في إنتظار ثورة جديدة بمصر بعد إنجاح المرشح "الاحتياطي"
الرئيس المصري اللمنتخب |
أولى خطوات الرئيس غير الشرعي ستكون هي لإلغاء قرار المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان حيث أعلن رغبته في أداء اليمين أمام البرلمان رافضا أداءه أمام المحكمة الدستورية التى عاد ثم قبل أداء اليمين أمامها لكن عند إحكام سيطرته على سيحرص على وضع دستور إسلامي يستند إلى أحكام الشريعة الإسلامية.
أما الجيش المصري الذي خسر معركته أمام الإخوان أو خشي المواجهة أو "وهو ما يؤكده كثيرون" إنحاز عقائديا لهم فسيكون عرضة لمزيد من المعارك القادمة داخله ومع باقي فئات المجتمع التى تري أن الجيش أنجح الإخوان عبر صفقة واضحة بدأت أثناء وجود مبارك بالحكم وقبل تنحيه مباشرة
الإخوان المسلمين سيسعون إلى تطبيق الشريعة تدريجيا لكن حالة عدم الاستقرار في الفترة القادمة ستزداد وستؤدي حتما إلى اندلاع ثورة جديدة قد لا تكون سلمية هذه المرة بعد أن فقد المصريون ثقتهم بكل شئ خاصة مع الضغط الذي سيتعرضون له ويجب أن لا ننسي في هذا الصدد أن مرسي يتبنى أيديولوجيات الجماعة وينتمي إلى المجموعة الأكثر تشددا داخل الجماع”.
ويعتقد مزئيل أن رئيس الوزراء الذي سيعمل تحت رئاسة مرسي سيكون من الجماعة، فمن الصعب أن يوافق أحد من خارجها على أن يكون لعبة في يد الإخوان.
أما فيما يتعلق بمعاهدة السلام فلن تقوم الجماعة بتجميد المعاهدة على الفور وفق تفاهمات أجرتها مع إسرائيل بل ستحاول تقليص الحوار بين البلدين إلى الحد الأدنى وتفتح الحدود مع غزة لمرور البضائع وعندها ستمر الأسلحة من فوق الأرض وليس عبر الأنفاق موفرة لإسرائيل الذريعة التى تنتظرها لتدخل إلى سيناء خاصة أن الجماعة ستسمح بتنظيم صفوفها داخل سيناء وأنها ستختار طريق تشجيع “الإرهاب” وليس الدخول في حرب مباشرة مع إسرائيل.
مرفوع من الخدمة
رابط html مباشر:
التعليقات: