أجهزة أمنية وسيادية تبحث عن مجهولين وزعوا منشورا يتوعد جنود الجيش في سيناء بالقتل
تجري أجهزة أمنية وسيادية بشمال سيناء، تحقيقات موسعه للوصول إلى هوية مجهولين وزعوا منشورا يهاجم الجيش، ويدعو لقتل جنود القوات المسلحة بسيناء، وذلك بعدما زادت عمليات قنص جنود الجيش بسيناء.
وكان مجهولون قد وزعووا بيانا منذ أسبوع بمدينة الشيخ زويد لم يحمل أية توقيعات، وكتب بطريقة ركيكة، وحمل العديد من الأخطاء اللغوية والإملائية، انتقد في طياته أداء الجيش بشمال سيناء، ووصف تصرفات جنوده بالعنيفة والمستفزه للأهالي المسالمين، حسب نص البيان، الذي حمل عنوان "إلى أهالينا".
وقال البيان "أهالينا الأحباء نحن أخوتكم في الشيخ زويد الحرة، لقد رأينا في الأشهر القليلة الماضية إهانات كبيرة وإذلالا من عساكر وضباط الجيش لأهالي الشيخ زويد، بخاصة عند محطة بنزين الحاج عايش، سحبوا المواطنين أكثر من مرة إلى مبني الضرائب، وضربوهم ضربا فظيعا، وشتموهم بأقذر الألفاظ، وأطلقوا النار أكثر من مرة على سيارات الأهالي، ورغم أننا نعلم أنهم يحرسون اليهود والأجانب ويحترمونهم وكأنهم أصحاب البلد ويحرموننا من الغاز والبنزين ليصدروه إلى اليهود ببلاش".
وأضاف البيان "سكتنا فترة طويلة لكننا لن نقبل أن نعود للذل الذي كان أيام مبارك وهذا الجيش هو جيش مبارك".
ويعترف البيان بمهاجمة وقتل جنود القوات المسلحة قائلا "ولما زادوا وتمادوا قمنا بمهاجمة وقتل بعض العساكر لتأديبهم، لكنهم تمادوا وعملوا كمائن لأذلال الناس، أخذوا عربيات وموتوسيكلات الأهالي، ونحن نحذرهم إذا لم يعيدوا العربيات والموتوسيكلات لأصحابها ويرفعون الكمائن التي يذلون الناس عليها فسنضربهم ضربات أخرى مؤلمة حتي يتأدبوا مع الشعب، فالشعب تغير ولن يقبل الإهانات مرة أخرى".
يذكر أن سيناء شهدت مؤخرا عدة اعتداءات على ضباط وجنود الشرطة والجيش، كان آخرها إطلاق النار من مجهولين على اثنين من جنود القوات المسلحة بالشيخ زويد والتمثيل بجثتيهما".
وكان مجهولون قد وزعووا بيانا منذ أسبوع بمدينة الشيخ زويد لم يحمل أية توقيعات، وكتب بطريقة ركيكة، وحمل العديد من الأخطاء اللغوية والإملائية، انتقد في طياته أداء الجيش بشمال سيناء، ووصف تصرفات جنوده بالعنيفة والمستفزه للأهالي المسالمين، حسب نص البيان، الذي حمل عنوان "إلى أهالينا".
وقال البيان "أهالينا الأحباء نحن أخوتكم في الشيخ زويد الحرة، لقد رأينا في الأشهر القليلة الماضية إهانات كبيرة وإذلالا من عساكر وضباط الجيش لأهالي الشيخ زويد، بخاصة عند محطة بنزين الحاج عايش، سحبوا المواطنين أكثر من مرة إلى مبني الضرائب، وضربوهم ضربا فظيعا، وشتموهم بأقذر الألفاظ، وأطلقوا النار أكثر من مرة على سيارات الأهالي، ورغم أننا نعلم أنهم يحرسون اليهود والأجانب ويحترمونهم وكأنهم أصحاب البلد ويحرموننا من الغاز والبنزين ليصدروه إلى اليهود ببلاش".
وأضاف البيان "سكتنا فترة طويلة لكننا لن نقبل أن نعود للذل الذي كان أيام مبارك وهذا الجيش هو جيش مبارك".
ويعترف البيان بمهاجمة وقتل جنود القوات المسلحة قائلا "ولما زادوا وتمادوا قمنا بمهاجمة وقتل بعض العساكر لتأديبهم، لكنهم تمادوا وعملوا كمائن لأذلال الناس، أخذوا عربيات وموتوسيكلات الأهالي، ونحن نحذرهم إذا لم يعيدوا العربيات والموتوسيكلات لأصحابها ويرفعون الكمائن التي يذلون الناس عليها فسنضربهم ضربات أخرى مؤلمة حتي يتأدبوا مع الشعب، فالشعب تغير ولن يقبل الإهانات مرة أخرى".
يذكر أن سيناء شهدت مؤخرا عدة اعتداءات على ضباط وجنود الشرطة والجيش، كان آخرها إطلاق النار من مجهولين على اثنين من جنود القوات المسلحة بالشيخ زويد والتمثيل بجثتيهما".
رابط html مباشر:
التعليقات: