بلاغات للنائب العام تتهم "اون" و"دريم" و"الحياة" و"المحور" بإثارة الفتنة
في إطار حرب البلاغات التي اشتعلت في الآونة الأخيرة مع توجه عدد من المحامين باتهامات ضد السلفيين بالمسئولية عن الأحداث الطائفية الأخيرة، تقدم رئيس قناة "الحكمة" الفضائية بمجموعة بلاغات للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد عدد من القنوات الفضائية يتهما فيها بإثارة الفتنة، والتحريض ضد المسلمين، وبث أمور من شأنها التأثير في جهات التحقيق المسئولة عن أحداث إمبابة.
ويتهم وسام عبد الوارث الحداد في بلاغ- حمل رقم 7624 سنة 2011م- رجل الأعمال نجيب ساويرس مالك قناة (ON TV) وريم ماجد مقدمة برنامج "بلدنا بالمصري" ومايكل منير وأسامة القوصي بتوجيه أصابع الاتهام بجهل ودون علم إلى السلفيين، مشيرا إلى موافقة الأخير على اتهام مشايخ السلفية بأنهم يؤججون نار الفتنة.
كما اتهم نجيب ساويرس بإثارة الفتنة والتحريض علي حمل السلاح، إذ طالب بعودة جهاز مباحث أمن الدولة الذي كان رمزا للنظام الفاسد، بالإضافة إلى دعوته للمسيحيين لحمل السلاح وكأن مصر تحكم بشرعية القبلية. ويطالب البلاغ بالتحقيق مع المذكورين، لأنهم لم ينتظروا نتيجة التحقيقات في أحداث إمبابة الأخيرة وأدلوا بآراء من شأنها التأثير في جهات التحقيق.
وفي بلاغ آخر حمل رقم 7625 سنة 2011م يتهم قناة "دريم" والمذيعة مني الشاذلي مقدمة برنامج "العاشرة مساء"، بتهمة التحريض وإثارة الفتنة، بعد أن قامت قناة "دريم" (1) و(2) وبرنامج "العاشرة مساء" ببث أخبار وبيانات كاذبة ألحقت الضرر بالمصلحة العامة، وفق البلاغ. وطالب بالتحقيق مع رجل الأعمال أحمد بهجت مالك القناة والمذيعة مني الشاذلي واتخاذ اللازم قانونيا ضدهما وتطبيق قانون العقوبات المصري في إعداد رقم 102 مكرر و176 و187.
وشملت البلاغات التي تقدم بها رئيس قناة "الحكمة" للنائب العام، الدكتور سيد البدوي شحاتة مالك قناة "الحياة"، والذي يتهمه في البلاغ رقم 7626 لسنة 2011م باستضافة بعض مدعي الليبرالية وإلقائهم التهم علي المسلمين السلفيين دون تريث أو استقصاء للحقيقة، الأمر الذي يعد مخالفا للقانون لتحريضهم الرأي العام ضد السلفيين وبث دعايات مثيرة من شأنها تكدير الأمن العام.
وطالت الاتهامات قناة "المحور"، إذ أشار البلاغ الذي حمل رقم 7627 سنة 2011م إلى قيام القناة عبر برنامج "90 دقيقة" للمذيعة ريهام السهلي بإشاعة أخبار كاذبة تثير الفتنة وهو ما يهدد السلم العام والأمن القومي.
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: