حادثة إمبابة وتدليس الفضائيات
مازالت الأحداث مشتعلة جروح المصابين تنزف وجثث القتلى لم تبرد بعد ولكن هناك رغبة عارمة على الفضائيات للوصول إلى كلمة تمت السيطرة على الموقف وهناك شبه هدوء فى إمبابة الأن هكذا جاءت تعليقات قناة النيل للأخبار التى تمثل الإعلام الحكومى والذى كعادته استخدم ألفاظ من قبيل تبادل إطلاق النار بين السلفيين والأقباط وذلك لوضع الطرفين فى كفة متساوية بل أن أكثر من مداخلة تليفونية قالت أن هناك قبطى يطلق الرصاص من عمارة مجاورة للكنيسة رغم تأكيد المتحدث أنه لايوجد دليل على ترديد هذه الأقاويل إذاً لماذا يتم طرحها على الراى العام وهل يصلح فى الإعلام المرئى تردد وأقاويل فى قضية مشتعلة كذلك شككت المذيعة فى مرتكبى الجريمة وهل هم سلفيون أم غيرهم لأن شيوخ السلفية لم يعلنوا عن ذلك بعد.
من ناحية أخرى أكد صلاح عيسى على قناة الحياة أن حالة الفزع تنتاب الناس جراء هذه الأحداث لأن هناك من يظن أن مشاكل مصر كلها حلت فى ال18 يوم بالتحرير وهذا غير صحيح على الإطلاق
وقد طالب عيسى بإجراء حوار صريح حول كل المشاكل وتنفيذ القانون بقوة وحزم لتعود هيبة الدولة
أما برنامج العاشرة مساءً فأكد على عدم وضوح السبب الحقيقى لإندلاع الأحداث حيث هناك قصتان الأولى أن الكنيسة تخفى فتاة مسيحية أشهرت إسلامها وهى الحجة الأولى للسلفيين خاصة بعد ظهور كاميليا شحاتة على قناة الحياة وقد بثت القناة جزء من حوارها الذى أكدت فيه كونها مسيحية وقد يكون هذا قد استفز السلفيين والقصة الثانية هى أن هناك شاب مسلم يريد الزواج من فتاة قبطية وأهله يرفضون ذلك وقد أكد التليفزيون المصرى أن بيان وزارة الصحة قال أن هناك توقع بزيادة عدد القتلى والمصابين من الجانبين
منقول من وطني بتصرف
رابط html مباشر:
التعليقات: