وفديون يتهمون البدوى بإثارة الفتنة الطائفية
وفديون يتهمون البدوى بإثارة الفتنة الطائفية
;
أعلنت الدكتورة منى مكرم عبيد، تجميد عضويتها فى حزب الوفد، اعتراضا على ما نشرته صحيفة الوفد فى صفحتها الأولى، الثلاثاء الماضى، بعنوان «بلاغ للمجلس العسكرى والحكومة والنائب العام.. أقباط اختطفوا رغدة وعذبوها ووشموا الصليب على يدها».
ووصفت عبيد، فى حديث لـ«الشروق» التقرير بأنه «أثار استيائى وملايين من المصريين الشرفاء الذين اتصلوا بى منزعجين».
وتساءلت عبيد: «كيف تنشر جريدة حزب ليبرالى بالبنط الأحمر واقعة كان ممكنا وضعها فى صفحة الحوادث، فى الوقت الذى يجتهد فيه كل شرفاء مصر محاولين لملمة الأوضاع وتهدئة المشكلة الطائفية، ووضع سلامة الوطن على قمة أولوياتهم».
وقالت عبيد: «ما حدث ليس من مبادئ الوفد التى تقوم على مبدأ جمع ولا تفرق، والدين لله والوطن للجميع، كما أن هذا ليس وقت الإثارة والسبق الصحفى على حساب السلام المجتمعى، فالأولوية للوطن وسلامته».
وأوضحت عبيد أن عضويتها فى الحزب «ستظل معلقة لحين العودة لمساره المبدئى والدفاع عن المواطنة ومبادئه كحزب ليبرالى حقيقى، لا يعمل فى إثارة الغضب ويعمل على الجمع وليس التفريق».
وبسبب التقرير الصحفى نفسه، تقدم 5 بينهم 3 من أعضاء حزب الوفد ببلاغ إلى المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، يتهمون فيه الدكتور السيد البدوى، رئيس مجلس إدارة صحيفة الوفد، وأسامة هيكل وسليمان جودة، رئيسى التحرير، والصحفى ياسر إبراهيم بالتحريض على الانتقام من الأقباط وإثارة الفتنة الطائفية وتكدير السلم العام والزج بمصر نحو حرب أهلية.
وكان عدد من أعضاء الوفد بالفيوم قد تقدموا قبل يومين باستقالات جماعية احتجاجاً على نشر الصحيفة التقرير السابق، واتهموها بإثارة الفتن الطائفية وتجاوز مبادئ الوفد.
;
أعلنت الدكتورة منى مكرم عبيد، تجميد عضويتها فى حزب الوفد، اعتراضا على ما نشرته صحيفة الوفد فى صفحتها الأولى، الثلاثاء الماضى، بعنوان «بلاغ للمجلس العسكرى والحكومة والنائب العام.. أقباط اختطفوا رغدة وعذبوها ووشموا الصليب على يدها».
ووصفت عبيد، فى حديث لـ«الشروق» التقرير بأنه «أثار استيائى وملايين من المصريين الشرفاء الذين اتصلوا بى منزعجين».
وتساءلت عبيد: «كيف تنشر جريدة حزب ليبرالى بالبنط الأحمر واقعة كان ممكنا وضعها فى صفحة الحوادث، فى الوقت الذى يجتهد فيه كل شرفاء مصر محاولين لملمة الأوضاع وتهدئة المشكلة الطائفية، ووضع سلامة الوطن على قمة أولوياتهم».
وقالت عبيد: «ما حدث ليس من مبادئ الوفد التى تقوم على مبدأ جمع ولا تفرق، والدين لله والوطن للجميع، كما أن هذا ليس وقت الإثارة والسبق الصحفى على حساب السلام المجتمعى، فالأولوية للوطن وسلامته».
وأوضحت عبيد أن عضويتها فى الحزب «ستظل معلقة لحين العودة لمساره المبدئى والدفاع عن المواطنة ومبادئه كحزب ليبرالى حقيقى، لا يعمل فى إثارة الغضب ويعمل على الجمع وليس التفريق».
وبسبب التقرير الصحفى نفسه، تقدم 5 بينهم 3 من أعضاء حزب الوفد ببلاغ إلى المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، يتهمون فيه الدكتور السيد البدوى، رئيس مجلس إدارة صحيفة الوفد، وأسامة هيكل وسليمان جودة، رئيسى التحرير، والصحفى ياسر إبراهيم بالتحريض على الانتقام من الأقباط وإثارة الفتنة الطائفية وتكدير السلم العام والزج بمصر نحو حرب أهلية.
وكان عدد من أعضاء الوفد بالفيوم قد تقدموا قبل يومين باستقالات جماعية احتجاجاً على نشر الصحيفة التقرير السابق، واتهموها بإثارة الفتن الطائفية وتجاوز مبادئ الوفد.
رابط html مباشر:
التعليقات: