منع أقباط من الصلاة بالعامرية ومهاجمة الزائرين لكنيسة القديس ونس ونشطاء يدعون لزيارة الكنيسة لحل الأزمة
أبدى أقباط قرية البصره بالعامرية بالإسكندرية استيائهم ومخاوفهم من تعرضهم لهجمات وتمييز جديد يتعلق بحرية ممارسة شعائرهم الدينية في ظل وصول الإخوان للحكم خاصة بعد ظهور بوادر أزمة وقعت يوم الجمعة الماضية بعد قيام مسلمي، القرية بالتجمهر حول كنيسة " القديس ونس " أثناء صلاة القداس الالهى الذي كان يترأسه القمص ساويرس كاهن الكنيسة، وطالبوا منه طرد الأقباط الزائرين للكنيسة قبل استكمال الصلاة، وهددوا بحرق الكنيسة اذا لم يستجيب لمطالبهم، ومنع أى رحلات من خارج القرية لزيارة الكنيسة التى تستقبل بعض الرحلات أثناء زيارة دير مارمينا العجايبى بالكنج مريوط.
لم يجد كاهن الكنيسة طريقة سوى الاستجابة لمطالبهم بعدما أجراء اتصالا بقسم شرطة العامرية لنجدته فكان رد القسم " خلاص حل المشكلة وبلاش تخلى اتوبيسات تانى تيجى تزور الكنيسة "، وقام على اثر هذا كاهن الكنيسة بإخراج الأقباط الزائرين من مناطق مختلفة بالإسكندرية قبل إكمال صلاة القداس ، وأثناء خروج المصلين متوجهين لاستقلال " الحافلات " قام بعض المسلمين بقذفهم بالطوب أثناء تحرك الاتوبيسات لمغادره القرية .
وعقب رحيل الزائرين توجه وفد من السلفيين والمتشددين إلى الكاهن وإلزامه بعدم استقبال أى زيارات أخرى للكنيسة وإلا سيتم هدمها ، ولم يجد الأقباط وسيلة أخرى في ظل الظروف التي تمر بها بالبلاد حسب ما قاله أحد أقباط القرية إلا الانصياع لفرض قيود على حريتهم وأبدى مخاوفه أن يكون ما حدث هو البداية في ظل حكم الإخوان والذى سيتزايد كلما تمكن الإخوان من مؤسسات الدولة ليفرض عليهم قيود أخرى تحد من حرية ممارسة شعائرهم .
وأمام هذه الأزمة لم يجد مجموعة من النشطاء الأقباط بالقاهرة سوى الدعوى لأعضاء مجلس الشعب وصحفيين للسفر للقرية يوم الجمعة المقبلة لحل الأزمة تحت عنوان " انا رايح ازور بيت ربنا واتغدى مع اخوتى المسلمين هناك " وأعلنوا عن تنظيم رحلة للكنيسة وتم توجيه الدعوة لشخصيات حقوقية وسياسية وتأكد مشاركة دكتور إيهاب رمزى و خالد حنفى عضو مجلس الشعب المنحل في الوقت الذي مازالت الدعوات توجه للمستنريين للمشاركة في تصحيح مفاهيم تهدد التعايش المشترك بين الأقباط والمسلمين لاسيما بعد تولى الدكتور محمد مرسى رئيسا للجمهورية .
رابط html مباشر:
التعليقات: