"التحالف الشعبى" يطالب الرئيس بالتحقيق فى إعتداء الإخوان المسلمين على السياسيين
أعلن حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، فى بيان رسمى له اليوم، الأربعاء، عن رفضه وإدانته للاعتداءات الهمجية التى تعرض لها أمس الثلاثاء، عدد من السياسيين والحقوقيين أمام مجلس الدولة وفى ميدان التحرير، وهم أبو العز الحريرى ونجاد البرعى وحمدى الفخرانى وعاطف المغاورى والمستشار كمال السلامونى، على خلفيه رفضهم قرار رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى رقم 11 لسنه 2012 والخاص بعودة البرلمان.
وأضاف البيان، أنه كان يتعين على "الإخوان المسلمين" إصدار بيان يعلنون عن موقفهم من هذه الممارسات وسياسات الترهيب، مشيراً إلى أن مسئولين بالحزب أجروا اتصالات بالدكتور محمد البلتاجى أمين عام حزب الحرية والعدالة فى هذا الشأن، وحتى كتابة هذه السطور، لم يصدر بيان من "الإخوان المسلمين".
ويهيب الحزب، بكل القوى الوطنية الديمقراطية، أن تتحرك لإدانة الإرهاب، ووقف العدوان على المعارضين لسياسات الإخوان، مطالباً الرئيس محمد مرسى بممارسة صلاحياته، وفتح التحقيق فى هذه الممارسات، ومحاسبة كل المتورطين فيها.
وأدان الحزب، هذا السلوك العنيف الذى انتهجته بعض المجموعات المناصرة لجماعة "الاخوان المسلمين"، وهو السلوك الذى سبق وأن حدث من قبل مجموعات شبيهة أمام البرلمان فى مواجهة مسيرات المطالبين بتسليم السلطة للبرلمان فى يناير الماضى، وهو ما يعيد للأذهان الممارسات القمعية، وسياسات التنكيل التى كان يقوم بها النظام السابق، ولم يعد مقبولاً استمرار هذه الممارسات التى سوف تؤدى إلى إدخال البلاد فى نفق من العنف والعنف المضاد على نحو يهدد قواعد اللعبة السياسية، ومستقبل التطور الديمقراطى فى البلاد.
عبد الغفار شكر وكيل مؤسسى التحالف الشعبى الاشتراكى |
وأضاف البيان، أنه كان يتعين على "الإخوان المسلمين" إصدار بيان يعلنون عن موقفهم من هذه الممارسات وسياسات الترهيب، مشيراً إلى أن مسئولين بالحزب أجروا اتصالات بالدكتور محمد البلتاجى أمين عام حزب الحرية والعدالة فى هذا الشأن، وحتى كتابة هذه السطور، لم يصدر بيان من "الإخوان المسلمين".
ويهيب الحزب، بكل القوى الوطنية الديمقراطية، أن تتحرك لإدانة الإرهاب، ووقف العدوان على المعارضين لسياسات الإخوان، مطالباً الرئيس محمد مرسى بممارسة صلاحياته، وفتح التحقيق فى هذه الممارسات، ومحاسبة كل المتورطين فيها.
وأدان الحزب، هذا السلوك العنيف الذى انتهجته بعض المجموعات المناصرة لجماعة "الاخوان المسلمين"، وهو السلوك الذى سبق وأن حدث من قبل مجموعات شبيهة أمام البرلمان فى مواجهة مسيرات المطالبين بتسليم السلطة للبرلمان فى يناير الماضى، وهو ما يعيد للأذهان الممارسات القمعية، وسياسات التنكيل التى كان يقوم بها النظام السابق، ولم يعد مقبولاً استمرار هذه الممارسات التى سوف تؤدى إلى إدخال البلاد فى نفق من العنف والعنف المضاد على نحو يهدد قواعد اللعبة السياسية، ومستقبل التطور الديمقراطى فى البلاد.
رابط html مباشر:
التعليقات: