان وأحمد السكري وبلال دياب ومحمد فتحي كما حضر سيد أبو بيه منسق لجنمة رعاية شهداء ومصابي الثورة بمجلس الوزراء.
اتهم شباب الائتلافات وزير الصحة الدكتور أشرف حاتم بأنه قد تخلي عن واجبه تجاه هؤلاء الشهداء مجهولي الهوية وليس لهم أهل يتولون دفنهم.. حيث رفض أن تقوم سيارات الاسعاف الخاصة بمشرحة زينهم أن تحمل جثامينهم إلي مثواهم الأخير مما أدي إلي توترهم جميعاً وقد أحضروا أكثر من عشر سيارات لدفن الموتي بالجهود الذاتية.
شارك اللواء أحمد جمال مدير مصلحة الأمن العام في الجنازة عندما اخبروه برفض وزير الصحة استخدام سيارات الاسعاف فطمأنهم وبعث إليهم نحو خمس سيارات وهم احضروا الباقي علي نفقتهم الخاصة.
تجمع المئات من المواطنين لتوديع 19 شهيداً لم يتعرف عليهم أحد وظلوا لمدة خمسة شهور بثلاجات مشرحة زينهم حيث كانوا ضمن شهداء جمعة الغضب 28 يناير وأعمارهم ما بين 19 و25 عاماً.
استقبلهم الأهالي ما بين بكاء وعويل وورود وفاجأتنا احدي السيدات بالزغاريد وهي تردد هؤلاء الشهداء نحن أمهاتهم فهم ابناؤنا الذين زهقت أرواحهم لكي يعيش شعب مصر وهتف الجميع لا إله إلا الله حبيب العادلي عدو الله.
شارك الأنبا بولس معوض أحد النشطاء السياسيين الأقباط في وداع هؤلاء الشباب إلي مثواهم الأخير وحضر داخل مسجد السيدة نفيسة صلاة الجنازة عليهم بجوار الشيخ شحاتة محمد العزيزي إمام المسجد.. وبعد الانتهاء من الجنازة ألقي الأنبا بولس خطبة علي المصلين أكد فيها ضرورة الالتحام بين المسلم والمسيحي وعلي ضرورة إصدار حكم الإعدام علي حبيب العادلي حتي نشفي غليل كل المصريين. وقد أوضح أن كرومر لم يفعل مثلما فعل حبيب العادلي ولم يسبقه أحد في جبروته.
أضاف: لابد أن يظل الترابط بين الشعب المصري خطاً أحمر لا يستطيع أحد تجاوزه لأن الأزهر الشريف مادام موجوداً في الكنيسة القبطية قائمة فسوف يساعدان المصريين علي الاستمرار في مسيرة العمل وتحقيق كل أهداف الثورة بعيداً عن الفتنة الطائفية.
لم يكن من المتوقع أن لا يحضر أحد من الشخصيات السياسية في جنازة هؤلاء الشباب وكان من أبرز الشخصيات التي حضرت من شباب الثورة طارق زيدان المنسق العام لائتلاف شباب مصر الحرة وقال: انتظرنا طويلاً حتي حصلنا علي تصريح دفن لهؤلاء الشهداء بعد معاناة مع مدير مشرحة زينهم الذي رفضه أكثر من مرة أن نقوم بدفنهم ولكن عندما وصل إلي علمنا بأن هناك شيخاً من أصحاب القنوات الفضائية الدينية يسعي لدفنهم فقد ذهبنا علي الفور إلي الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء والذي تفهم الموقف وقد وافق علي الفور علي اتخاذ كافة الاجراءات بمقابر محافظة القاهرة بالإمام الشافعي والتي تم فتحها منذ الصباح الباكر من أجل دفنهم.
اضاف: وقد قمنا باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة لاستخراج شهادات الوفاة والتصريح بالدفن.
أحمد السكري ـ عضو ائتلاف الوعي المصري ـ قال نحن شباب ثورة 25 يناير ونحن أولي بدفن هؤلاء الشهداء لمنع المزايدين والمنافقين الذين كانوا يحاولون الحصول علي موقف يحسب لهم لا يستحقونه.
بلال دياب عضو ائتلاف شباب الثورة قال إن موقف الدكتور أشرف حاتم كان غريباً عندما فاجأنا برفضه لأن تحمل سيارات الاسعاف الخاصة بمشرحة زينهم أو سيارات الاسعاف الثابتة لوزارة الصحة جثامين هؤلاء الشهداء عندما تساءلنا لماذا؟ أكد أن القانون يمنع ذلك ولكن لا يمنع أن يحمل أي شخص مات في حادث أو مصاب أما غير ذلك فلا مما وضعنا في مأزق بعض الوقت ولكن في أقل وقت استطعنا أن نقوم بإحضار عشر سيارات بمساعدة مدير مصلحة الأمن العام اللواء أحمد جمال وبالجهود الذاتية قمنا بباقي السيارات.
سيد أبو بيه ـ المنسق العام لمؤسسة رعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة بمجلس الوزراء وعضو ائتلاف موظفي الدولة قال منذ أسبوع ونحن نقوم بعمل الاجراءات اللازمة لدفن هؤلاء الشهداء خاصة أنهم لم يتعرف عليهم أحد فقد اتفقنا مع مدير المشرحة بأن يتم أخذ عينة من كل شهيد ويعمل له تحليل DNA توضع علي لوحة معدنية مع صورة له وبموجب هذا التحليل وصورة الشهيد يمكن التعرف عليه حتي لو بعد سنوات.
أضاف لقد تلقي الدكتور سامي سعد زغلول أمين عام مجلس الوزراء أن أحضر ونعمل كل الاجراءات واتفقنا مع محافظ القاهرة لفتح المقابر في الإمام الشافعي وبالفعل قد احضرنا تصريحات الدفن واتخاذ كل الاجراءات القانونية طبقاً للوائح.
تناشد جريدة "المساء" كل منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ورجال الأعمال العمل علي تطوير مشرحة زينهم والتي وصل حالها إلي درجة لا تحتمل فهي في حاجة إلي ثلاجات جثامين جديدة وتطوير كل ما بها من أجهزة وحوائط لأن هذه المشرحة يوجد عليها عبء كبير لا يمكن تجاهله وقد ظهرت عيوبها حين تم تكدس الجثث به أثناء الثورة لذلك فنحن نتمني أن تتكاتف جميع الأجهزة لتطوير هذه المشرحة.
المساء
اتهم شباب الائتلافات وزير الصحة الدكتور أشرف حاتم بأنه قد تخلي عن واجبه تجاه هؤلاء الشهداء مجهولي الهوية وليس لهم أهل يتولون دفنهم.. حيث رفض أن تقوم سيارات الاسعاف الخاصة بمشرحة زينهم أن تحمل جثامينهم إلي مثواهم الأخير مما أدي إلي توترهم جميعاً وقد أحضروا أكثر من عشر سيارات لدفن الموتي بالجهود الذاتية.
شارك اللواء أحمد جمال مدير مصلحة الأمن العام في الجنازة عندما اخبروه برفض وزير الصحة استخدام سيارات الاسعاف فطمأنهم وبعث إليهم نحو خمس سيارات وهم احضروا الباقي علي نفقتهم الخاصة.
تجمع المئات من المواطنين لتوديع 19 شهيداً لم يتعرف عليهم أحد وظلوا لمدة خمسة شهور بثلاجات مشرحة زينهم حيث كانوا ضمن شهداء جمعة الغضب 28 يناير وأعمارهم ما بين 19 و25 عاماً.
استقبلهم الأهالي ما بين بكاء وعويل وورود وفاجأتنا احدي السيدات بالزغاريد وهي تردد هؤلاء الشهداء نحن أمهاتهم فهم ابناؤنا الذين زهقت أرواحهم لكي يعيش شعب مصر وهتف الجميع لا إله إلا الله حبيب العادلي عدو الله.
شارك الأنبا بولس معوض أحد النشطاء السياسيين الأقباط في وداع هؤلاء الشباب إلي مثواهم الأخير وحضر داخل مسجد السيدة نفيسة صلاة الجنازة عليهم بجوار الشيخ شحاتة محمد العزيزي إمام المسجد.. وبعد الانتهاء من الجنازة ألقي الأنبا بولس خطبة علي المصلين أكد فيها ضرورة الالتحام بين المسلم والمسيحي وعلي ضرورة إصدار حكم الإعدام علي حبيب العادلي حتي نشفي غليل كل المصريين. وقد أوضح أن كرومر لم يفعل مثلما فعل حبيب العادلي ولم يسبقه أحد في جبروته.
أضاف: لابد أن يظل الترابط بين الشعب المصري خطاً أحمر لا يستطيع أحد تجاوزه لأن الأزهر الشريف مادام موجوداً في الكنيسة القبطية قائمة فسوف يساعدان المصريين علي الاستمرار في مسيرة العمل وتحقيق كل أهداف الثورة بعيداً عن الفتنة الطائفية.
لم يكن من المتوقع أن لا يحضر أحد من الشخصيات السياسية في جنازة هؤلاء الشباب وكان من أبرز الشخصيات التي حضرت من شباب الثورة طارق زيدان المنسق العام لائتلاف شباب مصر الحرة وقال: انتظرنا طويلاً حتي حصلنا علي تصريح دفن لهؤلاء الشهداء بعد معاناة مع مدير مشرحة زينهم الذي رفضه أكثر من مرة أن نقوم بدفنهم ولكن عندما وصل إلي علمنا بأن هناك شيخاً من أصحاب القنوات الفضائية الدينية يسعي لدفنهم فقد ذهبنا علي الفور إلي الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء والذي تفهم الموقف وقد وافق علي الفور علي اتخاذ كافة الاجراءات بمقابر محافظة القاهرة بالإمام الشافعي والتي تم فتحها منذ الصباح الباكر من أجل دفنهم.
اضاف: وقد قمنا باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة لاستخراج شهادات الوفاة والتصريح بالدفن.
أحمد السكري ـ عضو ائتلاف الوعي المصري ـ قال نحن شباب ثورة 25 يناير ونحن أولي بدفن هؤلاء الشهداء لمنع المزايدين والمنافقين الذين كانوا يحاولون الحصول علي موقف يحسب لهم لا يستحقونه.
بلال دياب عضو ائتلاف شباب الثورة قال إن موقف الدكتور أشرف حاتم كان غريباً عندما فاجأنا برفضه لأن تحمل سيارات الاسعاف الخاصة بمشرحة زينهم أو سيارات الاسعاف الثابتة لوزارة الصحة جثامين هؤلاء الشهداء عندما تساءلنا لماذا؟ أكد أن القانون يمنع ذلك ولكن لا يمنع أن يحمل أي شخص مات في حادث أو مصاب أما غير ذلك فلا مما وضعنا في مأزق بعض الوقت ولكن في أقل وقت استطعنا أن نقوم بإحضار عشر سيارات بمساعدة مدير مصلحة الأمن العام اللواء أحمد جمال وبالجهود الذاتية قمنا بباقي السيارات.
سيد أبو بيه ـ المنسق العام لمؤسسة رعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة بمجلس الوزراء وعضو ائتلاف موظفي الدولة قال منذ أسبوع ونحن نقوم بعمل الاجراءات اللازمة لدفن هؤلاء الشهداء خاصة أنهم لم يتعرف عليهم أحد فقد اتفقنا مع مدير المشرحة بأن يتم أخذ عينة من كل شهيد ويعمل له تحليل DNA توضع علي لوحة معدنية مع صورة له وبموجب هذا التحليل وصورة الشهيد يمكن التعرف عليه حتي لو بعد سنوات.
أضاف لقد تلقي الدكتور سامي سعد زغلول أمين عام مجلس الوزراء أن أحضر ونعمل كل الاجراءات واتفقنا مع محافظ القاهرة لفتح المقابر في الإمام الشافعي وبالفعل قد احضرنا تصريحات الدفن واتخاذ كل الاجراءات القانونية طبقاً للوائح.
تناشد جريدة "المساء" كل منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ورجال الأعمال العمل علي تطوير مشرحة زينهم والتي وصل حالها إلي درجة لا تحتمل فهي في حاجة إلي ثلاجات جثامين جديدة وتطوير كل ما بها من أجهزة وحوائط لأن هذه المشرحة يوجد عليها عبء كبير لا يمكن تجاهله وقد ظهرت عيوبها حين تم تكدس الجثث به أثناء الثورة لذلك فنحن نتمني أن تتكاتف جميع الأجهزة لتطوير هذه المشرحة.
المساء
رابط html مباشر:
التعليقات: