اربعة من مرشحي الانتخابات الرئاسية يعلقون حملاتهم الإنتخابية بعد احداث العباسية اليوم
ارتفعت حصيلة الاشتباكات التي وقعت الاربعاء في القاهرة بالقرب من مقر وزارة الدفاع بين متظاهرين مناهضين للمجلس العسكري ومدنيين اخرين مناوئين لهم الى 20 قتيلا، ما ادى الى تعليق اربعة من مرشحي الرئاسة حملاتهم الانتخابية.
وقرر اربعة من مرشحي الانتخابات الرئاسية المصرية هما الاسلاميان عبد المنعم ابو الفتوح ومحمد مرسي واليساريان حمدين صباحي وخالد علي تعليق حملاتهم الانتخابية الاربعاء اثر هذه الاحداث.
وانتقد محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ما وصفه ب"المجزرة" امام وزارة الدفاع.
وقال على صفحته الخاصة بالموقع الاجتماعي تويتر "مجزرة بالعباسية.. مجلس عسكري وحكومة عاجزان عن توفير الأمن أو متواطئان.. فشلتم.. ارحلوا.. مصر تنهار على أيديكم".
وصرح محمد مرسي، مرشح الاخوان المسلمين للرئاسة، للصحافيين انه قرر تعليق حملته مدة 48 ساعة "تضامنا مع المحتجين".
والقى مرسي اللوم على المجلس العسكري بوصفه السلطة الحاكمة في البلاد. وقال ان المجلس هو المسؤول الاول عن ما يحدث.
كما الغى منافسه الاسلامي ابو الفتوح حملته الانتخابية.
واعلنت حملة حمدين صباحي تجميد نشاطها و"رفضها الكامل لأي محاولات لجر البلاد إلى سيناريو فوضى أو اضطرابات تؤدي إلى تأجيل الاستحقاقات الديمقراطية وإنهاء المرحلة الإنتقالية بإجراء انتخابات الرئاسة".
وحذر الامين العام السابق للجامعة العربية المرشح للرئاسة عمرو موسى من "إنشغالنا بخناقات ومصادمات تعطلنا عن تحريك مصر إلى الأمام".
وقال موسى في مؤتمر جماهيري عقده الاربعاء في محافظة المنيا (220 كيلومترا جنوب القاهرة) ان "مصر في هذه الفترة تحتاج الى حكم مدني وطني كفوء يستطيع أن يرفع البلاد من كبوتها"، بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية.
وقرر اربعة من مرشحي الانتخابات الرئاسية المصرية هما الاسلاميان عبد المنعم ابو الفتوح ومحمد مرسي واليساريان حمدين صباحي وخالد علي تعليق حملاتهم الانتخابية الاربعاء اثر هذه الاحداث.
وانتقد محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ما وصفه ب"المجزرة" امام وزارة الدفاع.
وقال على صفحته الخاصة بالموقع الاجتماعي تويتر "مجزرة بالعباسية.. مجلس عسكري وحكومة عاجزان عن توفير الأمن أو متواطئان.. فشلتم.. ارحلوا.. مصر تنهار على أيديكم".
وصرح محمد مرسي، مرشح الاخوان المسلمين للرئاسة، للصحافيين انه قرر تعليق حملته مدة 48 ساعة "تضامنا مع المحتجين".
والقى مرسي اللوم على المجلس العسكري بوصفه السلطة الحاكمة في البلاد. وقال ان المجلس هو المسؤول الاول عن ما يحدث.
كما الغى منافسه الاسلامي ابو الفتوح حملته الانتخابية.
واعلنت حملة حمدين صباحي تجميد نشاطها و"رفضها الكامل لأي محاولات لجر البلاد إلى سيناريو فوضى أو اضطرابات تؤدي إلى تأجيل الاستحقاقات الديمقراطية وإنهاء المرحلة الإنتقالية بإجراء انتخابات الرئاسة".
وحذر الامين العام السابق للجامعة العربية المرشح للرئاسة عمرو موسى من "إنشغالنا بخناقات ومصادمات تعطلنا عن تحريك مصر إلى الأمام".
وقال موسى في مؤتمر جماهيري عقده الاربعاء في محافظة المنيا (220 كيلومترا جنوب القاهرة) ان "مصر في هذه الفترة تحتاج الى حكم مدني وطني كفوء يستطيع أن يرفع البلاد من كبوتها"، بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية.
رابط html مباشر:
التعليقات: