موسى يدافع عن عمله كوزيراً للخارجية في عهد مبارك
![]() |
| عمرو موسى |
ووجه موسى ،الأمين العام السابق للجامعة العربية، في كلمة له وسط أنصاره في مدينة الإسكندرية ليلة السبت حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشونال" انتقاداً حاداً للاستفتاء حول مرشحي الرئاسة في مصر وقال إنه يترفع عن أن يهتم بنتائج هذا الاستطلاع الذي وصفه بأنه "غير دقيق".
وأضاف موسى أن إجراء الاستفتاء من قبل المجلس العسكري "يثير علامات استفهام كثيرة" مشدداً على "إنه يعتز ويتشرف بأنه كان وزيراً للخارجية لمدة 10 سنوات، ولو كان ذلك في ظل النظام السابق، للرئيس السابق حسني مبارك".
وضرب مثلاً بعصام شرف رئيس الوزراء الحالي، الذي قال انه كان أيضاً "وزيراً سابقاً في ظل حكم النظام السابق ومع ذلك فهو رجل وطني يعتز به المصريون جميعاً"، وأشار إلى "أن العبرة للقيام بدور ايجابي لخدمة مصر وليس نظام أو شخص بعينه".
ويواجه موسى الذي جاء بالمرتبة الخامسة في الاستفتاء الذي بدأ الأسبوع الماضي ويستمر شهراً حملات من معارضين يتهمونه بأنه كان جزءا من نظام مبارك.
وفي تطور قد يصيب حملته الانتخابية بضرر بالغ كشفت صحيفة "اليوم السابع " أن موسى وافق على تصدير الغاز لإسرائيل أثناء توليه منصب وزارة الخارجية بين عامي 1991 و2001.
ووفقاً لوثيقة نشرتها الصحيفة فان موسى وجه رسالة في نوفمبر 1993 إلى وزير البترول المصري آنذاك حمدي البنبي، يتضمن تأكيد موافقته على تصدير الغاز إلى إسرائيل.
كما توضح للوثيقة الدور الذي لعبه موسى في قضية تصدير الغاز إلى إسرائيل في إطار المشروعات الإقليمية في مجالات الغاز والبترول في المنطقة ضمن اجتماعات التعاون الاقتصادي الإقليمي التي عقدت في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن في بدايات نوفمبر 1993.
وكان حوالي 500 من أنصار موسى استقبلوه عند وصوله الإسكندرية مساء السبت على أنغام الموسيقى الشعبية وهم يرددون هتافات " بالروح بالدم، يا ريسنا" و"عمرو موسى يا بلاش واحد ...غيره مينفعناش."
ولا يزال المدير العام السابق لوكالة الطاقة النووية محمد البرادعي يتصدر الإستنفتاء الذي شارك فيه مئات الآلاف على موقع فيسبوك ،فيما جاء والمحامي الإسلامي محمد سليم العوا ثانيا.
وعلى الرغم من أن الاستفتاء ينحصر بعينة ممن لديهم الفرصة للدخول على مواقع فيسبوك، إلا أن مراقبين اعتبروا نتائجه مؤشرا على اتجاهات الرأي العام لدى الطبقات الوسطى والمتعلمة بشأن المرشحين المحتملين للرئاسة.
رابط html مباشر:


التعليقات: