«الاشتراكية الثورية» شمال سيناء: أسقطوا كامب ديفيد قبل أن تسقط مصر
أصدرت الحركة الثورية الاشتراكية " يناير" في شمال سيناء بيانا إعلاميا بعد حادث الحدود الذي أسفر عن استشهاد 16 وإصابة 7 أفراد من الأمن المصري برصاص مجموعات مسلحة جنوب رفح.
واستهلت الحركة البيان " سيناء هي المسألة الوطنية لمصر وتلك المسألة لها دور أساسي في حياه مصر، خاصة وقت الثورات والتحولات ولذلك وضِعَت كامب ديفيد في خِصْر مصر لتظل تنزف مصر من أمنها القومي بتدمير مؤسساتـها الأمنية والعسكرية حتى تحول الأمن القومي نفسه إلى بيزنس ترعاه تلك المؤسسات وتصبح سيناء مجرد رهينة يعاد احتلالها وضربـها لو حاولنا وقف نزيف مصر"..
واستهلت الحركة البيان " سيناء هي المسألة الوطنية لمصر وتلك المسألة لها دور أساسي في حياه مصر، خاصة وقت الثورات والتحولات ولذلك وضِعَت كامب ديفيد في خِصْر مصر لتظل تنزف مصر من أمنها القومي بتدمير مؤسساتـها الأمنية والعسكرية حتى تحول الأمن القومي نفسه إلى بيزنس ترعاه تلك المؤسسات وتصبح سيناء مجرد رهينة يعاد احتلالها وضربـها لو حاولنا وقف نزيف مصر"..
وعندما حاولت مصر وقف نزيفها الوطني بالثورة المصرية تم استخدام كامب ديفيد ـ هذا وقتها وتأكد بذلك تحذيرنا الذي كررنا أكثر من مره ـ بأن بقاء كامب ديفيد هو فرصه للحرب وليس فرصة للسلام، فالسلام لا يتم بناؤه بالذل والضعف والعجز وإنما بالقوة والكرامة وبوقف نزيفنا الوطني الدائم في سيناء. وتابع البيان " وبقاء كامب ديفيد إذن يغرى دائما بضرب سيناء ومحاولة دائمة لإركاع مصر التي يبدو أن مؤسساتـها منذ بداية كامب ديفيد يتم بناؤها على قبول هذا الوضع بربط مصالح قادتـها ببقاء كامب ديفيد وليست تجارة الأسلحة والمعونة الأمريكية وتوريد الغاز لإسرائيل وغيرها إلا دليل على ذلك حتى بات حكام مصر كنزاً استراتيجياً لإسرائيل وليس لمصر، بل ضد مصر وعندما يضاف الوضع الثوري في مصر يصبح هذا الكنز الاستراتيجي لإسرائيل كنزاً للثورة المضادة أيضاً.
لذلك فبدلا من أن نظل نضرب أخماساَ في أسداساَ فيمن هم يا ترى من فعلوها على الحدود فلنوقف نزيف وطنيتنا في سيناء الذى أصبح مرادفاً أيضاً لنزيف ثورتنا في مصر كلها الذى سيظل كما هو طالما بقى في السلطة نفس مؤسسات كامب ديفيد بنفس أشخاصها بل وجاء معهم الإخوان المسلمون ليكونوا بردا وسلاما عليهم وليزداد اطمئنان إسرائيل لسيناء كحديقة خلفيه تؤمن ظهرهم مع بقاء كامب ديفيد شوكه تؤرق أمننا ووطننا وثورتنا..
ويحدث ذلك عندما يؤكد الإخوان حرصهم أيضا على كامب ديفيد ويكرر رئيس مصر ذلك فتزداد غطرسة إسرائيل مما يغريها أكثر على ضربنا ويغرى الجميع على ضرب مصر في سيناء ويؤكد نظريتنا أكثر وأكثر بأن بقاء كامب ديفيد فرصه لضرب مصر وليس فرصة لاستقرارها وأن ذلك الوضع يزداد أكثر كلما تم تثبيت كامب ديفيد أكثر وطمأنه إسرائيل على احترامها أكثر. إننا نقول أسقطوا كامب ديفيد قبل أن تسقط مصر ".
رابط html مباشر:
التعليقات: