قيادي بحزب "الحرية والعدالة": الإنضمام للحزب هو تقرَّب إلى الله
نظَّم حزب "الحرية والعدالة" أول مؤتمر جماهيري له بعد تشكيله الجديد، وذلك بمركز شباب قرية "الميمون"، أحد قلاع الجماعة بمحافظة "بني سويف" التابعة لمركز "الوسطى"، بحضور د. "إبراهيم ذا النوني"- الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة المنيا، وعضو مجلس الشعب السابق- و"محمد شاكر الديب"- عضو مجلس الشعب ببرلمان 2005، أحد قيادات حزب "الحرية والعدالة"- و"شكري عبد الرحمن"- نقيب الفلاحين- ود. "سامية الشقري"- أمينة المرأة بالحزب- بالإضافة إلى حوالي (500) فرد.
في البداية، أشار د. "إبراهيم ذا النوني" أن "مصر" تمتلك الشعب والأرض، ولكن كان يحكمها "عصابة" وليس "حكومة"، موضحًا أن جميع رموز النظام السابق من وزراء ومحافظين وأبنائهم وأسرهم في السجون الآن، وأن جماعة "الإخوان المسلمين" هي عبارة عن مجموعة من الناس متحدين معًا لهدف معيَّن، وقد تم اختيار اسم الحزب بعد عرضه على كل الإخوة على مستوى الجمهورية، مؤكِّدًا أن الحزب ذو مرجعية إسلامية، وأهم مبادئه؛ الحفاظ على المال والنفس البشرية، واختيار جميع القيادات بالانتخاب.
وقال "ذا النوني"، إن البعض يريد تشويه صورة الإخوان بـ"جمال البنا" الذي سمح بالتدخين في رمضان، وأفتى أنها ليست حرام- على حد قوله- مشيرًا إلى أن "جمال البنا" لا ينتمي للإخوان وإنما يُحسب عليهم، لأنه شقيق المرشد.
وأشار "ذا النوني" إلى أن "مصر" تستهلك (14) مليون طن من القمح، تنتج منها (9) مليون فقط، ولكن ما كان يتم من قبل النظام السابق هو الحصول على 5 مليون طن فقط من الفلاح واستيراد الباقي بسعر (120) دولار للأردب، أي 600 جنيه مصري، وكان يحصل العميل على 3 دولار في كل أردب توضع في حسابه بالبنك، في حين كان القمح المصري بسعر (270) جنيه.
وأكّد "ذا النوني" أن الإخوان لن يرشِّحوا أحدًا للرئاسة؛ خوفًا من تكرار تجربة "غزة" وحصار "مصر".
وعن حزب شباب الإخوان التيار المصري، أشار "ذا النوني" إلى أنهم لا ينتمون إلى الإخوان، واصفًا إياهم بـ"شوية عيال"، لا يزيد عددهم عن 5 آلاف فرد- وهو عدد لا يؤثر على الجماعة التي يزيد عددها عن 3 مليون، على حد تعبيره.
من جانبه، أوضح "محمد شاكر الديب"، عضو مجلس الشعب السابق، أن ما يميز حزب "الحرية والعدالة" عن بقية الأحزاب، أنه ذو مرجعية دينية، وبذلك فإن الإنضمام إليه هو "قرب إلى الله" وليس عمل سياسي، مشيرًا إلى أن الإخوان قالوا في البداية إنهم سيرشحوا 25% في البرلمان، ثم رفعوها إلى 50 % لكي يحصلوا فى النهاية على 25 %، مضيفًا أن شباب الإخوان لن يقيموا حزبًا جديدًا، بل بعضهم يريدون إفساد العلاقة بين الإخوان والمجتمع، وقال: "لا فضل للإخوان على الثورة، وإنما صاحب الفضل هو الشعب المصري كله".
الاقباط متحدون
في البداية، أشار د. "إبراهيم ذا النوني" أن "مصر" تمتلك الشعب والأرض، ولكن كان يحكمها "عصابة" وليس "حكومة"، موضحًا أن جميع رموز النظام السابق من وزراء ومحافظين وأبنائهم وأسرهم في السجون الآن، وأن جماعة "الإخوان المسلمين" هي عبارة عن مجموعة من الناس متحدين معًا لهدف معيَّن، وقد تم اختيار اسم الحزب بعد عرضه على كل الإخوة على مستوى الجمهورية، مؤكِّدًا أن الحزب ذو مرجعية إسلامية، وأهم مبادئه؛ الحفاظ على المال والنفس البشرية، واختيار جميع القيادات بالانتخاب.
وقال "ذا النوني"، إن البعض يريد تشويه صورة الإخوان بـ"جمال البنا" الذي سمح بالتدخين في رمضان، وأفتى أنها ليست حرام- على حد قوله- مشيرًا إلى أن "جمال البنا" لا ينتمي للإخوان وإنما يُحسب عليهم، لأنه شقيق المرشد.
وأشار "ذا النوني" إلى أن "مصر" تستهلك (14) مليون طن من القمح، تنتج منها (9) مليون فقط، ولكن ما كان يتم من قبل النظام السابق هو الحصول على 5 مليون طن فقط من الفلاح واستيراد الباقي بسعر (120) دولار للأردب، أي 600 جنيه مصري، وكان يحصل العميل على 3 دولار في كل أردب توضع في حسابه بالبنك، في حين كان القمح المصري بسعر (270) جنيه.
وأكّد "ذا النوني" أن الإخوان لن يرشِّحوا أحدًا للرئاسة؛ خوفًا من تكرار تجربة "غزة" وحصار "مصر".
وعن حزب شباب الإخوان التيار المصري، أشار "ذا النوني" إلى أنهم لا ينتمون إلى الإخوان، واصفًا إياهم بـ"شوية عيال"، لا يزيد عددهم عن 5 آلاف فرد- وهو عدد لا يؤثر على الجماعة التي يزيد عددها عن 3 مليون، على حد تعبيره.
من جانبه، أوضح "محمد شاكر الديب"، عضو مجلس الشعب السابق، أن ما يميز حزب "الحرية والعدالة" عن بقية الأحزاب، أنه ذو مرجعية دينية، وبذلك فإن الإنضمام إليه هو "قرب إلى الله" وليس عمل سياسي، مشيرًا إلى أن الإخوان قالوا في البداية إنهم سيرشحوا 25% في البرلمان، ثم رفعوها إلى 50 % لكي يحصلوا فى النهاية على 25 %، مضيفًا أن شباب الإخوان لن يقيموا حزبًا جديدًا، بل بعضهم يريدون إفساد العلاقة بين الإخوان والمجتمع، وقال: "لا فضل للإخوان على الثورة، وإنما صاحب الفضل هو الشعب المصري كله".
الاقباط متحدون
رابط html مباشر:
التعليقات: