شهيد المسيح المذبوح .. صلاح عزيز صليب حارس كنيسة السيدة العذراء
أكد تقرير لجنة تقصي حقائق "بيت العيلة" على جريمة بشعة وهي ذبح حارس كنيسة السيدة العذراء والذي يدعى صلاح عزيز صليب 42 سنة بعد أن طلب منه المجرمون نطق الشهادة وقد رفض ذلك حيث فضًّل أن يموت مسيحيا على أن ينكر مسيحه ويعيش..
ما جاء في التقرير يخص هذا الموضوع :


بالدموع.. شيعت أسرة صلاح عزيز صليب 42 سنة حارس كنيسة السيدة العذراء بشارع الوحدة بإمبابة عصر الاثنين لمثواه الأخير بقرية صندفا الفار التابعة لمركز بني مزار بالمنيا.
وقال عدد من أقارب الضحية أنه لقي مصرعه حرقاً بعد اندلاع النيران بالكنيسة و التي أتت علي نحو 6 طوابق بمحتوياتها وأن الضحية كان نائماً في معمودية الكنيسة لحراستها حيث يبيت في الكنيسة لقرب سكنه في منطقة الوراق .
ورجح أقرباءه أن يكون قد فقد وعيه من كثافة الأدخنة المنبعثة من الحريق وهو ما أعاق هروبه فاحترق في مكانه.
وحول ما تناقلته بعض المواقع من وجود طعنة بالرقبة قال أقاربه أن من تسلم جثمان الشهيد من ذويه وابنه وأبناء عمومته قد لاحظوا ذلك علي الرغم من تفحم الجثة ولكن الكلمة الأخيرة للتقارير الطبية الرسمية وشارك في تشييع الجنازة أعداداً من المسلمين والمسيحيين من أبناء قريته و القري المجاورة .

ما جاء في التقرير يخص هذا الموضوع :
ثم بعد ذلك قامت اللجنة بتفقد المحلات والمنازل وكنيسة العذراء التى أكد من بداخلها، أن هناك ثلاثة أشخاص يرتدون جلابيب، وملتحين وذلك طبقا لرواية الأقباط داخل الكنيسة "القساوسة"، قاموا باقتحام الكنيسة التى كان يوجد بها اثنان أحدهما حارس الكنيسة وآخر رجل عجوز فى السن يدعى عم ملاك، الذى هددوه من خلال وضع سكينة على رقبته مطالبين إياه إما بنطق الشهادة أو القتل، وسرعة الإرشاد عن أماكن السلاح داخل الكنيسة. إلا أن الرجل أكد لهم عدم وجود أسلحة داخل الكنيسة، ليتركوه لكبر سنه، ويخرجوا إلى حارس الكنيسة الذى قيل إنهم قاموا بذبحه وإشعال النيران بعد ذلك فى الكنيسة وخلال ذلك ألقى الثلاثة أنفسهم من الدورين الثانى والثالث، ليتعرضوا بعد ذلك لكسر فى الضلوع والعظام، وتم إلقاء القبض على أحدهم وتم التحفظ عليه.
بالدموع ...المنيا تُشيع جنازة حارس كنيسة العذراء
بالدموع.. شيعت أسرة صلاح عزيز صليب 42 سنة حارس كنيسة السيدة العذراء بشارع الوحدة بإمبابة عصر الاثنين لمثواه الأخير بقرية صندفا الفار التابعة لمركز بني مزار بالمنيا.
وقال عدد من أقارب الضحية أنه لقي مصرعه حرقاً بعد اندلاع النيران بالكنيسة و التي أتت علي نحو 6 طوابق بمحتوياتها وأن الضحية كان نائماً في معمودية الكنيسة لحراستها حيث يبيت في الكنيسة لقرب سكنه في منطقة الوراق .
ورجح أقرباءه أن يكون قد فقد وعيه من كثافة الأدخنة المنبعثة من الحريق وهو ما أعاق هروبه فاحترق في مكانه.
وحول ما تناقلته بعض المواقع من وجود طعنة بالرقبة قال أقاربه أن من تسلم جثمان الشهيد من ذويه وابنه وأبناء عمومته قد لاحظوا ذلك علي الرغم من تفحم الجثة ولكن الكلمة الأخيرة للتقارير الطبية الرسمية وشارك في تشييع الجنازة أعداداً من المسلمين والمسيحيين من أبناء قريته و القري المجاورة .
رابط html مباشر:

التعليقات: