|

قرار بضبط واحضار الشاطر فى قضية “المطابع الاميريه”

قرار بضبط واحضار الشاطر فى قضية “المطابع الاميريه”
اصدر المحامى العام لنيابات شمال الجيزة قرار بضبط و إحضار المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين وذلك بعد ضلوعه في قضية تسويد مليون و 200 الف بطاقة انتخابية لصالح   الدكتور محمد مرسي المرشح الرئاسي لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعه الاخوان المسلمين في القضية المعروفة اعلامياً بـ قضية “المطابع الأميرية”.
و قد اعترف المتهمون بتلقي مبلغ 20 مليون جنيه من “الشاطر” مقابل التسويد .


المطبعة الأميرية .. بين تاريخ "أبيض" واتهام بـ"التسويد"


على الضفة الأخرى من كورنيش النيل بمنطقة إمبابة يقف مبنى المطبعة الأميرية، أو مطبعة بولاق، متهما بالتزوير في أوراق رسمية. لم يشفع تاريخ المطبعة العتيد الذى يبدأ من العام 1820 في تبرئتها، فلا رد عنها مسؤولوها التهمة، ولا كشفت تحقيقات النيابة العامة عن المسؤول الحقيقي عن التزوير حتى هذه اللحظة.

قبل يومين، ومع صباح اليوم الثانى من جولة الإعادة لأول انتخابات رئاسية تشهدها البلاد، برز اسم المطبعة الأميرية متصدرا الصفحات بتهمة تسويد بطاقات لصالح أحد المرشحين تم من خلالها تزوير بطاقات انتخابية لصالح المرشحين الرئاسيين، وهى التهمة التى لازالت قائمة.

قد لايعلم كثيرون أن 192 عاما هى عمر المطبعة الأميرية، التى بدأت بفكرة طرقت ذهن الوالى محمد على باشا في العام 1815 تم على أثرها إرسال أول بعثة مصرية إلى مدينة ميلانو الإيطالية لتعلم فن الطباعة. بدأت عملية بناء المطبعة عام 1820 م، ولم يأت سبتمبر من نفس العام إلا وكان البناء قد تم تشييده بالكامل. وبدأت عملية الإنتاج الفعلي للمطبعة بين أغسطس إلى ديسمبر سنة 1822 وهو الشهر الذى شهد ميلاد أول مطبوعاتها التى تمثلت في قاموس "إيطالي-عربي" ملبية لفكر محمد علي في ضرورة الانفتاح على أوروبا لاقتباس أسباب تقدمها.

وعلى الرغم من أنه كان مقررا أن تخصص المطبعة لطباعة الكتب العسكرية الخاصة بالجيش، إلا أن نشاطها امتد بعد ذلك إلى الكتب الأدبية والعلمية والمدرسية حتى أصبحت تستحوذ على 28% من مناقصات الكتاب المدرسى.

وفى أكتوبر من العام 1862 قدم الخديو سعيد باشا المطبعة هدية إلى عبد الرحمن بك رشدى، ثم اشتراها الخديو إسماعيل باشا وضمها إلى أملاك الدائرة السنية، ثم عادت ملكا للدولة في مثل هذا اليوم 20 يونيو 1880، خلال عهد الخديوى توفيق، وفى 13 أغسطس 1956 أصدر الرئيس جمال عبد الناصر قرار بقانون حمل رقم 312 لسنة 1956، بإنشاء الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية وإلحاقها بوزارة الصناعة، وعقد مجلس إدارتها أول جلساته أول سبتمبر سنة 1956، برئاسة الدكتور عزيز صدقى، وزير الصناعة آنذاك.

ومنذ ذلك التاريخ قررت وزارة الصناعة إقامة مبنى جديد للهيئة فى منطقة إمبابة على مساحة قدرها 35000 متر مربع تقريبا، زودتها بأحدث ماكينات الطباعة المتطورة، ليتم افتتاحها للمرة الثانية فى عهد الرئيس أنور السادات، بحضور إبراهيم سالم محمدين وزير الصناعة آنذاك الذى اتهم بعد الثورة في قضية بيع شركة الدخيلة لرجل الأعمال أحمد عز.

وعلى الرغم من تأكيدات رئيس غرفة الطباعة باتحاد الصناعات بأن المطابع الأميرية بريئة من تهمة التزوير، فإن تلك التأكيدات لم تُعِق سير تحقيقات النيابة في البلاغات التى انهالت عليها من مرشحى الرئاسة الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسى لتصبح المطبعة التاريخة ضحية "البطاقات المزورة" ذات المصدر المجهول.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات