|

القاء جثمان بن لادن بالبحر يثير جدلا !!


قالت عدد من الصحف الأمريكية اليوم الاثنين إن جثة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة نقلت الى أفغانستان بعد قتله في باكستان ودفنت في وقت لاحق في البحر. وأوضحت إلى أن ذلك جاء لعدم رغبة الأمريكيين في أن يكون لبن لادن قبر معروف يمكن أن يتدفق إليه الناس وحتى لا يعتبر شهيدا. إلا أن مصادر أفغانية شككت في هذه الرواية قائلة، إن أفغانستان ليس لها بحر وأشارت إلى أنها لاتعرف أي تفاصيل بشأن هذه المسألة.
لا يجوز دفن "بن لادن" في البحر
أثار إعلان مسؤولين أمريكيين عزمهم دفن جثة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في البحر، جدلاً واسعا في المنتديات ومواقع الإنترنت، حيث اعتبر الكثيرون أن في ذلك مخالفة للأعراف الإسلامية.  ومن جهته، اعتبر الإمام والباحث التونسي في الشريعة الإسلامية الدكتور أحمد الغربي هذا الإجراء غير مطابق لضوابط الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بشروط دفن المسلمين مؤكدا أن عملية الدفن لا تتم إلا في اليابسة، وتحت التراب.

وأضاف أن العرف والعادة أجازا في حالات استثنائية رمي الجثة في البحر في حال كان المتوفى على متن السفينة وبعيدا عن اليابسة وذلك خوفا من تعفن الجثة وتأثير روائحها على سلامة الركاب. وشدد على أن مصطلح الدفن في حد ذاته لا يجوز إلا في البر وتحت التراب وماخالف ذلك فلا يعد دفناً على الطريقة الإسلامية.  ويأتي القرار الأمريكي خوفاً من تحول قبر بن لادن إلى مزار يتوافد إليه المسلمون لزيارته.

سببا للسلام
قال الفاتيكان يوم الاثنين ان الرب سيحاسب اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة لقتله اعدادا كبيرة من الناس واستغلاله الدين لنشر الكراهية. وقال الاب فديريكو لومباردي المتحدث باسم الفاتيكان بعد الاعلان عن مقتل بن لادن في عملية للقوات الامريكية الخاصة في باكستان انه رغم ان المسيحيين “لا يفرحون” في موت أحد فان مقتل زعيم تنظيم القاعدة يذكرهم “بمسوؤلية كل شخص امام الله والناس".
واستطرد “اسامة بن لادن كما يعرف الجميع عليه مسؤولية جسيمة في نشر الانقسام والكراهية بين الناس وتسبب في مقتل عدد لا يحصى من الناس واستغلال الدين في هذه الاغراض". وقال لومباردي أيضا ان الفاتيكان يأمل ألا يكون قتل بن لادن “سببا لمزيد من الكراهية وانما يكون سببا للسلام".

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات