القس فيلوباتير جميل: حل أزمة دهشور يكمن في موقف شعبي بعيدا عن قيادات الكنيسة
القس فيلوباتير جميل |
وتابع -خلال مقال منشور اليوم السبت على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"- "اخرجوا ومعكم الكثير من الشرفاء من أخوتنا المسلمين وقتها سيلتمس الرئيس وغيره الحل منكم وسيسعى لإرسال رسل السلام من أجل أن تقبلوا أنتم بالحل العادل! تخيروا قيادة مدنية من وسطكم كما فعلنا في ماسبيرو الأولى، وأقيموا في ساحة ماسبيرو حتى يتم إعادة بيوتكم إلى ما كانت عليه، ويتم تعويضكم من الدولة عن خسائركم".
واستطرد "هذا هو الحل أيها الأحباء بعيدا عن الكنيسة والقيادة الكنسية وبعيدا عن المطرانية والكاتدرائية! الشعب هو من تضرر ومن حدثت له الكارثة والشعب فقط هو من بيده أن يطالب بحقه ولا يلتفت لأحد، فلا أسقف عام الجيزة أو غيره لديه أي قدرة على فرض أي أمر وفرض العدل".
وانتقد الأب فيلوباتير أسقفا -لم يسمه- قال إنه "وضع الكهنة في موقف مخزي وهو يتوسل ويستعطف الرئيس الغير شرعي، وكذلك رفضه ومنعه للأقباط والكهنة من الخروج للمطالبة بحقهم".
واستطرد "وسعى نيافته ونيافة الأنبا ارميا لحث الشباب وإجبارهم على السقوط في فخ التظاهر الطائفي أمام الكاتدرائية مرة أخرى، واستخدموا في ذلك شخصيات محسوبة على حركات قبطية وهمية! ويخشى الكثيرون من المتابعين أن هذا الموقف بسبب عدم هدم الكنيسة، وأن ما حرك الأسقف في المرة السابقة (حادث أطفيح) هو هدم الكنيسة، لأما كارثة التهجير فلا تمثل حدث يحتاج حث الأقباط للوقوف بقوة بوقفة تماثل وقفتهم السابقة مع أسر أطفيح!".
وواصل نقده بقوله "كل ذلك وجميعنا يعلم العلاقة القوية بين الأنبا ارميا والمرشد العام للأخوان، الرجل الذي يمتلك الآن القدرة على الحل لو أراد، وأصدر أوامره سيحل المشكلة ببساطة! ولكن هم ينتظرون أمرا ما أرجو لأن يدركه المحللون وأعترف أمامكم بأني لا أدركه! لعل الأمر يحتاج منهم الى انتظار لاستثمار الكارثة أكبر استثمار من جهة تلميع الرئيس وتلميع أحد المرشحين للبابوية!".
رابط html مباشر:
التعليقات: