|

لوفيجارو: إسرائيل تستعد للسيناريو الأسوأ بسور كهربي على الحدود ودعم لقواتها بالجنوب

توقعت "لوفيجارو" الفرنسية أن يؤدي الهجوم على قوات حرس الحدود المصرية إلى زيادة تعقيد العلاقات بين القاهرة وحماس وإسرائيل، فإسرائيل تخشى أن تتحول سيناء إلى كابوس بسبب تمركز الجماعات الجهادية التي تهدف إلى شن هجمات ضد إسرائيل في شبه جزيرة سيناء، بعد أن أصبحت تلك الجماعات في غزة تحت السيطرة النسبية.

وأشارت الصحيفة في تقرير لها، إلى أن إسرائيل تستعد للسيناريو الأسوأ، وسينتهي العمل في السور الكهربي على الحدود بين مصر وإسرائيل خلال أسابيع، كما سيتم توفير دعم إضافي للقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي استجابة للوضع الجديد بعد ثلاثين عاما من الهدوء.

ونوهت الصحيفة إلى أن إسرائيل تحاول الحفاظ على علاقتها الأمنية مع مصر؛ حيث امتنعت تل أبيب عن توجيه أي نقد علني للقاهرة بسبب القصور الأمني في سيناء على أمل أن تتخذ مصر تدابير إضافية لاستعادة سيطرتها على سيناء.

ومن جانب آخر، تواجه الحكومة "الإسلامية" الجديدة أزمتها الأولى وهي فرض السيادة المصرية على سيناء بسبب تبني الرأي العام لنظريات المؤامرة واتهام جماعة الإخوان المسلمين للموساد بالوقوف وراء الهجوم، رغم أن بعض أجهزة الأمن المصري قد ذكرت أن بعض المهاجمين قد جاءوا عبر أنفاق غزة.

ودعت الصحيفة حماس إلى معالجة النشاط المتزايد للجماعات السلفية في غزة، ما قد يؤدي إلى توريط حماس في مواجهة جديدة مع إسرائيل، إضافة الى تهديد علاقتها الجيدة بالإخوان المسلمين في مصر، خاصة وأن الحادث يعتبر إهانة للرئيس مرسي الذي لا يمكن أن يترك الأمر يمر بسهولة أو يخاطر باتخاذ موقف ضعيف قد يحسب ضده.

وأوضحت الصحيفة أن التدهور السريع للوضع الأمني في سيناء يمكن أن يقوض أمن إسرائيل والسيادة المصرية، ويهدد ما تبقى من السلام البارد بين البلدين، كما نقلت الصحيفة عن "عوفر شيلح" المحلل السياسي الإسرائيلي أن الهدف من الهجوم ليس مجرد قتل الجنود المصريين وإنما محاولة الوقيعة بين مصر وإسرائيل مما قد يفاقم الفوضى في المنطقة بأسرها.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات