بينهم النعماني ومرتضى.. مطالبات بانسحاب أعضاء "الوطني" من "الحوار الوطني"
شهدت الجلسة الأولي "جلسة شباب 25 يناير" من الحوار الوطني، حالة من "الفوضي" وعدم التنظيم بعد أن اعتلي عدد من الشباب المشاركين المنصة، مطالبين برحيل الحاضرين ممن ينتمون إلى الحزب الوطني.
وقال الدكتور صفوت حجازي، الداعية الإسلامي، رئيس الجلسة: إن الشباب الحاضرين، وهم بعض أعضاء ائتلاف ثورة 25 يناير، لهم بعض التحفظات علي المؤتمر "كانوا بيفكروا في الانسحاب بسبب انضمام عدد من أعضاء الحزب الوطني".
وقد أعلن كل من صفوت حجازي، والدكتور عمرو حمزاوي، الناشط والباحث السياسي وأستاذ العلوم السياسية، بعد اجتماعهم مع عدد من ممثلي شباب الثورة، قائمة تضم 19 شخصًا ينتمون إلي الحزب الوطني "المنحل" وطالبوا بانسحابهم من فاعليات الحوار الوطني المنعقد اليوم.
تم الاتفاق علي إعداد قائمة بأسماء أعضاء الوطني الحاضرين، علي أن يتم رفع القائمة إلى اللجنة الاستشارية للمؤتمر لإبلاغهم بعدم حضور أي جلسة من جلسات اليوم الثاني والثالث، وهدد حمزاوي وحجازي في حالة حضور أحد من "الوطني" مرة أخرى بالانسحاب من فاعليات اليومين القادمين.
تضم القائمة حتى الآن، 19 اسمًا، منهم: محسن النعماني، وزير التنمية المحلية الحالي، ومرتضي منصور، والدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية السابق، الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، الأمين العام السابق للمجلس القومي لحقوق الإنسان، الدكتور علي لطفي، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وحمدي خليفة، نقيب المحامين الحالي، والدكتور حمدي السيد، نقيب الأطباء الحالي.
كما تضم الإعلاميين، مفيد فوزي، وسهير الأتربي، والدكتور عمرو عبد السميع، والدكتورة ليلي عبد المجيد.
ودعا حجازي المنتمين إلى الحزب الوطني بالانسحاب، حتى تكمل الجلسة، مؤكدًا أن الجلسة خاصة بشباب ثورة 25 يناير، فيما رددت هتافات منها" مش عايزين الحزب خلاص .. لو ضربونا بالرصاص".
وطالب حجازي بتعليق الجلسة مدة خمس دقائق؛ حتي يعود الهدوء علي القاعة والسيطرة علي الاشتباك الذي سادها.
رابط html مباشر:
التعليقات: