|

العوا بالمنصورة: الفتنة الطائفية سببها العاطفة.. ولم أحسم أمر ترشحي


طالب الدكتور محمد سليم العوا، العالم والمفكر الإسلامي، المجلس العسكري بالتريث في إصدار القوانين سواء المتعلقة بالرواتب أو العمال، مضيفًا أن إصدار القوانين يحتاج دراسة متأنية من مجلس منتخب، وأنه حتى الآن لم يحسم أمر ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية. جاء ذلك في ندوة بعنوان "ثورة 25 يناير بين الآمال والتحديات"، التي نظمها اتحاد طلاب جامعة المنصورة بمدرج "المهدي" بكلية التجارة. بدأ العوا الندوة التي شهدت حضورًا حاشدًا من الطلاب، بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء ثورة 25 يناير، وأكد في بداية حديثه أهمية توحيد الصفوف داخل الوطن لمواجهة التحديات التي تواجهنا بعد الثورة حفاظًا عليها ولمحاسبة الفاسدين بقرار سياسي مستقل.

وأشار إلى أن التحدي الأكثر خطورة الذي يواجهنا، هو ما يطلق عليها "الفتنة الطائفية " رغم أن جميع الفتن التي حدثت في مصر منذ أحداث الزاوية الحمراء وحتى أحداث إمبابة، لا تتعلق بالدين وإنما بالتهور والجنون والعاطفة فما حدث في قرية "صول" وإمبابة كان مخططًا للوقيعة بين المسلمين والمسيحيين.

وحذر من استمرار الدعاة "شيوخًا وكهنة" الحديث عن الآخر بطريقة الشحن، لأنهم يهدمون بذلك أركان الوطن، وإذا ظل المسيحيون أمام ماسبيرو، فسوف تتحطم أركان الوطن.

أشار العوا، إلى أن مصر دولة مدنية مرجعيتها الإسلام لأن المسلمين في مصر يقدرون بـ 94% وأي تغيير في مادة "المصدر الرئيسي للتشريع" يكون ضد الشعب ولا يجوز أن تكون الدولة ضد شعبها وأن تكون مصر مدنية ذات مرجعية إسلامية، مشيرًا إلى عدم وجود دولة دينية في العالم، إلا في الفاتيكان فقط وليست إيران أو إسرائيل بدول دينية.

وطالب الإعلام المصري، بعدم إلصاق التهم بالسلفيين في الأحداث الأخيرة، وتضخيم الأمور وأنهم سبب الفتنة، حيث إن هذا انحراف بالمسيرة الوطنية إلى طريق آخر وأهداف غير واضحة، وأضاف: السلفيون ليسوا "غيلان" وإنما مصريون لهم فكرهم من أحسن منهم فلنفسه ومن أساء فليعاقب وهناك من يفتعلون المشاكل باسمهم حتى يعطوا عنهم صورة سيئة.

وصرح الدكتور العوا، بأنه لم يحسم بعد قرار ترشحه للرئاسة قائلاً: هذا أمر سابق لأوانه فلا أحد ممن أعلنوا ترشيحهم يعلم ما هي شروط انتخابات رئاسة الجمهورية، وأنا لا أستطيع المغامرة بقرار لا أعرف شروطه ومصر "ولادة" وإن أتى في الفترة المقبلة المرشح القادر على تولي المنصب سأؤيده فورًا، وإن أراد الله لي الترشح فلن أتوانى عن ذلك لخدمة الوطن لأنه جهاد في سبيل الله.


هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات