"الجبهة الشعبية لثوار مصر" تطالب بعدم تعديل قوانين الأسرة إلا بعد الانتخابات البرلمانية
بدأت الندوة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الثورة، وتم عرض ريبورتاج استضيف فيه د. عبد الله النجار المحامى بالنقض وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والشيخ حسام عبد المجيد شيخ السلفيين بمنطقة العمرانية، والكاتب بهجت فرج، وبعض الثوار فى ميدان التحرير، وقد رحب الجميع بالمبادرة التى يتبناها المخرج الشاب محمد هناء الدين رئيس الجبهة الشعبية لثوار مصر وينادى فيها بمنع إصدار أى قوانين أو قرارات تمس حياتنا قبل استقرار مصر، وللتشديد على عدم تعديل أى قوانين خاصة بالأحوال الشخصية قبل انتخابات تفرز برلمانا ناضجا وقادرا على تمثيل هذا الشعب تمثيلاً صحيحاً.
كما طالب بحتمية عدم المساس بمؤسسة الأزهر ودار الإفتاء المصرية كمرجعية أساسية للتشريع الإسلامى فى مصر.
واتفق غالبية المشاركين فى الندوة على التوصية بعدم التسرع فى إصدار القوانين مراعاة لمصلحة الأطفال الذين هم أمل هذا الوطن، وأن أى دعوة لتعديل القوانين أو حتى مناقشتها فى الوقت الراهن هو ضرب من العبث والأنانية والاستغلال، فقوانين الأحوال الشخصية لا تقل أهمية عن دستور البلاد، لأنها ببساطة تعد دستور الأسرة، التى هى لبنة المجتمع المصرى.
وقد أعلنت الجبهة تبنيها لحل المشكلة عن طريق التنسيق لعمل لجنة تتكون من قانونيين وعلماء نفس واجتماع وتربية وفقهاء شرعيين تكون مهمتها الخروج بمشروع قانون جديد للأسرة يراعى فيه حقوق الأب والأم والأبناء، على حد سواء، بما لا يتعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية الغراء.
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: