تحركات سلفية وأعضاء لجماعة الإخوان للسيطرة على مساجد الأوقاف
شهدت مساجد القاهرة الكبرى والمحافظات فى الأيام الماضية عمليات طرد منظمة قادها سلفيون وأعضاء لجماعة الإخوان لطرد خطباء المساجد التابعين لوزارة الأوقاف والعاملين بها أيضا.
ففى منطقة إمبابة وبالتحديد بمسجد عمر بن الخطاب بأرض عزيز عزت تعرض خطيب المسجد للضرب واستبعاده بالقوة من قبل عدد من السلفيين المفرج عنهم مؤخرا وتم تدمير لافته المسجد الخاصة بوزارة الأوقاف، وأقام السلفيون الصلاة بدلا منه، وتمت إنارة المسجد بمصابيح خضراء وحمراء، ووضع عددا من أجهزة الكمبيوتر داخل المسجد.
وفى منطقة كرداسة بمحافظة أكتوبر تجمع أكثر من 500 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وقاموا بطرد جميع خطباء المساجد المعينين من قبل وزارة الأوقاف بالمساجد، وأقاموا الشعائر الدينية فى عدد من المساجد هى الفرقان، وأبوحجازى وأبوزيد والصيفى وأصر بعضهم على طرد رجال المرور من تنظيم حركة المرور بميدان كرداسة الكائن أمام قسم الشرطة ونظموا المرور لعدة ساعات بعد صلاة الجمعة الماضية واستعادت الشرطة الميدان بعد ذلك.
وفى مسجد الإخلاص بالجيزة تجمع نحو 50 شخصا داخل المسجد، وأقاموا الصلاة داخل المسجد، وأزالوا لافتة وزارة الأوقاف من على باب المسجد بدعوى أن الوزارة ليس لها أى ولاية على المسجد وتبين ان هذا السجد كان معقلا للجماعات الإسلامية عام 92 وتم ضمه إلى الأوقاف بعد ذلك.
وفى مطروح طرد السلفيون خطيب مسجد الفتح، وتمركزوا بالمسجد بدعوى حل مشاكل المواطنين به وفشل خطيب المسجد فى اعادته إلى منبر المسجد لإلقاء خطبة الجمعة.
وفى القوصية بأسيوط تمركز بعض السلفيين فى المساجد، وأدوا شعائر دينية وأجبروا خطباء وزارة الأوقاف على الخروج من المساجد وعدم ممارسة مهامهم الوظيفية.
وفى سياق متصل هدم المواطن خميس الجرجاوى منزله المواجه لمبنى خدمى للأقباط وأعاد بناءه وضمه إلى مسجد الأنصار الملاصق له فى قرية الريفية بمطروح مستغلا الحالة الأمنية، وحاول إحداث فتنة طائفية بالقرية ووقعت مصادمات بين الطرفين، وأسفرت عن إصابة البعض، وتم القبض عليه وحبسه على ذمة التحقيقات.
وفى أكتوبر تجمع نحو ألفى سلفى بقرية الرقة بالعياط ونظموا أنفسهم للمرور على المخابر والتفتيش عليها لمنع تلاعب أصحاب المخابز والإشراف على بيع الخبز وأثناء دخولهم أحد المخابز رفض صاحبه تعليماتهم ووقعت مشاجرة عنيفة بينه وبين الإسلاميين أسفرت عن مقتل طفل وانفجار اسطوانة غاز أدت إلى اشتعال النار فى المخبز وشقة صاحبها.
وفى البحيرة حرر كاهن كنيسة مارى مرقص محضرا ضد سلفى من مدينة بسيون غربية لأنه قام بتجميع عدد من السلفيين أمام الكنيسة والتظاهر والمطالبة بإخراج زوجته، التى قيل إنها أشهرت إسلامها منذ فترة إثر خلافات زوجية، وانتقلت قوات الأمن إلى مكان البلاغ وتم صرف جميع السلفيين من أمام الكنيسة.
وقال سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة إن مسألة الاعتداء على المساجد تم التحذير منها وأن الأوقاف أصبحت قليلة الحيلة أمام هذا الاعتداء خاصة مع غياب الأمن.
وأكد سالم عبدالجليل أن مجمع البحوث الإسلامية تطرق لمسألة الاعتداء على المساجد بشكل عام وهدم الأضرحة بشكل خاص، مشيرا إلى أن مجمع البحوث برئاسة شيخ الأزهر سيتصدى لهذه المؤامرات من خلال مخاطبة الجمهور بوسائل الإعلام لحثهم على حماية مساجدهم، الجماعات المتشددة.
الشروق
رابط html مباشر:
هههههههههههه
ReplyDeleteمين عبيط هيصدق الكلام دة