|

المؤبد لأربعة ضباط و15 عاما لخامس بتهمة قتل سلفي تحت التعذيب بمصر

المؤبد لأربعة ضباط و15 عاما لخامس بتهمة قتل سلفي تحت التعذيب بمصر
صورة أرشيفية
 قالت مصادر قضائية إن محكمة الجنايات في مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية حكمت يوم الخميس بالسجن المؤبد على أربعة ضباط شرطة والسجن 15 عاما على خامس لإدانتهم بقتل شاب سلفي تحت التعذيب.

وقال مصدر إن الحكم صدر غيابيا على الضباط الأربعة الذين عاقبتهم المحكمة بالسجن المؤبد وحضوريا على الضابط الخامس.

وكان جهاز مباحث أمن الدولة الذي صدر قرار بحله بعد انتفاضة فبراير شباط العام الماضي ألقى القبض على سيد بلال للاشتباه بضلوعه في تفجير أمام كنيسة بالمدينة في الساعات الأولى من صباح أول أيام عام 2010 وعذبه تعذيبا أفضى إلى موته كما جاء بأوراق القضية حسبما ذكر المصدر.

وأضاف المصدر إن الضابط الذي حكم عليه حضوريا يدعى محمد عبد الرحمن الشيمي وأنه كان يحمل اسما مستعارا كضابط بجهاز مباحث أمن الدولة هو علاء زيدان.

وتقول منظمات تراقب حقوق الإنسان إن جهاز مباحث أمن الدولة ألقى القبض على ألوف المعارضين لحكم الرئيس السابق حسني مبارك وعذب البعض منهم لانتزاع اعترافات وإن عددا من المعارضين قتلوا بسبب التعذيب.

وقال المصدر إن المحكمة حكمت بتعويض لثلاثة سلفيين آخرين تعرضوا لتعذيب إلى جانب سيد بلال.

وقال شهود عيان إن أقارب بلال الذي كان يبلغ من العمر 32 عاما وقت وفاته هتفوا ابتهاجا بعد صدور الحكم مرددين "الله أكبر ولله الحمد".

وقال المحامي خلف بيومي الذي ترافع في القضية عن أسرة بلال إن القضية حفظت ثم فتح التحقيق فيها من جديد بعد الانتفاضة.

وقال الشهود إن إجراءات أمن مشددة اتخذت حول المحكمة وداخلها قبل النطق بالحكم.

وقتل في تفجير كنيسة القديسين مار مرقص الرسول والبابا بطرس خاتم الشهداء 21 مسيحيا وأصيب عشرات آخرون. ووقع التفجير لدى خروج المصلين من الكنيسة بعد صلاة بمناسبة العام الجديد.

وإلى اليوم لم تصل النيابة العامة إلى متهمين في حادث كنيسة القديسين. وكان جوزيف ملاك محامي الكنيسة أقام دعويين قضائيتين وتقدم ببلاغات عديدة إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود والمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد طالبا استكمال التحقيقات وإرسال تحريات وزارة الداخلية إلى النيابة العامة بالإسكندرية.

وقال ملاك لرويترز يوم الخميس إنه اتهم وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي الذي وقع التفجير في عهده بالتقصير والإهمال الجسيم الذي وصل لحد التواطؤ.

وقالت صحف محلية إن العادلي ربما كان وراء التفجير بتعليمات من مبارك بسبب خلاف مكتوم بين الرئيس السابق والبابا الراحل شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية.

وعوقب مبارك والعادلي بالسجن المؤبد في الثاني من يونيو حزيران بتهم تتصل بقتل متظاهرين خلال الانتفاضة.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات