تابع تفاصيل اعترافات الشيوخ المتطرفين قاتلى طالب السويس "المتهم الثاني"
حصلت "بوابة الأهرام" علي نص اعترافات مجدي فاروق معاطي، المتهم الثاني في قضية قتل طالب هندسة السويس أحمد حسين عيد، خلال تحقيقات النيابة العامة بمحافظة الإسماعيلية في القضية رقم 2577 لسنة 2012 والمتهم فيها: عنتر عبد النبي سيد أحمد، ومجدي فاروق معاطي أبو العينين، ووليد حسين بيومي.
وجاء في تحقيقات النيابة مع مجدي فاروق عبد العاطي (32 سنة- موظف بجهاز التجميل والنظافة بالسويس) والمتهم الثاني بالقضية.
س: ما قولك فيما منسوب إليك بقتل المجني عليه أحمد حسين عيد؟
ج: أنا مقتلتش حد والولد دا كان بيتخانق معانا إحنا الثلاثة علشان كنا بنقلة بما يرضي الله عيب قعدته مع بنت في مكان زي اللي كانوا فيه، وفوجئنا بأنه ثار علينا، ووقعت مشادة مع القتيل وفي أثناء ذلك رأيت في يد زميلي "عنتر" سلاح أبيض شبيه بالخنجر، وأمسك بالطالب، وخلال هذة اللحظات حاولت البنت الهرب من المكان، وجريت وراها علشان أطلب لها الشرطة، وخلال ذلك سمعت الطالب يصرخ ورأيت الدماء تخرج من قدمه، ثم قمنا بالهرب من المكان بسرعة، أنا والشيخ وليد والشيخ عنتر، ثما ظللنا نسأل عن الولد ولم نتوقع أنه سوف يتوفي، ولكن علمنا في النهاية أنه توفى.
كما اعترف المتهم، أنه قبل الحادث كان قد تم وقفة عن العمل بسبب تقدم عمال بشكاوى تتهمه بتشغيلهم لحسابه الخاص، والحصول على مبالغ مالية- ونفى ذلك- وتابع: فوجئت بمديري يتشاجر معي، ثم قامت إدارة الشئون القانونية بوقفي عن العمل.
وأكد المتهم، أنه حاصل على دبلوم صنايع عام 1996، وأنه لم يحصل على أي نوع من الدراسات الدينية وأنه كان طوال الأعوام الماضية يحضر دروس لشيوخ سلفيين منذ عام 2005، داخل مساجد "النبي موسي والجمعية الشرعية والسلام واسماعيل مبارك وزيد بن الحارثة والحرمين"، وأنه كان يلتقي مع المتهمين الأول والثالث في القضية في مسجد النبي موسي بحي السويس.
كما أوضح المتهم، أنه ينتمي للتيار السلفي شكلا فقط، بمعني أن الشيوخ الذين يقومون بتدريس الدين له سلفيون ولكنه لا ينتمي إلي أي حزب سياسي يتبع السلفيين ولست عضوا معهم، وأنه فقط يتبع السلف الصالح".
وأشار المتهم، أن المنهج السلفي الذي يتبعه هو اتباع تعاليم الله وماورد بالقرآن والسنة الصحيحة للرسول عليه الصلاة والسلام والحفاظ على الفروض والالتزام باللحية وإطلاقها ومساواة الشارب وتقصير الثوب الذي ارتديه سواء جلباب أو بنطلون، وعدم الاستماع للموسيقي أو الغناء والامتناع عن مشاهدة التليفزيون أو الذهاب للسينما وعدم النظر للنساء الأجنبيات وعدم مصافحة النساء بأي شكل وعدم التعامل مع البنوك، وهذه حاجات أنا مؤمن بها في المنهج السلفي.
وقال المتهم: إنه يرى أن الاختلاط المباح بين الجنسين هو في العمل وظروف الدراسة، ولكن لا يجوز لشخص أو سيدة أن يجلسوا مع بعضهم في كافيتريا أو في الجامعة فهذا لا يجوز، لأن السيدة أجنبية لهذا الشخص، كما أنه لايجوز شرعا وجود رجل وامرأة ليسوا متزوجين مع بعضهم في الحدائق العامة أو المتنزهات.
وأشار المتهم، إلى أنه يقوم بالتدخل بالنصح والإرشاد عندما يري رجل وامرأة داخل مكان عام في وضع مخل، أما إذا رأى بلطجي لا يتدخل هو: "درء للمفاسد وتجنبا للاعتداء علي مثلا وأنا مع زوجتي، ولأنه بلطجي أقوم بالإتصال بالشرطة فقط حتي تمنع البلطجي من ممارسة الفعل الفاضح ولكن أنا لا أتدخل".
أضاف، أنه يقوم بالتدخل وتقديم النصح للمواطنين لأن تعاليم الإسلام والقرآن والسنة تنص بضرورة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مؤكدا أن مشايخنا علمونا في مسالة الأمر بالمعروف، بأن الأمر بالمعروف يكون بالمعروف وأن الحض عن المنكر بغير منكر، وأن درء المفاسد مقدم علي جلب المصالح.
وقال المتهم، إنه في الأساس الأمر بالعروف والنهي عن المنكر يكون بالنصح وأن أستعمال اليد بالضرب البسيط يكون لمن له ولاية عليهم مثل الأبناء والزوجة أو ممكن التدخل باليد في حالة وجود مفاسد والدفاع عن أرواح المواطنين، مؤكدا أنه فور رؤيته لأي فعل فاضح في الطريق العام أو أي مكان بين رجل وامرأة من حقة التدخل، مشيرًا إلى أنه تدخل من قبل مرات كثيرة، وأن الأماكن التي يركز عليها دائما داخل محافظة السويس للتدخل بالنصح أو باليد هي داخل الكورنيش القديم والجديد وبمدينة بورتوفيق.
وبسؤال النيابة للمتهم، ماذا تفعل عندما ترى شخص يدخن المخدرات بالطريق العام هل تقوم بالتدخل أيضاء سواء بالنصح أو اليد؟.
ورد المتهم: "سأقوم بتقديم النصح له فقط بالقول وليس أكثر من ذلك، لأنه من الممكن أن يأتي مفسدة من وراءة في حالة استخدام أي شئ غير النصح ومنها الاعتداء عليه بأي شكل من الذي يقوم بتعاطي المخدرات".
وكشف المتهم، أنه قام بالالتزام دينيا منذ عام 2005 وأنه تعرف علي المتهمين بالقضة وليد حسين وعنتر عبد النبي في أثناء الأعتكاف بمسجد النبي موسي المجاور لمطافي السويس، وهو مسجد ليس قريبا لمسكنه ويعتبر قريب فقط لزملائه، مؤكدًا أنه وزملائه مرتبطين بمسجد النبي موسي بالسويس لأنه هذا المسجد هو الذي شهد تعارفهم.
وأضاف المتهم: "قمنا نحن الثلاثة بعد تعارفنا علي الاتفاق على ضرورة العمل من أجل نصح الناس وأرشادهم عن طريق الأمر بالمعروف، لأن هذه هي تعاليم الدين التي تربينا عليها وقام شيوخنا بتعليمنا كيف نقوم بنصح المواطنين وإرشادهم".
كما قال المتهم: "ليلة الحادث كان يوجد اتفاق بيني وبين الشيخ وليد لنقوم بالذهاب لمقر عملي ومعرفة متي ساعود للعمل ثم نقوم بعد ذلك بالذهاب للدرس في مسجد النبي موسي، وجاء الشيخ وليد بدراجته النارية ثم تحركنا وذهبنا إلى عنتر ونحن في طريقنا عند نهاية شارع الجيش راينا بالحديقة المواجهه لأحد لشركات موبنيل وفودافون شاب وفتاة يقبلون بعض وذهبنا اليهم وقمنا بنصحهم وغادروا بدون مشاكل، ثم أكملنا طريقنا بعد ذلك، وفي الطريق نفس رأينا الشاب والفتاة ثم حدث ما حدث ونشبت المشادة مع الشاب الذي أصيب فيها".
وأكد الشيخ مجدي، أنه لم يكن يتصور أن الطالب سيموت، وقلنا لبعضنا الولد أصيب بجرح صغير، ثم ذهبنا للمسجد وعندما قام عنتر الذي طعن الشاب بالصلاة بنا داخل المسجد ظل عنتر يبكي بشكل مستمر في أثناء الصلاة حتي قارب على الانهيار، وكان متأثرا جدا لأنه قام بطعن الشاب ولم نكن نعلم وقتها أن الشاب سوف يموت.
وتساءل المتهم مجدي، لماذا الناس تنظر إلينا إننا متشددون رغم أننا متدينون، ونحن نشاهد أشياء غريبة وهو نظرة الناس للمتدين أنه متشدد وهذا خطأ فعلي سبيل المثال الشيخ وليد يقوم بنصح المواطنين منذ سنوات وهو متدين ثم يقول البعض عليه أنه متشدد؟.
-بوابة الاهرام-
الشيوخ الثلاث القتلة |
وجاء في تحقيقات النيابة مع مجدي فاروق عبد العاطي (32 سنة- موظف بجهاز التجميل والنظافة بالسويس) والمتهم الثاني بالقضية.
س: ما قولك فيما منسوب إليك بقتل المجني عليه أحمد حسين عيد؟
ج: أنا مقتلتش حد والولد دا كان بيتخانق معانا إحنا الثلاثة علشان كنا بنقلة بما يرضي الله عيب قعدته مع بنت في مكان زي اللي كانوا فيه، وفوجئنا بأنه ثار علينا، ووقعت مشادة مع القتيل وفي أثناء ذلك رأيت في يد زميلي "عنتر" سلاح أبيض شبيه بالخنجر، وأمسك بالطالب، وخلال هذة اللحظات حاولت البنت الهرب من المكان، وجريت وراها علشان أطلب لها الشرطة، وخلال ذلك سمعت الطالب يصرخ ورأيت الدماء تخرج من قدمه، ثم قمنا بالهرب من المكان بسرعة، أنا والشيخ وليد والشيخ عنتر، ثما ظللنا نسأل عن الولد ولم نتوقع أنه سوف يتوفي، ولكن علمنا في النهاية أنه توفى.
كما اعترف المتهم، أنه قبل الحادث كان قد تم وقفة عن العمل بسبب تقدم عمال بشكاوى تتهمه بتشغيلهم لحسابه الخاص، والحصول على مبالغ مالية- ونفى ذلك- وتابع: فوجئت بمديري يتشاجر معي، ثم قامت إدارة الشئون القانونية بوقفي عن العمل.
وأكد المتهم، أنه حاصل على دبلوم صنايع عام 1996، وأنه لم يحصل على أي نوع من الدراسات الدينية وأنه كان طوال الأعوام الماضية يحضر دروس لشيوخ سلفيين منذ عام 2005، داخل مساجد "النبي موسي والجمعية الشرعية والسلام واسماعيل مبارك وزيد بن الحارثة والحرمين"، وأنه كان يلتقي مع المتهمين الأول والثالث في القضية في مسجد النبي موسي بحي السويس.
كما أوضح المتهم، أنه ينتمي للتيار السلفي شكلا فقط، بمعني أن الشيوخ الذين يقومون بتدريس الدين له سلفيون ولكنه لا ينتمي إلي أي حزب سياسي يتبع السلفيين ولست عضوا معهم، وأنه فقط يتبع السلف الصالح".
وأشار المتهم، أن المنهج السلفي الذي يتبعه هو اتباع تعاليم الله وماورد بالقرآن والسنة الصحيحة للرسول عليه الصلاة والسلام والحفاظ على الفروض والالتزام باللحية وإطلاقها ومساواة الشارب وتقصير الثوب الذي ارتديه سواء جلباب أو بنطلون، وعدم الاستماع للموسيقي أو الغناء والامتناع عن مشاهدة التليفزيون أو الذهاب للسينما وعدم النظر للنساء الأجنبيات وعدم مصافحة النساء بأي شكل وعدم التعامل مع البنوك، وهذه حاجات أنا مؤمن بها في المنهج السلفي.
وقال المتهم: إنه يرى أن الاختلاط المباح بين الجنسين هو في العمل وظروف الدراسة، ولكن لا يجوز لشخص أو سيدة أن يجلسوا مع بعضهم في كافيتريا أو في الجامعة فهذا لا يجوز، لأن السيدة أجنبية لهذا الشخص، كما أنه لايجوز شرعا وجود رجل وامرأة ليسوا متزوجين مع بعضهم في الحدائق العامة أو المتنزهات.
وأشار المتهم، إلى أنه يقوم بالتدخل بالنصح والإرشاد عندما يري رجل وامرأة داخل مكان عام في وضع مخل، أما إذا رأى بلطجي لا يتدخل هو: "درء للمفاسد وتجنبا للاعتداء علي مثلا وأنا مع زوجتي، ولأنه بلطجي أقوم بالإتصال بالشرطة فقط حتي تمنع البلطجي من ممارسة الفعل الفاضح ولكن أنا لا أتدخل".
أضاف، أنه يقوم بالتدخل وتقديم النصح للمواطنين لأن تعاليم الإسلام والقرآن والسنة تنص بضرورة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مؤكدا أن مشايخنا علمونا في مسالة الأمر بالمعروف، بأن الأمر بالمعروف يكون بالمعروف وأن الحض عن المنكر بغير منكر، وأن درء المفاسد مقدم علي جلب المصالح.
وقال المتهم، إنه في الأساس الأمر بالعروف والنهي عن المنكر يكون بالنصح وأن أستعمال اليد بالضرب البسيط يكون لمن له ولاية عليهم مثل الأبناء والزوجة أو ممكن التدخل باليد في حالة وجود مفاسد والدفاع عن أرواح المواطنين، مؤكدا أنه فور رؤيته لأي فعل فاضح في الطريق العام أو أي مكان بين رجل وامرأة من حقة التدخل، مشيرًا إلى أنه تدخل من قبل مرات كثيرة، وأن الأماكن التي يركز عليها دائما داخل محافظة السويس للتدخل بالنصح أو باليد هي داخل الكورنيش القديم والجديد وبمدينة بورتوفيق.
وبسؤال النيابة للمتهم، ماذا تفعل عندما ترى شخص يدخن المخدرات بالطريق العام هل تقوم بالتدخل أيضاء سواء بالنصح أو اليد؟.
ورد المتهم: "سأقوم بتقديم النصح له فقط بالقول وليس أكثر من ذلك، لأنه من الممكن أن يأتي مفسدة من وراءة في حالة استخدام أي شئ غير النصح ومنها الاعتداء عليه بأي شكل من الذي يقوم بتعاطي المخدرات".
وكشف المتهم، أنه قام بالالتزام دينيا منذ عام 2005 وأنه تعرف علي المتهمين بالقضة وليد حسين وعنتر عبد النبي في أثناء الأعتكاف بمسجد النبي موسي المجاور لمطافي السويس، وهو مسجد ليس قريبا لمسكنه ويعتبر قريب فقط لزملائه، مؤكدًا أنه وزملائه مرتبطين بمسجد النبي موسي بالسويس لأنه هذا المسجد هو الذي شهد تعارفهم.
وأضاف المتهم: "قمنا نحن الثلاثة بعد تعارفنا علي الاتفاق على ضرورة العمل من أجل نصح الناس وأرشادهم عن طريق الأمر بالمعروف، لأن هذه هي تعاليم الدين التي تربينا عليها وقام شيوخنا بتعليمنا كيف نقوم بنصح المواطنين وإرشادهم".
كما قال المتهم: "ليلة الحادث كان يوجد اتفاق بيني وبين الشيخ وليد لنقوم بالذهاب لمقر عملي ومعرفة متي ساعود للعمل ثم نقوم بعد ذلك بالذهاب للدرس في مسجد النبي موسي، وجاء الشيخ وليد بدراجته النارية ثم تحركنا وذهبنا إلى عنتر ونحن في طريقنا عند نهاية شارع الجيش راينا بالحديقة المواجهه لأحد لشركات موبنيل وفودافون شاب وفتاة يقبلون بعض وذهبنا اليهم وقمنا بنصحهم وغادروا بدون مشاكل، ثم أكملنا طريقنا بعد ذلك، وفي الطريق نفس رأينا الشاب والفتاة ثم حدث ما حدث ونشبت المشادة مع الشاب الذي أصيب فيها".
وأكد الشيخ مجدي، أنه لم يكن يتصور أن الطالب سيموت، وقلنا لبعضنا الولد أصيب بجرح صغير، ثم ذهبنا للمسجد وعندما قام عنتر الذي طعن الشاب بالصلاة بنا داخل المسجد ظل عنتر يبكي بشكل مستمر في أثناء الصلاة حتي قارب على الانهيار، وكان متأثرا جدا لأنه قام بطعن الشاب ولم نكن نعلم وقتها أن الشاب سوف يموت.
وتساءل المتهم مجدي، لماذا الناس تنظر إلينا إننا متشددون رغم أننا متدينون، ونحن نشاهد أشياء غريبة وهو نظرة الناس للمتدين أنه متشدد وهذا خطأ فعلي سبيل المثال الشيخ وليد يقوم بنصح المواطنين منذ سنوات وهو متدين ثم يقول البعض عليه أنه متشدد؟.
-بوابة الاهرام-
رابط html مباشر:
التعليقات: