|

موسى يدافع عن دعمه لتصدير الغاز لـ"إسرائيل"

دافع المرشح الرئاسي في مصر عمرو موسى الأحد26/6/2011 عن موافقته على تصدير الغاز لإسرائيل أثناء خدمته كوزير خارجية في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك وبرر ذلك بانه كان خدعة سياسية.

وكانت صحيفة مصرية قد كشفت عن وثيقة تعود لعام 1993 موقوعة من قبل موسى الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية انذاك وموجهة لوزير البترول المصري تؤكد موافقته على تصدير الغاز إلى إسرائيل.

إلا أن موسى، الأمين العام السابق للجامعة العربية، قال في بيان أصدره حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشونال" إن الهدف من موافقته كان "دعم موقف المفاوض العربي إبان توقيع اتفاقيات مدريد وحتى تعلم إسرائيل أن هناك العديد من المزايا التي ستحصل عليها في حال اقرار السلام". 


وكانت مفاوضات السلام بين العرب والإسرائيليين بدأت في مدريد في خريف عام 1991 إلا أنها لم تصل إلى نتيجة تذكر مما حدا بالفلسطينيين الدخول في مفاوضات سرية مع إسرائيل في اوسلو انتهت بتوقيع اتفاقية الحكم الذاتي الفلسطيني.

وأضاف موسى في البيان "قد لعبت الدبلوماسية المصرية دورا رئيسيا في مؤتمر مدريد وما تلاه من انشطة تفاوضية وكان الهدف هو دعم المفاوض العربي بالتلويح لإسرائيل بالمزايا التي سوف تعود عليها اذا هي تعاونت وتفاوضت بايجابية مع الدول العربية المعنية وبخاصة في المسار الفلسطيني".

وقال إن اقتراحه بمد إسرائيل بالغاز كان "بمثابة خدعة سياسية دون تقديم أي تنازلات إلي إسرائيل". مضيفا انها كانت مجرد "حركة سياسية مطلوبة في ذاتها لأنها تلوح- دون التزام ولا خط تنفيذي- بمزايا هامة قد تؤدي الى تنازلات اسرائيلية لصالح الجانب الفلسطيني بشكل خاص والعربي بوجه عام".

وتابع "كان المقصود في الأساس هو إمداد قطاع غزة بالطاقة والسماح بالدراسات اللازمة لجدوى المشروع وهو ما لم يكن ممكنا بتاتا دون الإشارة إلى أن الهدف هو التصدير إلى منطقة غزة إسرائيل".

وهاجم موسى وزارة الخارجية المصرية لسماحها بتسريب الوثيقة وطالب بفتح "الملف بأكمله أمام الرأي العام ليتأكد الموقف السياسي المعروف لوزارة الخارجية المصرية أنذاك وللوزير شخصياً"، وأدان البيان ما اسماه بمؤسسات إعلامية "دأبت على مهاجمته وترديد الأكاذيب بحقه".

وكان موسى هاجم السبت استفتاءا يجرى على صفحة فيسبوك التابعة للمجلس العسكري الحاكم وضعه في مركز متدن ودافع عن نفسه إزاء اتهامات بأنه خدم نظام الرئيس السابق حسني مبارك الذي عمل وزيرا لخارجيتة لفترة عشر سنوات، وأضاف إن إجراء الاستفتاء من قبل المجلس العسكري "يثير علامات استفهام كثيرة".

ويواجه موسى الذي جاء بالمرتبة الخامسة في الاستفتاء الذي بدأ الأسبوع الماضي ويستمر شهراً حملات من معارضين يتهمونه بأنه كان جزءا من نظام مبارك.

ويتصدر المدير العام السابق لوكالة الطاقة النووية محمد البرادعي قائمة المرشحين المحتملين في الاستفتاء الذي شارك فيه مئات الآلاف على موقع فيس بوك في جاء والمحامي الإسلامي محمد سليم العوا ثانياً. 

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات