|

كوفى عنان: القوى المنظمة مسبقاً ربما تسرق ثورة مصر.. وشباب «التحرير» يحتاجون قيادة

ارتباط


قال الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفى عنان إن خطورة الوضع الحالى فى مصر ترجع إلى أن المستفيدين هم أولئك الذين كانوا منظمين مسبقا، وأوضح قائلا: الشباب الخلاق والمثالى الذى تواجد بالميدان وقت الثورة ليست لديهم الفرصة لتنظيم أنفسهم سياسيا، ليكونوا قادرين على السعى نحو تحقيق أحلامهم فى 6 أشهر، وأن يلعبوا دورا فعالاً فى المستقبل.

وأوضح «عنان» فى حوار مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية أنه مازالت هناك مشكلات تواجه تكوين الأحزاب السياسية فى مصر، قائلا: «لقد عايشت ذلك مع صديقى الرائع الدكتور محمد البرادعى، الذى ذهب باحثا عن التغيير فى مصر، لكنه اكتشف كم من الصعب أن يشكل حزبا سياسيا، فلم يستطع جمع تمويل للحزب كإحدى الصعاب التى واجهته».وأكد «عنان» أنه لا يزال هناك الكثير من الطاقة والإصرار والموارد التى يحتاجها هؤلاء الشباب لتحقيق التغيير المنشود، كما أنهم بحاجة أكيدة إلى قيادة قادرة على شق الطريق قبل سرقة الثورة من قِبَل القوى المنظمة التى لا تتشارك معهم الأحلام. وأشار «عنان» إلى أن المخاوف الغربية من أن تسفر الانتفاضات العربية عن ظهور قوى تدميرية فى البلاد لا أساس لها، واستدرك: «لكن هذه المخاوف ليست مستبعدة تماما لأن الثورات بطبيعتها لا يمكن توجيهها بشكل كامل، فهناك قوى عديدة تعمل حاليا ولا نعلم أين وكيف ستنتهى».

واعتبر «عنان» أن ما هو مشجع فيما جرى بمصر أن جميع القوى من أبناء البلد، فهى قوى خارجة من الشعب مطالبة بالتغيير والكرامة والحرية والديمقراطية. وتابع: «المخاوف تعتمد على كيفية إدارة هذا التغيير، فمن الممكن أن يؤدى إلى عواقب لا يتمناها أحد، ولكن إذا تمت إدارته بشكل جيد يصب فى مصلحة الوطن والشعب، فستكون النتائج ناجحة
».

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات