|

البابا مصدوم.. وموسي فرحان بـ «تسونامي التحرير


البابا مصدوم.. وموسي فرحان بـ «تسونامي التحرير»



كتب مايكل عادل
العدد 1722 - الاحد -




بعد الإعلان عن تنحي الرئيس مبارك تضاربت الآراء وانقسمت المشاعر بين قيادات الكنيسة القبطية، حيث عبر العديد منهم عن فرحتهم بما انتجته ثورة 25 يناير وتشجيعهم للمشاركة فيها في حين جاءت الصدمة لدي بعض الأساقفة الذين كان لهم موقف ضد هذه التظاهرات ومساندين للرئيس مبارك.

وأكدت مصادر كنسية أن البابا شنودة الثالث بابا الأقباط كان يتعرض لضغوط شديدة في الوقت الذي كان يصلي فيه من أجل مصر وقالت: إن البابا كان يشغله مستقبل البلد في حين تنحي الرئيس مبارك وكان يتحدث مع أساقفته حول تخوفه من المجهول الذي سيمسك بزمام الرئاسة والسلطة.

من ناحيته عبر الأنبا موسي أسقف عام الشباب عن فرحته وسعادته لما حققه الشباب المصري من صمود حتي استطاع أن يحقق أهدافه من خلال ما وصفه بـ «تسونامي الشباب المصري» وقال: مبروك لمصر ولقد تابعت بشغف مثل أي مصري قرار تنحي مبارك عن السلطة وكنت أشجع الشباب علي حرية التعبير.

وأشار موسي إلي أنه تقابل مع عدد كبير من الشباب المسلم وأكد لهم أن الكنيسة كانت ترحب بحرية التعبير والتظاهر السلمي وقال: علينا أن نفكر الآن في مستقبل مصر وأن نتماسك في ظل هذه الظروف الصعبة.

فيما قال الأنبا كيرلس اسقف نجع حمادي أن الأقباط في نجع حمادي تلقوا قرار التنحي بارتياح شديد رغم تخوفهم من الصعوبات والنتائج المترتبة علي ما حدث، مشيراً إلي أن الكنيسة قامت بالصلاة خصيصاً من أجل مصر ومستقبلها.

أما النائب بطرس فهيم النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك فقال: إن الرئيس مبارك هو رمز وبطل لمصر حيث إنه كان له دور في تحرير الأرض ولكن اليوم علينا أن نحرر العقول والضمائر، مشيراً إلي أن مبارك حاول بقدر الإمكان الحفاظ علي الشرعية الدستورية ولكن فيما وجد الشارع رافضاً لوجوده قرر تنحيه عن السلطة من أجل الصالح العام.

وأكد فهيم أن القانون الكنسي الكاثوليكي يمنع الأساقفة والقساوسة الكاثوليك من العمل بشكل فعلي في السياسة وقال: نحن ممنوعون من السياسة ولكن إذا طلب منا المشاركة والمساهمة في بناء عمل قومي فنحن جاهزون من خلال شبابنا، مشيراً إلي أن هناك أساقفة رحبوا بقرار التنحي وآخرين لم تفرق معهم شيئاً لأنهم يؤكدون أنهم في يد الله.

من ناحيتها رحبت الكنيسة الإنجيلية بقرار تنحي الرئيس مبارك وقال د.القس أندريا زكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر: إن هناك ثقة في قدرة الجيش في تحقيق الدولة المدنية التي نريدها مشيراً إلي أن المصريين اليوم عليهم أن يعملوا من أجل مجتمع مصري أفضل نحو التعددية والمدنية.

وأضاف زكي: إن مصر ولدت من جديد وجاء دور المجتمع المدني الذي يعمل لنشر حقوق المواطن وحرية العقيدة مشيراً إلي أنه لا يخشي مستقبل مصر في ظل نتائج ثورة الشباب الواعي.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات