|

الجماعة الإسلامية ترد على ظهور كاميليا بحوار عبير الذي نفسه يفضح تمثيليتها - من كلامك ادينك -

نشر موقع الجماعة الإسلامية هذا الحوار ناسبا إياه إلى المدعوة عبير التى جرت بسببها فتنة إمبابة، ويبدو القصاص والانتقام واضحا بعد ظهور كاميليا شحاتة على قناة الحياة. إذ تحاول الجماعة إظهار عبير على موقعهم بنفس الطريقة التى ظهرت بها كاميليا، ولكن بلا صورة ولا صوت، فيما تنسب عبير حسب ما جاء بالموقع أفعالا وتهما للكنيسة بلغة يبدو فيها أنها لم تكن يوما مسيحية. إذ أنها قالت فى إحدى عباراتها أنها كانت حبيسة فى غرفة كلها شبابيك حديدية ومعزولة، وإن من تدخل لها الطعام كاهنة، فهل توجد كاهنات فى المسيحية؟!.. وغيرها من المغالطات المردود عليها فى السطور القادمة، ولكن هناك مناشدة أطلقتها عبير عبر حوارها تناشد فيها كل من السيد المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكرى، والسيد الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة، والسيد الدكتور سامي شرف رئيس مجلس الوزراء، وجميع المسلمين والإعلاميين، للإفراج عن المعتقلين من السلفيين الذين راحوا ليخرجوها، وكأن المعارك التى دارت وراح ضحيتها 12 شخصا، وأصيب فيها 280 شخصا لم تكن على أرض الواقع، بل كانت حلما فى خيال السيدة عبير، ومن هنا نحن نرجو من السادة الذين توجهت إليهم عبير بالمناشدة أن يردوا علينا ونود أن نعرف ما رد الدكتور عصام شرف، وما رد المشير طنطاوى، وما رد رجال القضاء على مناشدتها، وأين هى الآن وكيف نتحمل مثل هذه الأفلام الهندية الهابطة التى تروح ضحية لها خيرة شبابنا من المسلمين والمسيحيين.

إليكم نص الحوار تعمدنا ألا نقتطع منه سطرا واحدا كما فعلت بعض المواقع:

سبق صحفي, عبير فخرى بطلة أحداث إمبابة تتحدث إلى موقع الجماعة الإسلامية

حاورها- أبو يوسف، وأعده للنشر- طلال رجب:

إنها مأساة حقيقية ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين بكل ما فيه من مواثيق دولية وقوانين ودساتير تحمي حرية العقيدة.

نعم إنها مأساة، لأننا بعد ثورة الحرية والكرامة الإنسانية، بعد ثورة 25يناير المباركة لإزاحة الديكتاتورية الجاثمة على صدورنا نحن جميع المصريين، فمازلنا للأسف الشديد نعيش في القرون الوسطى بأفكارها وأخلاقها الأوربية القديمة التي تبرأت منها أوربا، ولا تريد أن تتذكرها لبشاعتها.

إنها لمأساة ونحن نسعى لترسيخ قيم حرية العقيدة وقيم المواطنة أن نرى أنه مازال هناك من يتربص بحريتنا وكرمتنا، ولا يريد لنا أن نتقدم في مضمار الكرامة والحرية والمواطنة.

أقول ذلك وأنا في غاية الحزن والأسى لما وصلنا إليه من تعنت وقهر لبعضنا البعض، نحن المصريين الذين عشنا على أرضها وشربنا من نيلها، أن يصل الحد إلى أن نرى من بيننا من المصريين والمصريات من تروى قصتها التي عاشتها بمرارة الحنظل وفي ذلّ وصغار.

كل ذلك لمجرد أنها أرادت أن تختار عقيدتها في حرية دون أن يمنعها أحد، كائنا ً من كان، أو يحرمها من التعامل مع خالقها التي اعتقدت أنه ربها دون سواه.

فتعالوا بنا لنستمع بأذن صاغية لصوت العقل والحكمة إلى تلك المرأة المصرية التي أرد البعض أن يسلبها حريتها في اختيار عقيدتها ونحن في القرن الواحد والعشرين، خاصة بعد ثورة 25 يناير التي جاءت لترسي قواعد الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية للمصريين جميعا ً دون تفرقة بين أحد بسبب الدين أو اللون أو العرق.

وذلك حسبما أرسل إليّ من تسجيل فيديو من أحد الأصدقاء لتلك السيدة التي كانت محبوسة "بسكن القديس يوحنا القصير.. الملحق والملاصق لكنيسة مارمينا".

وقد تأكدت بنفسي من ذلك بعد أن قابلتها بنفسي .. وأكدت صحة كل ما جاء في الحوار.

بدأت بداية حزينة فقالت:"أنا الذي حدث بسببي مشاكل كنيسة مارمينا بإمبابة".


إليكم هذا الحوار..

نريد أن يتعرف القارئ على حضرتك؟

أنا اسمي "عبير طلعت فخري" امرأة مصرية .. عشت على أرضها.. وشربت من نيلها.. واستنشقت من هوائها.

أنا امرأة مصرية من أبوين مصريين كادحين من أجل أربع بنات وأخ.. وأنا أكبرهم سنا ً.

نعيش بمحافظة أسيوط، مركز الساحل عزبة الشيخ شحاتة.. والتحقت بالتعليم مثل كل فتاة تريد أن ترتقي بمجتمعها بعيدا ًعن الجهل والتخلف.. فحصلت على دبلوم تجارة.. ثم التحقت بمعهد لدراسة الخطوط.

هل أنت متزوجة؟

نعم.. تزوجت مثل كل فتاة بشاب تقدم للزواج بي من نفس ملتي المسيحية.. ولكن للأسف لم يكن كما يظن به والدي أنه حسن الأخلاق كريم المعاشرة.

لماذا تلمحين أن زوجك لم يكن حسن الأخلاق ولا كريم المعاشرة؟

لأنه قد أساء معاملتي وأهانني.. حتى وصل به الأمر أن اتهمني في عرضي وشرفي.

حتى أن من سوء خلقه رماني بالفاحشة مع أخيه.. وحاولت الصبر عليه مرضاةً لربي.

حتى جاء يوم وأنا حامل في شهري الثامن وأخذ بالاعتداء علىّ نفسيا ً وبدنيا..ً حتى جرح وجهي وتلون بلون يدل على قسوة ذلك الذي أقسم كذباً أمام الرب أنه سيحافظ علىّ.

ولم يكتف بما فعله بضربي وإهانتي وتعريض جنيني للوفاة.. بل طردني من البيت .. كل ذلك لمجرد أنه عرف أن الجنين أنثى.

ولماذا لم تلجئ إلى الشرطة أو القانون لحمايتك منه؟

عندما ذهبت إلى بيت أهلي ورأت أمي ما لحق بي ساءها ما رأت على وجهي وجسدي من آثار الإجرام .. وأرادت أن تتقدم إلى الشرطة شاكية زوجي الذي لم يحسن عشرتي.. ولكن حال بين ذلك أبي خوفا ً من كلام الناس.

هل رجعت إلى زوجك مرة أخرى؟

مكثت في بيت أهلي بعد ولادة طفلتي.. سنة وأربع أشهر لم ير زوجي ابنته كل تلك المدة .. ولم يعرها أي اهتمام.. ولم أرجع إليه وهو لم يكن يريدني.

كيف كانت بدايتك مع الإسلام؟

تحدثت مع بعض زميلاتي وزملائي عن الإسلام.. حتى استقر في نفسي أن أغير وجهتي شطر المسجد الحرام.. ظنا ً أننا نعيش في عصر الحرية والكرامة الإنسانية وحرية اختيار العقيدة التي كفلتها كل المواثيق والدساتير.

هل أشهرت إسلامك؟

نعم.. أشهرت إسلامي بالأزهر الشريف.. فقد سافرت مع زميل لي في معهد الخط إلى القاهرة يوم 15سبتمبر لأشهر إسلامي وأوثقه.. وهو أ."ياسين ثابت" الذي وقف بجانبي في تقديم الأوراق والتوثيق في الأزهر.

وتم ذلك يوم 23سبتمبر.. واتخذت لنفسي اسما ً جديدا ً وهو "أسماء محمد أحمد إبراهيم".

ومع ما أسمعه من محاولات الضغط على البعض للرجوع القسري عن معتقداتهم.. أثرت البعد عن بلدي التي أحبها وأعشقها.

ولكن ماذا أفعل وأنا امرأة ضعيفة تريد أن تعيش وتحيا في حرية وكرامة إنسانية.

وأين ذهبت؟

بعد أن وثقت إسلامي ذهبت إلى قرية "ورورة" التي تتبع مدينة "بنها" عن طريق رجل بلدياتي اسمه "جعفر".

هل كان أهلك يعلمون أين تعيشين؟.

لا.. لم يكن أحدا ً يعلم أين أسكن .. حتى أول شهر مارس الماضي.

ماذا حدث.. هل علموا مكانك؟

تقلبت الأيام معي تقلبا ً سريعا ً.. ومع نسائم ثورة 25يناير اختلفت مع بلدياتي "جعفر" على بعض المال القليل.. فوشى بمكاني لأهلي.. فسرعان ما أتوا على عجل وأخذوني.

هل رجعت إلى زوجك.. أم بقيت في بيت أهلك؟

لم أرجع إلى زوجي .. ولم أجلس في بيت أهلي.

فإلى أي مكان ذهبت؟

أنا لم أذهب ولم أتحرك.. أنا أهلي سلموني لكنيسة أسيوط .. فكانت بداية سجني واعتقالي في أوائل شهر مارس 2011م.

فتم مكثي سجينة في "دير العذراء" بأسيوط حوالي ثمانية أيام.. ثم تم ترحيلي إلى دار المسنات بأسيوط ومكثت بها قليلا ً.

ثم رحلتني مرة أخرى الكنيسة إلى فندق يتبع بعض المسحيين بأسيوط.. واستمرت الترحيلات بين عشية وضحاها بين كنيسة وأخرى.

حتى تم ترحيلي إلى القاهرة تحت إشراف كاهن كنيسة أسيوط.. وفي الكاتدرائية بالعباسية.. تم الضغط علىّ ليسلبوا مني حريتي وكرامتي في اختيار معتقدي.

ومع الخوف وافقتهم ظاهريا .. حتى لا أصاب بأذى.. حتى ظنوا أنني قد رجعت عن الإسلام.

عندما ظنت الكنيسة أنك رجعت عن الإسلام.. هل تركتك تأخذي حريتك في التنقل؟

لم تتركني.. وتم نقلي إلى آخر سجن ومعتقل لي بمحافظة الجيزة.. وتحديدا ً في منطقة إمبابة.. ووضعت في سجن خاص ذو شبابيك حديد ومعزول لا يستطيع أحد الخروج منه.. مجهز بسكن القديس يوحنا القصير الملحق والملاصق لكنيسة مارمينا.. وكنت معزولة عن العالم في تلك الفترة.

وحتى وأنا في محبسي بسكن القديس يوحنا القصير .. لم يكن يفتح الباب إلا عن طريق كاهنة ..وذلك لمجرد إدخال الطعام فقط.

ولماذا استمر حبسك؟

مكثت في هذا السجن حوالي ثمانية أيام.. حتى يأخذوني قصرا ً إلى السجل المدني لتغيير أوراقي.. وهو ما يعرف بالإعادة.

هل كان هناك فرصة للخروج؟

لم تكن هناك فرصة غير أني اتصلت بالأستاذ ياسين ثابت عن طريق تليفون محمول استطعت أن أحصل عليه.. وأخبرته بما سيحدث من خروجي مع بعض الكهنة إلى السجل المدني.

وقلت له: جهز سيارة حتى إذا خرجت معهم إلى السجل المدني جريت منهم وتأخذني بعيداً عنهم.

وهل تم ذلك؟

لا لم يحدث.. لأن الأحداث كانت أسرع.

ماذا تقصدين بالأحداث كانت أسرع؟

سمعت أصوات في الشارع والكنيسة وجلبه كبيرة.. وفجأة جاءت الراهبة وعليها علامات الارتباك والحيرة والاضطراب وهي تقول خذي حاجتك وأخرجي من هنا بسرعة إحنا بريئين منك ومن دمك.

وفي نفس الوقت رن التليفون المحمول وإذ بالصوت يقول: "أنا رئيس المباحث أنت فين يا بنتي".

ولكني خفت وقفلت التليفون.

وخرجت إلى الشارع وسط زحام شديد وهوجة كبيرة فأخذت توك توك لأرحل بعيداً شاكرة الله على نعمة أن نجاني من سجني ومعتقلي.. راجية ألا أعود إليه مرة أخرى ولا أحدا ً من الناس.

وفي نهاية الحوار أرسلت أسماء محمد أحمد إبراهيم "عبير طلعت فخري سابقاً" نداءً إلى السيد المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري.. والسيد الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة.. والسيد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء.

وإلى جموع الشعب المصري بكل طوائفه تحثهم فيه عن العفو عن المحبوسين على ذمة الأحداث .. والاهتمام بالمصابين وعزاءً للضحايا.. وهذا نصه...

نداء ومناشدة

أطلب وأقدم رسالة إلى القوات المسلحة وإلى كل الجهات الأمنية كافة.. وأخص بالذكر السيد المشير/ حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري.. والسيد الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة.. والسيد الدكتور سامي شرف رئيس مجلس الوزراء.. وجميع المسلمين والإعلاميين.

أن يقفوا بجانبي ويساعدونني في أن أعيش حياة طبيعية.. بعيدة عن التنقل بين الكنائس مختفية.. لا أَرى أحدا ً ولا أُرى..

وأوجه ندائي إلى السادة.. السيد المشير رئيس المجلس العسكري.. والسيد الفريق رئيس أركان القوات المسلحة.. والسيد رئيس الوزراء.. بالاهتمام بمن أصيب في تلك الأحداث .. وأسأل الله لهم الشفاء وأن يرحم من توفوا في الأحداث المؤسفة.

وأرجو سرعة الإفراج عن جميع من تم القبض عليهم في هذه الأحداث.. فهم ليس لهم ذنب فيما حدث.. فكل ما كانوا يرجوه هو أخراجي من محبسي الذي كنت فيه .. حتى أعيش حياة طبيعية مثل كل المصريين.

وأن كنت بالفعل محبوسة في الكنيسة كنيسة مارمينا بإمبابة.. فأرجو العدل والرحمة من رجل القضاة مع المحبوسين.. بسبب الأحداث التي جرت من أجل إخراجي وأرجو سرعة الإفراج عنهم.

وأرجو أن يساعدني كل من يسمعني ويرني أن يقف بجانبي حتى أعيش حياتي الطبيعية وسط أخواني المسلمين وأخواتي المسلمات.. وإن اخترت طريقي بنفسي فليساعدوني على ذلك.

وقبل أن أختم حديثي أقدم رسالة إلى أبونا أبانوب – رئيس كنيسة مارمينا بإمبابة – والبابا شنودة أنني اعتنقت الدين الإسلامي.. وأريد أن أعيش حياتي ومحدش يدور عليّ ولا يفتش ورائى.. ويسيبوني أعيش حياتي وأربي بنتي وأستقر زي أي واحدة مصرية .

9 مايو 2011

http://www.egyig.com/Public/articles/interview/13/04943677.shtml

رابط موقع الجماعة لمن لا يعرفه

جاء الرد فى موقع اليوم السابع كالآتى:

فى أول رد فعل كنسى على الحوار عن موقع سلفى نسب لعبير- بطلة فتنة إمبابة – قولها إنها هربت من الكنيسة عند محاصرة السلفيين لها بـ"توك توك"، بعد أن تعرضت للاحتجاز عدة مرات فى كنائس القاهرة وأسيوط، وصف القمص هارمينا عبد الكريم كاهن كنيسة مارمينا بإمبابة التى شهدت الأحداث تصريحات عبير بالملفقة والكاذبة، وتتناقض مع ما ذكره الشيخ "محمد على" شيخ السلفيين بإمبابة، والذى شهد أحداث الكنيسة بنفسه.

وعبر كاهن كنيسة مارمينا عن ثقته بالقوات المسلحة والشرطة، والتى أكد أنها ستعيد الاستقرار للوطن فى أقرب وقت، داعياً الجميع لضبط النفس وعدم الاستجابة لدعاوى الفتن الطائفية التى تهدد أمن البلاد واستقرارها.

ومن جانبه وصف القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة السيدة العذراء بمسطرد، الحوار بغير المنطقى والمضحك فى وقت واحد، مشيرا إلى أن "عبير" تدعى أنها حاصلة على دبلوم تجارة بينما تتكلم بطريقة بليغة لغويا لا تتناسب مع مؤهلها الدراسى.

وعبر أستاذ اللاهوت عن دهشته مما قالته "عبير" التى ادعت أنها خرجت من الكنيسة فى "توك توك"، بينما يحاصرها السلفيون بالخارج، وتساءل ساخرا: "هل كانت ترتدى طاقية الإخفة؟".

وأشار "بسيط" إلى أن حديثها يدل على جهل بالكنيسة، ضاربا المثل برسالتها التى وجهتها لكاهن أسيوط وكنيسة أسيوط، بينما تحتوى أسيوط على 62 كنيسة تقريبا بهم ما يزيد على 100 كاهن.

ورفض رمسيس النجار محامى الكنيسة فكرة مقاضاة الموقع السلفى، مؤكداً أنها غير مجدية فى هذا التوقيت، معتبراً قضية كاميليا وظهورها على التليفزيون أكبر دليل على احترام الكنيسة لحق الشارع فى معرفة الحقيقة.

وشدد النجار على أن الكنيسة الأرثوذكسية لا تجبر أحداً على اعتناق المسيحية أو الاستمرار فيها، لافتا إلى وجود 4 آلاف مسلم فى بطاقة الرقم القومى يرغبون فى العودة إلى المسيحية وترفض السلطات ذلك.

وطني

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات