قاتل محفظ القرآن وزوجته يحاول الانتحار
حاول المتهم بقتل محفظ القرآن وزوجته بالهرم الانتحار عقب الانتهاء من المعاينة التصويرية للجريمة بتحطيم رأسه في باب زجاجي مما أدي إلي إصابته بإصابة بالغة ونزف كمية كبيرة من الدماء., وتم استدعاء الطبيب لعلاجه, وقرر أنه يريد التخلص من حياته لإحساسه بالذنب تجاه من أحسن إليه, حيث قامت الشرطة بإنقاذه قبل أن يكمل عملية الانتحار ومحاولة القفز من النافذة, وقد أمر اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بتعيين حراسة أمنية مشددة حول مقر حبس المتهم حتي لا يقدم علي تلك المحاولة مرة أخري ليهرب من العقاب, ويشرف العميدان فايز أباظة مدير المباحث, وجمعة توفيق رئيس مباحث جنوب الجيزة علي عمليات تأمين المتهم بمحبسه, خاصة بعد ورود معلومات بمحاولات انتقامية من قبل أسرة الضحيتين منه.
ومن جهة أخري قام المتهم محمد فتح الله بتمثيل جريمته أمام هشام حاتم مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة بإشراف المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة بمقر شقة الضحيتين بمنطقة كعبيش بالهرم, ونظرا لتربص أعداد كبيرة من مريدي الشيخ وتلاميذه تم إجراء تلك المعاينة في الثالثة فجر أمس حيث أمر اللواءان سيد شفيق مساعد مدير الأمن العام للمنطقة المركزية, ومحمود فاروق مفتش الأمن العام, والعميد محمد عبدالتواب مفتش المباحث بتكثيف الوجود الأمني حول مقر العمارة, وذلك بعد توافد أعداد كبيرة من أقارب المجني عليهما بعد أن علموا بقدوم المتهم لتمثيل الجريمة, وصعد المتهم إلي الشقة وما إن دخل إليها حتي انهار وظل يبكي وتذكر جريمته الشنعاء واستمر علي هذا الحال لمدة20 دقيقة ثم بدأ يمثل كيفية قتله للشيخ بصالة الشقة, ثم توجه بعد ذلك إلي غرفة النوم وقام بتمثيل اغتصابه لزوجة الشيخ ثم قتلها بعدها بحثا عن المشغولات الذهبية داخل الشقة, وبعد أكثر من ساعتين انتهي من تمثيل الجريمة ليعود إلي محبسه.
اعترافات قاتل «السلفي» وزوجته
قرر محمود عبود وكيل نيابة حوادث جنوب الجيزة حبس محمد فتح الله وشهرته «أبوأنس» عامل بمصنع حلويات ومسجل خطر «في 14 قضية سرقة» 4 أيام علي ذمة التحقيقات في قضية قتل أحمد محمود عامر «الشيخ السلفي القعيد» وزوجته «مني» واغتصابها داخل شقتهما بالهرم وسرقة مصوغاتها الذهبية.
واعترف المتهم بعد انهياره أمام اللواءين عابدين يوسف مدير أمن الجيزة وكمال الدالي مدير المباحث عندما تمت مواجهته بأقوال جار المجني عليه الذي شاهده يخرج من سكنه يوم الجريمة، أنه اصطنع البكاء والعويل يوم دفن المجني عليه وزوجته بالمقابر لإبعاد الشبهات عنه وأنه ظل يواسي أسرته يوميًا لشعوره بالذنب.
كما اعترف المتهم أمام محمود عبود وكيل النيابة وهشام حاتم مدير النيابة أنه تعرف علي المجني عليه منذ عامين عن طريق أحد أصدقائه الذي يعمل معه في مصنع الحلويات وأخبره أن المجني عليه له قدرة فائقة علي تحفيظ القرآن فقرر المتهم وهو متزوج ولديه ولد وبنت أن يتوجه إليه ليحفظ ولديه القرآن.
وأشار المتهم إلي أنه كان يحب المجني عليه كثيرًا وكما أحبه المجني عليه ووثق فيه، هو وزوجته وبدأ يتردد عليهما كثيرًا ومنذ شهرين أصبحت صلتهما أكثر من قوية وفي يوم الخميس السابق للواقعة اتصل به المجني عليه وطلب منه الحضور قائلاً: «تعالي كي تصطحبني ونخرج قليلاً».
ويوم الواقعة أخبره أنه يريد أن يأتي للمنزل ليسلم عليه وتوجه المتهم واختمرت في ذهنه فكرة اغتصاب زوجته وعندما ذهب للمنزل أوهم المجني عليه أنه سينزل لشراء عبوة لبن وتوجه للصيدلي وقام بشراء أقراص منومة ولفافة لزق طبي وصعد للمنزل وطلب من المجني عليه أن تخرج زوجته من المطبخ ليقوم بنفسه بإعداد «اللبن» وقام بوضع 7 أقراص منومة في كوب المجني عليه وثلاثة أقراص في كوب زوجته وترك كوبه خاليًا.
وعندما بدأ المجني عليه يشرب بدأ يشعر بالدوار فقام المتهم بوضع لصق علي فمه وقام بخنقه حتي فارق الحياة ثم أخذ الكرسي المتحرك الخاص بالمجني عليه ووضعه داخل غرفة النوم.
في ذلك الوقت كانت الزوجة قد شعرت بالدوار ودخلت للحمام لكي تغسل وجهها فانتظرها المتهم خارجًا وقال لها اخرجي بسرعة وعندما خرجت أشهر السكينه في وجهها وقام بكتم أنفاسها وحاول تقييد يدها فقامت الزوجة بخلع ذهبها وأعطته له وقالت له «خذ الذهب وأرجوك لا تؤذيني» ثم قام المتهم بتمزيق ملابسها ووضعها علي السرير واغتصبها ثم خنقها.
وعندما فقدت الوعي قام بذبحها ثم ارتدي ملابسه وأخذ الذهب وقام بمسح آثار بصماته في جميع أنحاء الشقة وأخذ جزءا من الذهب وقام بإخفاء الجزء الآخر في العمارة التي يقطن بها.
وقام ببيع الذهب لصاحب محل فضيات بدمياط مقابل مبلغ 1420 جنيهًا وبعدها قام بصهره ليعيد تصنيعه.
رابط html مباشر:
التعليقات: