|

المجلس العسكرى يصدِّق على إعدام 3 من قيادات الجماعة الإسلامية ويعلن 9 آخرين .. معتقل سابق من الجماعة الإسلامية يرشح نفسه للرئاسة


صدّق المجلس الأعلى للقوات المسلحة على أحكام إعدام صادرة بحق 3 من قيادات الجماعة الإسلامية، من بينهم شقيق أيمن الظواهرى، محمد، وأعلن 9 قيادات آخرين بأحكام مماثلة.وصدر حكم بالإعدام ضد محمد الظواهرى عام 1999 فى قضية «العائدون من البانيا»، فيما حوكم رفاعى طه وعثمان السمان عام 93 فى قضية «العائدون من أفغانستان»، غيابيا، وقضى عليهما بالإعدام.أما القيادات التسع الذين أعلنوا بأحكام الإعدام الصادرة بحقهم غيابيا تمهيدا للتصديق عليها، فمنهم مصطفى حمزة، الصادر بحقه حكمان بالإعدام فى قضية «العائدون من أفغانستان» ومحاولة اغتيال صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى المنحل، وحسن خليفة الذى صدر بحقه حكم غيابى بالإعدام عام 1994 فى قضية الاغتيالات الكبرى والتى قتل فيها نحو 35 شخصا، وغريب الشحات الذى صدر بحقه حكم بالإعدام فى قضية أحداث شغب السويس.

وقال منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، إن تصديق المجلس العسكرى إجراء روتينى ولا يعنى تنفيذ حكم الإعدام، لكنه شرط لإعادة المحاكمة مرة أخرى،وأوضح أن هناك قائمة تضم 12 قياديا بالجماعة الإسلامية صدرت بحقهم أحكام بالإعدام غيابيا من المحاكم العسكرية المصرية، حيث تم تسليمهم للسلطات المصرية من عدة دول عربية، لكن النظام السابق لم يصدق على أحكام الإعدام حتى تم إسقاطه.

معتقل سابق من الجماعة الإسلامية يرشح نفسه للرئاسة

أعلن خالد محمد عيد، عضو الجماعة الإسلامية سابقًا، عن نيته الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المقررة نهاية هذا العام، مستقلا وبعيدا عن دعم الجماعة، وقد تم اعتقاله من قبل على خلفية انتمائه السياسي والفكري للجماعة الإسلامية.


وأكد عيد "أنه سيرشح نفسه ليقدم حلا إسلاميا لمشكلات البلاد المتراكمة، وليثبت للجميع أن الإسلام دين السماحة والوسطية الذي يمكن أن يصل بمصر لأعلى المراتب، وليس دين التشدد".

وقال عيد لـ"الشروق"، إنه سيترشح باسم الإسلام، بعد أن أضاعت الرأسمالية والاشتراكية والمذاهب السياسية والاقتصادية الأخرى الحياة والدين، وحان الوقت لتجربة الإسلام كحل شامل وقادر على إصلاح ما أفسدته المذاهب الأخرى، وأكد أنه ينادي بتطبيق الشريعة الإسلامية من خلال المنهج الأزهري الوسطي، وما يقره مجمع البحوث الإسلامية".

ونوه إلى أنه رشح نفسه ليعبر عن الإسلام والحركة الإسلامية في مصر، نظرا لغياب المرشحين الإسلاميين المتوقع، على حد قوله، مستبعدا ترشح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بعد التصريحات الحادة للقيادي الإخواني خيرت الشاطر، التي أكد فيها أن الإخوان لن يسمحوا بترشيح أي من أعضاء الجماعة للرئاسة، لأن قياديا إخوانيًّا بحجم أبو الفتوح لن يضحي بانتمائه للإخوان من أجل الانتخابات، مضيفًا: "إزاي هينفصل عن الجماعة والنظام السابق مكانش بيخاف غير من 2 في الإخوان هما أبو الفتوح وعصام العريان؟!!".

وحول اعتبار مجدي حسين، القيادي بحزب العمل، مرشحًا إسلاميًّا قال عيد: "مجدي حسين لم يتحدث عن أي دور للشرع في برنامجه الانتخابي أو تص

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات