أبو إسماعيل: المحكمة الدستورية خالفت تقاليدها ..ونحن في إعتصام مفتوح بلا عودة حتى زوال الإعلان الدستورى وحكم العسكر
هاجم حازم صلاح أبو اسماعيل المرشح الرئاسي السابق المحكمة الدستورية العليا والمجلس العسكري قائلاً أن المحكمة خالفت تقاليدها وأصدرت حكم حل المجلس في ساعة منتقداً المجلس العسكري الذي عين المستشار ماهر البحيري رئيساً جديداً للمحكمة الدستورية قبل 20 يوم من انتهاء من مدة رئيس المحكمة .
وأكد أبو إسماعيل خلال كلمة ألقاها أمام أنصاره داخل ميدان التحرير أن المؤسسة تحاصر الشعب وتمنع الاستفتاء على المجلس وهم عبارة عن 20 شخص تم إنتقائهم من قبل الرئيس السابق حسنى مبارك بعناية ، كما أن المجلس العسكرى قام بتعيين رئيس جديد للمحكمة قبل أن يترك فاروق سلطان موقعه بأكثر من 20 يوم فقط من تولى الرئيس الجديد للجمهورية حتى يتم محاصرته والشعب معه ، مؤكدا أن المجلس العسكرى يحاول بذلك يقوم بصناعة الإحباط بتبدد الآمال
وانتقد أبو اسماعيل المستشار فاروق سلطان والمستشارة تهاني الجبالي قائلاً أن الاول كان رئيس محكمة ابتدائية وعينه الرئيس السابق والثانية كانت ناشطة ومحامية وعينتها سوزان مبارك مضيفاً أنه لايوجد مايسمى بالجمعية العمومية للمحكمة وأننا سنكون أمام احتلال ونموذج تركي جديد وهذا يعد احتلال .
وأضاف أننا أمام اعلان دستوري “معربد” وبعيد عن السلطة الشعبية ولاتوجد سلطة فوق سلطة الشعب وأن هناك فرق بين تنفيذ الحكم وحجية تنفيذ الحكم جاء لكي تخلق مناخ معين قبل زوال حكم المجلس العسكري حتى يمكنه من اصدار اعلان دستوري مكمل .. مؤكدا أن إنسحاب من ينسحب من الميدان لن يؤثر فيهم ولن يعودو إلا بعد تحقيق أهدافهم فى الغاء الإعلان الدستورى وحل مجلس الشعب.
وأضاف أبو إسماعيل ألأن الاعلان الدستورى يسمح للمجلس العسكرى أن يختار جمعية تأسيسية جديدة إذا حدث عائق فى ممارسة عملها ، موجها 4 رسائل أولها لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى “الناس اليوم جنود لك وأنت اليوم الأقوى وألإمكانية بيدك فإياك أن تتمهل فإن ترك النص كامنا يساوى الأخذ على غرة فجندية الناس لك أمر سيعملون على نسفه لكننا سنكون سندا وعضدا لك” .
وأشار أبو إسماعيل من يخافون من إستحواذ الإسلاميين على الفترة الإنتقالية “أنا معكم”فنريد أن نتفاعل معكم وسنفعل ذلك لتوافق يطمئن الجميع بما لا يضايقهم ولكن لا تجعلوا ثمن هذا القول أن تبعوا هذا دفعة واحدة للعسكر ، لا تجعلو خوف ساعة ثمنه أن تبيعوا كل شىء للأجيال القامة فهذه ساعة الصدق وصحائف التاريخ تسجل ، فلا أعرف كيف يتغيب أحد عن الميدان .
ووجه رسالة ثالثة للشعب الذى يريد عودة الهدوء ، موضحا أنه كان يأمل ذلك ولكن لو أطعناهم لبقى حسنى مبارك حتى اليوم والسلب والنهب والسجون والمعتقلات وظل أولادهم يخشون مصير خالد سعيد وهو ابن لأسرة مصرية نحن نتكلم عن مصير بلد وليس مفردات فتاريخيا لا يوجد مرة واحدة تنازل الناس وتجاوزوا حتى يعود الهدوء والإستقرار إلا وأذدادوا فقرا وبطالة وعنوسة ، فهذه نفس النغمة التى قيلت وقت الاحتلال الانجليزى.
وشدد على أن الرسالة الرابعة لقد راجعت كل الثوارات كات التى قامت فى تاريخ مصر فوجدت أن الخيانات وضعف العزيمة هو سبب ضياع الهدف والحلم ، مؤكدا أنهم لن يصبروا طويلا وبلا نهاية .. داعيا من وصفهم بأصحاب البيوت أن يأتو إلى الميدان ، مطالبا أعضاء الجمعية الدستورية بألا يضيفوا مزايا للمجلس العسكرى أكثر مما كانوا عليه قبل 25 يناير ، فلا نقبل أن يكون المصريين أقل من الشعوب الأخرى .
رابط html مباشر:
التعليقات: