|

الإخوان: أيادٍ ليست خفية تحاول العبث بأمن مصر وإفشال الثورة


قالت جماعة الإخوان المسلمون إن الثورة المضادة لا تزال تطل برأسها، وهو ما ترجمته أحداث الاحتفال بعيد العمال ومحاولات زرع الفتنة الطائفية بشكل لم تعهده مصر قبل ذلك، واتهمت الجماعة ما وصفته بـ "أيادى ليست خفية" محاولة العبث بأمن مصر الداخلي وإفشال ثورته المباركة.

وأشارت الجماعة – فى رسالتها الإعلامية مساء اليوم الأربعاء – إلى أن زيادة وتيرة الفتن الطائفية وما كشفه المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن وجود مواقع إلكترونية خارجية تريد إشعال هذه الفتن، هو دليل قوى علي خطورة الثورة المضادة التي لا تريد لمصر أن تنهض أو تتقدم.
ورأى الإخوان أن الاشتباكات التي شهدتها احتفالات عيد العمال يوم الأحد الماضي تؤكد على ضرورة التصدي للثورة المضادة من خلال عدة إجراءات أبرزها حل المجالس الشعبية المحلية وحل الاتحاد العام للعمال والنقابات العامة العمالية.

من جهة أخرى قالت الجماعة إن حزب "الحرية والعدالة" مستقل تماما تنظيميا وإداريا وماليا عن جماعة الإخوان المسلمون، مستدلة على ذلك بترك أعضاء مكتب الإرشاد الثلاثة الذين تم انتخابهم لقيادة الحزب، لمواقعهم فى المكتب.

ووصفت زيارة الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة يرافقه محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق، لشيخ الأزهر، بأنها تعبير عن عظم مكانة وقدر ورسالة مؤسسة الأزهر العريقة التي تحتاج مصر إلى جهودها الآن لاستمرار نشر الفكر الإسلامى الوسطى المعتدل فى مصر والعالم الإسلامى، وهو ما يتطلب العمل علي استقلال الأزهر شيخا وجامعًا وجامعة لكي ينهض بالدور المنوط به.

وباركت الجماعة ما توصلت له نتائج الوفد الشعبي الذي زار إثيوبيا خلال الأيام الماضية، مطالبة وزارة الخارجية المصرية ورجال الأعمال بدعم هذه الحملات، حتي يكون هناك تكامل بين كافة الجهود المختلفة لإصلاح ما أفسده النظام المخلوع.

وعلي الصعيد الإقليمى والدولى ثمنت الجماعة، اتفاق المصالحة الفلسطينية برعاية مصر، وما يتبعه من فك الحصار عن قطاع غزة وعودة الوئام إلي الصف الفلسطيني الذي عاني من ويلات الانقسام.
وجددت دعوتها، المجتمع الدولي والضمير الإنساني إلي عدم ترك الولايات المتحدة تعبث بأمن الدول وتتحرك بمعزل عن القانون الدولى، مما دفعها إلي اعتماد أسلوب الاغتيال حلا لمن تعاديه أو يعاديها، ورأت أن اغتيال "الشيخ" أسامة بن لادن يكشف التدخل الأمريكى فى شئون الدول المستقلة، وهو ما يتطلب تحركا دوليا قويا لوقف هذا السلوك المخالف للقانون الدولى، وأدانت إلقاء جثمانه فى البحر وعدم تسليمه إلى أسرته لدفنه وفق الشريعة الإسلامية.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات

مقالات إهتم بها القراء