|

أبو زيد: توصيل مياه نهر الكونغو بنهر النيل مرفوض جملة وتفصيلا


أكد الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربي للمياه، وزير الري والموارد المائية الأسبق، أن ما أثير أخيرا حول توصيل مياه نهر الكونغو بنهر النيل مرفوض جملة وتفصيلا. أشار أبو زيد خلال اجتماع لجنة البيئة بجمعية رجال الأعمال المصريين اليوم، إلى أن مسألة نقل المياه من نهر إلى نهر غير مقبولة بأي حال من الأحوال وقد اقترح العقيد الليبي معمر القذافي قبل عدة سنوات إنشاء قناة لنقل فائض مياه نهر الكونغو إلى نهر النيل، نظير الحصول على حصة من مياه النيل، إلا أن دول حوض النيل رفضت بالإجماع لما لذلك من نزاعات قد تنشب مستقبلا علاوة على طلب بعض الدول التي تعاني نقصا في المياه مثل إسرائيل بحصة في مياه نهر النيل بمقابل مادي.

قال: إنه يتعين الحديث عن الاستفادة من حوالي 1660 مليار متر مكعب من مياه الأمطار تهطل سنويا على هضبة الحبشة تذهب هباء ولا يجري الاستفادة منها. وشدد الدكتور محمود أبو زيد على ضرورة توطيد مصر لعلاقاتها بدول حوض النيل في إطار حماية حصتها لمياه النيل، مضيفا: أن السياسات السابقة لمصر فطنت لمثل هذه الأمور وقامت بتعزيز علاقاتها بجنوب السودان، والدليل على ذلك أن عددا كبيرا من قادة جنوب السودان الحاليين تلقوا تعليمهم في مصر. حول رفض مصر التوقيع على اتفاقية تقاسم مياه حوض النيل، أوضح أبو زيد أنه جرى عقد لقاءات بين الدول المطلة على حوض النيل وشكلت لجانا من هذه الدول لوضع بنود اتفاقية جديدة واتفقنا على 43 بندا من بنود الاتفاقية الـ 44 وتبقى بند واحد يتعلق بإقامة مشروعات على مجري النهر، وأشاروا إلى أن هذا البند ذو طبيعية سياسية ويقع ضمن اختصاصات رؤساء تلك الدول. أشار إلى أنه وجهت دعوات لرؤساء الدول للاجتماع بشأن هذا البند إلا أنهم لم يعقدوا أي اجتماعات بهذا الخصوص. كشف أبو زيد عن تغيير أحد البنود الـ 43 التي وافقت عليها مصر ضمن مسودة الاتفاقية ووقعت ست دول من دول حوض النيل رسميا على الاتفاقية المعدلة ثم علمت مصر فيما بعد بهذا التعديل.


هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات

مقالات إهتم بها القراء