«أبوالفتوح»: أرفض وجود مرشح رئاسى من «الإخوان».. وبعض الأقباط سيعطوننى صوتهم
أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، أمين عام اتحاد الأطباء العرب، المرشح المحتمل فى انتخابات الرئاسة، أن قراره المبدئى ترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسة المقبلة هو «قرار مستقل» ولا يمثل حركة الإخوان المسلمين، قائلاً إنه لا يوافق على وجود مرشح رئاسى من الإخوان.
وقال الدكتور أبوالفتوح فى لقاء مع «بى.بى.سى عربى»، أجراه الزميل زين العابدين توفيق، ويذاع السبت فى السابعة والنصف، إنه سيتبنى برنامجاً لدعم السياحة فى مصر للوصول بعدد السياح القادمين من الخارج إلى 200 مليون سائح سنويا خلال من خمس إلى عشر سنوات مقبلة مقارنة بـ4 ملايين سائح حاليا.
وأكد أنه لا يؤيد تقييد حريات السياح الأجانب وأن الإسلام لا يحرم الخمر على غير المسلم»، وأنه لا يجب منعه من شربها، مضيفاً أنه سيعمل على تعزيز الحريات فى مصر بجانب التأكد من وجود برلمان حقيقى، وألا تكون هناك رقابة على الكلمة والإبداع سوى لهيئة القضاء
وأشار «أبوالفتوح» إلى أن النظام السابق مارس «اضطهادا منظما خلال الثلاثين سنة الأخيرة ضد جميع المصريين»، بمن فيهم الأقباط والإخوان، وأن ثورة 25 يناير أنهت ذلك وأنه «لا ظلم اليوم لأى مواطن مصرى».
واستغرب «أبوالفتوح» من سؤال حول مدى قبول الشعب المصرى مرشحاً إسلامياً، قائلاً: «ما تم بعد الاستفتاء من استقطاب يملى على الإسلاميين المعتدلين أن يكونوا موجودين فى قيادة مصر»، مؤكداً أن ذلك فى سبيل عدم تشويه الاعتدال الإسلامى وعدم الاعتداء على حقوق المواطنة لمختلف مكونات الشعب. وعبر عن ثقته فى أن بعض الأقباط سيمنحون أصواتهم له، مضيفا أن محاولة تصوير معاهدة كامب ديفيد على أنها محور التنمية والحرية والديمقراطية والاستقرار من عدمه ما هى إلا «عبث بمصر»، وأن مصر أعظم من أن يستند مستقبلها السياسى على معاهدة كامب ديفيد.
رابط html مباشر:
التعليقات: