متظاهرو التحرير يطالبون بحل الدستورية ورحيل المشير .. والمئات يتظاهرون أمام المنصة ويطردون أون تي في
حازم صلاح أبو إسماعيل |
وأكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، أن جموع المصريين قد خرجت ثلاث مرات منذ 25 يناير، موضحاً أن المرة الأولى كانت باندلاع ثورة 25 يناير، بينما المرة الثانية كانت بعد 9 شهور من اندلاع الثورة عندما قرر المجلس العسكرى تأجيل انتخابات الرئاسة إلى عام 2013، أما المرة الثالثة هى خروجنا اليوم لإلغاء الإعلان الدستورى المكمل.
وقال أبو إسماعيل، خلال الكلمة التى ألقاها أعلى منصة التحرير، إن قلة أعداد المتواجدين اليوم بالتحرير ليست تضعفنا من انتصارنا، مضيفاً أن المرات السابقة التى خرجنا فيها خذلنا من خذلنا ولكن الله نصرنا.
وأعلن أبو إسماعيل الاعتصام المفتوح داخل الميدان لحين الغاء الإعلان الدستورى المكمل، لافتاً إلى أن المحكمة الدستورية خالفت تقاليدها وسننها التى تسير عليها منذ زمن بعيد.
وقال محمد رمزي المنسق الإعلامي لمعتصمي المنصة, أن المتظاهرين بدأوا يتوافدون إلى النصب التذكاري للجندي المجهول, للمشاركة في مليونية "لا للهيمنة الإخوانية والوفاء لشهيد التطرف بالسويس".
وأضاف رمزي أنه لم يصل حتى الآن إلى المنصة الشخصيات التي قالت أنها ستأتي منهم توفيق عكاشة ولميس الحديدي الذي قال أنها ستنظم وقفة يوم الأحد القادم الساعة السادسة والنصف مساءاً عند المنصة, وكذلك النائب السابق مصطفى بكري.
ومن ناحية أخرى قام متظاهرو المنصة بطرد كاميرات التصوير الخاصة بقناة أون تي في واتهموها بالانحياز إلى الإخوان المسلمين.
وهتف المتظاهرون "الشعب والجيش والشرطة ايد واحدة", و"يسقط يسقط حكم المرشد", و"مرسي باطل", "الحرامية اهم الحرامية اهم".
هذا ويواصل المتظاهرون عند المنصة إغلاق أحد اتجاهي طريق النصر والسماح للسيارات بالمرور من اتجاه واحد , كما انتشر عدد من الباعة الجائلين في أرجاء الاعتصام.
وشهد اليوم مشادات كلامية بينهم وبين بعض المارة بالسيارات المؤيدين لمرسي وصل لحد تبادل السباب.
يذكر أن المليونية هدفها المطالبة بالحفاظ على الإعلان الدستوري المكمل, ومساندة الجيش, وإسقاط مرسي, والتأكيد على ضرورة احترام القضاء بحد وصف المشاركين في المليونية, وكان من المقرر حضور عدد من الشخصيات مثل لميس الحديدي ولميس جابر ومصطفى بكري وعمرو أديب ويوسف البدري, ولم يحضر منهم حتى الآن سوى محمد أبو حامد.
رابط html مباشر:
التعليقات: