"ائتلاف الثورة" يطرح مبادرة لإدارة المرحلة الانتقالية تطالب بالدستور أولا
طرح "ائتلاف شباب الثورة"، مبادرة لإدارة المرحلة الانتقالية داعيا القوى السياسية والشبابية للتفاوض حولها والبناء عليها، بما يضمن خروج آمن من هذه المرحلة.
وتتضمن المبادرة –التى أعلنها الائتلاف فى مؤتمر صحفى ظهر اليوم- أربع نقاط هى:
أولا: وجوب كتابة الدستور الآن وقبل إجراء أى انتخابات كونه الضامن الوحيد لفك حالة الاحتقان السياسى الناتج عن مخاوف كتابة الدستور بعد الانتخابات البرلمانية بما قد لا يعبر عن الحالة المصرية الجديدة ويضمن حقوق جميع طوائف وطبقات الشعب ولمنع استفراد تيار سياسى بالدستور وهيئته، ولتجنب إعادة الانتخابات البرلمانية والرئاسية بما لا تتحمله مصر ولا يحقق فيها الاستقرار المطلوب للمضى قدما فى مشروعات التنمية.
ثانيا: إجراء انتخابات الرئاسة قبل البرلمان للتأكيد على استقرار الدولة واستكمال استتباب الأمن قبل إجراء الانتخابات البرلمانية.
ثالثا: طرح مبادرة اقتصادية حول أهم القضايا الاقتصادية التى تواجه مصر فى تلك المرحلة فى "المؤتمر الاقتصادى الأول" الذى يعد له الائتلاف لعقده خلال فترة قصيرة.
رابعا: طرح التعديلات التى يراها ضرورية على القوانين التى صدرت ومشاريع القوانين التى لم تصدر.
ويتوجه الائتلاف بهذه المبادرة لجميع القوى السياسية والمجتمعية، وسيعرضها من خلال وسائل الإعلام وفى مؤتمرات جماهيرية، مشيرا إلى أنه قابلة للتعديل فى إطار ما تتوافق عليه الأغلبية.
وحذر ناصر عبد الحميد عضو المكتب التنفيذى للائتلاف، من الانفراد بأى قرار، مشددا على أن الائتلاف لن يتهاون مع أى خطوة أو إجراءأو تشريع مهما "كلفنا الأمر"، وقال "إن أخطر ما يحدث فى الثورة الآن هو القوانين التى تصدر وطريقة إدارة المرحلة الانتقالية".
وقال خالد السيد عضو المكتب التنفيذى للائتلاف "ليس هناك مقدسات، ولم نخلع ديكتاتورا، لنؤله أحدا آخر"، مطالبا المجلس العسكرى بتقبل النقد ما دام ارتضى قبول الإدارة السياسية للمرحلة الانتقالية.
وردا على سؤال حول عدم إشارة المبادرة لطلب تشكيل مجلس رئاسى مدنى، قال السيد "تقديرنا إن الحكومة واجهة للمجلس العسكرى وهو الدور الذى سيلعبه أى مجلس رئاسى، وبالتالى فإن هذا الطلب على رغم أهميته يظل معنويا"، ووصف أداء الحكومة بأنه يتسم بالسلبية والضعف لأن المجلس العسكرى يمسك بمعظم الصلاحيات المخولة للحكومة.
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: