تسليم فتاتين المنيا القاصرتين لأسرتهما خلال ساعات
تقوم أسرة الفتاتين القاصرتين المختفيتين كرستين عزت ونانسى مجدى بتسلمهما من سراى النيابة بعد سماع أقوال رأى مجمع البحوث الإسلامية الذى رفض إسلام القاصرتين لعدم بلوغهم سن الرشد القانونى للتمييز بين الأديان وبناءً عليه قررت النيابة تسليمها لأسرتهما .
صرح أرمانيوس المنياوى عضو لجنة الأزمات بالمطرانية وأحد أعضاء اللجنة المشكلة لتتولى ملف الفتاتين أن المطرانية تسلمت إخطار من النيابة العامة بقصر النيل بتسلم الفتاتين لرعايتهم وحمايتهم بعد التأكد من عدم أحقيتهم فى إشهار الإسلام أو الزواج فى هذا السن نظراً لعدم إكتمال السن القانونى لهم ونظراً لخضوعهم لضغوط نفسية يقع فيها الكثير من الشباب فى هذه الفترة من " عمر المراهقة " وأضاف أن المطرانية شكلت لجنة لاستلام الفتاتين هو أمر يؤكد ثبات القيم الأخلاقية والمجتمعية بما يتوافق مع العادات والتقاليد المصرية التى ترفض مثل هذا السلوك ولاسيما فى هذه المرحلة العمرية التى تمثل مرحلة الخطر على الشباب وهو ما رفضه مسلمى المنيا من خلال تضامنهم مع أسرة الفتاتين لعودتهم .
وأشار إنه بمجرد تسليم الفتاتين سوف يتم إعداد دورة لهم لإعادة التأهيل النفسى واندماجهم بشكل طبيعي لاستكمال تعليمهم وحياتهم دون شعورهم بهذه التجربة الصعبة التى عايشتها الفتاتين وسوف يتم النظر إذا ما كانت هناك مشاكل نفسية أو اجتماعية دفعتهما لهذا الأمر مؤكداً إن الأمر لا بتعلق بالدين تماماً لأن الفتاتين قاصرتين ولا يعلمان شيئا عن شؤون وعقائد الأديان فهم فى حكم القانون أطفال يحتاجنا للرعاية والأهتمام.وأثنى المنياوى على موقف الأزهر فى هذه الواقعة ليؤكد على إنها الممثل الوحيد لقيم الإسلام الوسطى وحرصه على سلامة المجتع والحفاظ على القيم المجتمعية المصرية .
صرح أرمانيوس المنياوى عضو لجنة الأزمات بالمطرانية وأحد أعضاء اللجنة المشكلة لتتولى ملف الفتاتين أن المطرانية تسلمت إخطار من النيابة العامة بقصر النيل بتسلم الفتاتين لرعايتهم وحمايتهم بعد التأكد من عدم أحقيتهم فى إشهار الإسلام أو الزواج فى هذا السن نظراً لعدم إكتمال السن القانونى لهم ونظراً لخضوعهم لضغوط نفسية يقع فيها الكثير من الشباب فى هذه الفترة من " عمر المراهقة " وأضاف أن المطرانية شكلت لجنة لاستلام الفتاتين هو أمر يؤكد ثبات القيم الأخلاقية والمجتمعية بما يتوافق مع العادات والتقاليد المصرية التى ترفض مثل هذا السلوك ولاسيما فى هذه المرحلة العمرية التى تمثل مرحلة الخطر على الشباب وهو ما رفضه مسلمى المنيا من خلال تضامنهم مع أسرة الفتاتين لعودتهم .
وأشار إنه بمجرد تسليم الفتاتين سوف يتم إعداد دورة لهم لإعادة التأهيل النفسى واندماجهم بشكل طبيعي لاستكمال تعليمهم وحياتهم دون شعورهم بهذه التجربة الصعبة التى عايشتها الفتاتين وسوف يتم النظر إذا ما كانت هناك مشاكل نفسية أو اجتماعية دفعتهما لهذا الأمر مؤكداً إن الأمر لا بتعلق بالدين تماماً لأن الفتاتين قاصرتين ولا يعلمان شيئا عن شؤون وعقائد الأديان فهم فى حكم القانون أطفال يحتاجنا للرعاية والأهتمام.وأثنى المنياوى على موقف الأزهر فى هذه الواقعة ليؤكد على إنها الممثل الوحيد لقيم الإسلام الوسطى وحرصه على سلامة المجتع والحفاظ على القيم المجتمعية المصرية .
رابط html مباشر:
التعليقات: