مبعوث أوباما يطالب «الطيب» بأن يكون الأزهرالمتحدث الرسمي عن حقوق الأقباط
استقبل فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر،الإثنين، السفير رشاد حسين، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لدى منظمة التعاون الإسلامي والوفد المرافق له.
وطالب الوفد أن يكون الأزهر هو المتحدث الرسمي عن حقوق الأقباط، أشاد الوفد بوثائق الأزهر وبمضمونها الذي اشتملت عليه، منبهين إلى أهميَّتها في دعم وحفظ حقوق المواطنة في الفترة القادمة، ومشدِّدين على أهمية اعتبارها مرجعيةً أساسية أثناء وضع الدستور المصري، وأكَّد الوفد على احترامهم للأزهر الشريف كمرجعية للإسلام الوسطي، وهذا هو سبب مشاعر الحب التي يحملها كل من الأقباط والمسلمين في أمريكا.
وتم خلال المقابلة الحديث حول حقوق الأقليات في العالم الإسلامي، وما يحدث من مضايقات تعكر الصفو العام في تلك المجتمعات؛ بسبب بعض الممارسات الفردية التي تلبس لباس الدِّين، وتحركها بعض القوى الدولية لتحقيق مآرب خاصة في تلك الدول، لزعزعة أمنها الداخلي.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر، أن الإسلام يحافظ على حقوق الأقليات غير المسلمة، بل كفل لهم كلَّ الحقوق بلا تمييز ولا تفرقة بسبب الدِّين أو العرق أو اللغة، ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لهم ما لنا وعليهم ما علينا»، فالجميع أمام القانون سواء.
وقدم رئيس الاتحاد الإسلامي بأمريكا، الإمام ماجد، الدعوة لفضيلة الإمام الأكبر لحضور المؤتمر العام لمسلمي أمريكا في شهر سبتمبر القادم بواشنطن، كما قدم الدعوة لحضور مؤتمر الأقليات الذي سيعقد في تونس والمغرب في نهاية العام الحالي.
وطالب الدكتور محمود عزب، المستشار الخاص لفضيلة الإمام الأكبر لشؤون الحوار، خلال اللقاء، أن يراعي الكيان الصهيوني حقوق الأقليات المسيحية والإسلامية المضطهدة هناك، والتي تناقض كل الاتفاقيات الدولية ووثائق حقوق الإنسان.
وطالب الوفد أن يكون الأزهر هو المتحدث الرسمي عن حقوق الأقباط، أشاد الوفد بوثائق الأزهر وبمضمونها الذي اشتملت عليه، منبهين إلى أهميَّتها في دعم وحفظ حقوق المواطنة في الفترة القادمة، ومشدِّدين على أهمية اعتبارها مرجعيةً أساسية أثناء وضع الدستور المصري، وأكَّد الوفد على احترامهم للأزهر الشريف كمرجعية للإسلام الوسطي، وهذا هو سبب مشاعر الحب التي يحملها كل من الأقباط والمسلمين في أمريكا.
وتم خلال المقابلة الحديث حول حقوق الأقليات في العالم الإسلامي، وما يحدث من مضايقات تعكر الصفو العام في تلك المجتمعات؛ بسبب بعض الممارسات الفردية التي تلبس لباس الدِّين، وتحركها بعض القوى الدولية لتحقيق مآرب خاصة في تلك الدول، لزعزعة أمنها الداخلي.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر، أن الإسلام يحافظ على حقوق الأقليات غير المسلمة، بل كفل لهم كلَّ الحقوق بلا تمييز ولا تفرقة بسبب الدِّين أو العرق أو اللغة، ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لهم ما لنا وعليهم ما علينا»، فالجميع أمام القانون سواء.
وقدم رئيس الاتحاد الإسلامي بأمريكا، الإمام ماجد، الدعوة لفضيلة الإمام الأكبر لحضور المؤتمر العام لمسلمي أمريكا في شهر سبتمبر القادم بواشنطن، كما قدم الدعوة لحضور مؤتمر الأقليات الذي سيعقد في تونس والمغرب في نهاية العام الحالي.
وطالب الدكتور محمود عزب، المستشار الخاص لفضيلة الإمام الأكبر لشؤون الحوار، خلال اللقاء، أن يراعي الكيان الصهيوني حقوق الأقليات المسيحية والإسلامية المضطهدة هناك، والتي تناقض كل الاتفاقيات الدولية ووثائق حقوق الإنسان.
رابط html مباشر:
التعليقات: