|

بالفيديو جنازة شعبية مهيبة ومسيرة تطوف الأربعين لضحية التطرف بالسويس

بالفيديو جنازة شعبية مهيبة و مسيرة تطوف الأربعين لضحية التطرف بالسويس
جنازة أول ضحية للتطرف الديني بعد رئاسة
محمد مرسي
شهدت شوارع السويس ظهر اليوم جنازة شعبية مهيبة اختلطت خلالها صرخات النساء بدموع الأهالى ومشاعر الحزن و الألم  بالغضب العارم تجاه مرتكبى حادث قتل طالب الهندسة على  ايدى ثلاثة ملتحين يرتدون جلاليب بيضاء قاموا بطعنه بآلة حادة ليلقى مصرعه متأثرا بجراحه وسط حزن شديد من اسرته و اصدقائه و جيرانه وكل اهالى السويس

وفى  مشهد جنائزى مهيب خرج اهالى السويس  لتوديع فقيدها " أحمد حسين عيد "  20  عاما طالب فى  الفرقة الثالثة بكلية الهندسة  و انطلق موكب مهيب يحمل جثمان الفقيد  من حى البراجيلى وهو محل سكن " أحمد " ضحية الغدر تم الطواف به من أمام مسكنه إلى شارع المدينة المنورة ثم شارع صدقى ثم ميدان الأربعين حمل  عدد كبير من أهله و اصدقائه  و شباب السويس صور" أحمد " وسط هتافات " لا إله الا الله الشهيد حبيب الله".

وبعد أن أقيمت صلاة الجنازة بمسجد الأربعين ليتم دفنه  بالمدافن القديمة، قال والد المرحوم " احمد "  والدموع تتساقط من عينيه وتأخدة نوبات بكاء شديد أن نجله كان متفوقا فى كلية الهندسة ونتيجته سوف تظهر خلال


ايام فى الفرقه الثالثة وكان محبوبا من جميع أصدقائه ومعروف بعلاقاته الطيبه مع جيرانه وأهله  إلا أن يد الغدر اغتالته ليخلف بعده أم ثكلى.

ولم تستطع والدته من الكلام وهى دائمة البكاء على ابنها  وسط كلمات " حسبى الله و نعم الوكيل " وأكد والد أحمد " أنه لن يقبل العزاء حتى  تظهر نتيجة التحقيقات والقبض على الجناة مرتكبى الحادث مؤكدا أنه فى حالة عدم اخذ حق ابنه بالقانون سوف يعرف هو كيف يأخذ حقه.

يقول " هاشم محمد صديق الفقيد إنه لقد رحل " أحمد " عنا فى لحظة غدر دون ذنب أو فاحشة  يعاقب عليها مستنكرا حادث الاعتداء عليه على ايدى قتلة لا يعرفون الرحمة  مطالبا بسرعة القبض عليهم و القصاص لدماء صديقه.

وترجع الأحداث كما رواها والد أحمد إلى مساء الاثنين 25 يونيه الماضى حينما كان ابنه فى طريقه لتوصيل خطيبته إلى منزلها بالسويس من أمام منطقة الكورنيش وسينما رينسانس حيث استوقفهم ثلاثة اشخاص مجهولون يستقلون دراجة بخارية ويرتدون الجلاليب البيضاء القصيرة وملتحين وقاموا بسؤالهما عن تواجدهما وما علاقتهما، فأجابهم أنها خطيبته وسألهم عمن أعطاهم الحق فى التعرض لهم ومعرفة من تكون و حدثت مشادات بينهم تطورت إلى قيام احدهم بطعن أحمد بسلاح ابيض من اسفل ساقه الى أعلى الفخذ بالساق اليمنى مما أدى إلى قطع شريان و فروا هاربين وظل أحمد ينزف دون أن يحاول أحد انقاذه حتى تم نقله إلى مستشفى التأمين الصحى و نظرا لخطورة حالته تم نقله إلى مستشفى جامعة قناة السويس بالاسماعيلية واستمر فى غرفة العناية المركزة  وساءت حالته الصحية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات