جماعة الإخوان بدأت مرحلة قمع الشعب والمعارضين بقتالهم أمام القصر الرئاسي وبمدينة الانتاج الاعلامي وتشدد الحراسة على قيادات الجماعة
مقدمة لابد منها:
مصادر: مكتب الإرشاد أمر جميع شباب الإخوان بالنزول للتأمين حتى تدخل قوات الأمن لحماية المقرات
كتب: أحمد رمضان
قالت مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين, أن الجماعة وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة, أعلنوا الطوارئ استعدادا للتظاهرات التي دعا لها مناهضون للجماعة والدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أمام مقر الجماعة العام بالمقطم وجميع مقار الحزب والجماعة في مختلف محافظات الجمهورية و ذلك يوم 24أغسطس المقبل.
وكان محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب المنحل, وتوفيق عكاشة مالك قناة الفراعين قد دعوا لتظاهرات ضد سياسات جماعة الإخوان المسلمين وضد الرئيس محمد مرسي بعنوان "ثورة الغضب ضد الإخوان" للمطالبة بحل الجماعة وعزل رئيس الجمهورية, ورفضا لما أسماه "هيمنة الجماعة علي مفاصل الحكم في مصر".
وقال مصدر بجماعة, إن "التعليمات التي صدرت من مكتب الإرشاد خلال اجتماعه أمس الأربعاء هي نزول جميع شباب الجماعة في مختلف المحافظات لتأمين المقار, خوفا من إحراقها كما حدث مع بعض المقار في الهرم والدقهلية وميت عبقة ومناطق أخري, وذلك لحين تدخل وزارة الداخلية لتأمينها بنفسها".
وأشار المصدر إلي أنه تم زيادة أعداد الحراسة الشخصية علي جميع أعضاء مكتب الإرشاد وفي مقدمتهم الدكتور محمد بديع مرشد عام الجماعة والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد ومحمود غزلان ومحمود حسين الأمين العام للجماعة ورؤساء المكاتب الإدارية للجماعة في المحافظات تحسبا للاعتداء عليهم من أنصار أبو حامد وعكاشة.
وقال عبد المنعم عبد المقصود, المستشار القانوني لجماعة الإخوان المسلمين, أن الجماعة مستمرة في مقاضاة "كل من يحرض علي حرق مقراتها أو الاعتداء علي قياداتها, معتبرا أن الداعين للتظاهرات "يمثلون تهديدًا خطيرًا لدولة القانون، ويعملون جاهدين لإعادة إنتاج النظام السابق، مستغلين بعض الأزمات التى يعانى منها الوطن، والتى يعمل الرئيس وحكومته على حلها ليل نهار".
الحال الملموس علي ارض الواقع الآن وواضح وضوح الشمس: ان الجماعة لا تعمل لصالح الشعب ولا تحمي الشعب او تحافظ علي أمن وأمان البلاد ولا تتكاتف مع قوي الوطن السياسية، بل أقصت الجميع وتعمل من أجل مصالحها الخاصة علي حساب كل ما سبق.. !
مصادر: مكتب الإرشاد أمر جميع شباب الإخوان بالنزول للتأمين حتى تدخل قوات الأمن لحماية المقرات
كتب: أحمد رمضان
قالت مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين, أن الجماعة وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة, أعلنوا الطوارئ استعدادا للتظاهرات التي دعا لها مناهضون للجماعة والدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أمام مقر الجماعة العام بالمقطم وجميع مقار الحزب والجماعة في مختلف محافظات الجمهورية و ذلك يوم 24أغسطس المقبل.
وكان محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب المنحل, وتوفيق عكاشة مالك قناة الفراعين قد دعوا لتظاهرات ضد سياسات جماعة الإخوان المسلمين وضد الرئيس محمد مرسي بعنوان "ثورة الغضب ضد الإخوان" للمطالبة بحل الجماعة وعزل رئيس الجمهورية, ورفضا لما أسماه "هيمنة الجماعة علي مفاصل الحكم في مصر".
وقال مصدر بجماعة, إن "التعليمات التي صدرت من مكتب الإرشاد خلال اجتماعه أمس الأربعاء هي نزول جميع شباب الجماعة في مختلف المحافظات لتأمين المقار, خوفا من إحراقها كما حدث مع بعض المقار في الهرم والدقهلية وميت عبقة ومناطق أخري, وذلك لحين تدخل وزارة الداخلية لتأمينها بنفسها".
وأشار المصدر إلي أنه تم زيادة أعداد الحراسة الشخصية علي جميع أعضاء مكتب الإرشاد وفي مقدمتهم الدكتور محمد بديع مرشد عام الجماعة والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد ومحمود غزلان ومحمود حسين الأمين العام للجماعة ورؤساء المكاتب الإدارية للجماعة في المحافظات تحسبا للاعتداء عليهم من أنصار أبو حامد وعكاشة.
وقال عبد المنعم عبد المقصود, المستشار القانوني لجماعة الإخوان المسلمين, أن الجماعة مستمرة في مقاضاة "كل من يحرض علي حرق مقراتها أو الاعتداء علي قياداتها, معتبرا أن الداعين للتظاهرات "يمثلون تهديدًا خطيرًا لدولة القانون، ويعملون جاهدين لإعادة إنتاج النظام السابق، مستغلين بعض الأزمات التى يعانى منها الوطن، والتى يعمل الرئيس وحكومته على حلها ليل نهار".
رابط html مباشر:
التعليقات: